|
Re: هل من هنا انطلقت شرارة حرب الدمازين : (Re: Ridhaa)
|
الأستاذ رضا
إن كنت ترمي من خلال هذا البوست وبستات أخرى إلى تحميل الحركة الشعبية وزر إندلاع المواجهات العسكرية في ولاية النيل الأزرق من خلال تصويرك للقراء بأن العرض العسكري الذي تم في الكرمك لقوات الجيش الشعبي، ينبغي أن تكون أمينأ وتذكّر ذات القارئ بالحقائق التالية والتي أخالها غير غائبة على ذهنك الراصد هذا:
(1) تم توقيع اتفاق في أديس أبابا بين الحركة الشعبية شمال السودان والمؤتمر الوطني ممثلاً في نائب رئيسه (د.نافع علي نافع) مساعد رئيس الجمهورية وكمال عبيد مسؤو الإعلام بالمؤتمر الوطني وزير الإعلام. هذا الاتفاق اتفق فيه الطرفان على دمج قوات الجيش الشعبي في القوات المسلحة والاعتراف بالحركة الشعبية شمال السودان حزب سياسي في الشمال. لكن من نكص من الاتفاق هو المؤتمر الوطني بعد عودة البشير من الصين ومن خلال خطبته الشهيرة في مسجد النور التي قال فيها إنه سيطارد الحلو كركور كركور.
(2) التصريحات المتتالية، والتي أغضبت حتى مناصري الحركة الشعبية، للقائد مالك عقار بأنه لا عودة للحرب.
(3) الحركة الشعبية أبلغت الوسيط الأفريقي بحشود عسكرية (قوات مسلحة + دفاع شعبي) بولاية النيل الأزرق من قبل ما يزيد على الأربعة أشهر.
(4) زيارة مالك عقار الأسبوع قبل الماضي بصحبة ميليس زيناوي للبشير في الخرطوم بمبادرة لحلحلة القضايا العالقة، ماذا كان رد البشير: لن نتفاوض مع الحركة في وجود وسيط.
----------------------
ثانياً لم تقتطف من تصريحات متحدث الجيش الشعبي عقب العرض العسكري ما يلي:
(1)
Quote: في ذات السياق توعد قائد الجيش الشعبي بالنيل الأزرق بالرد القاسي على الجيش السوداني حال مهاجمة قواته، |
(2)
Quote: وقال قائد قوات الجيش الشعبي بالشمال اللواء أحمد العمدة بادي: «نحن دعاة سلام لكن إن تم إرهابنا بالحرب سنقودها وسنمزق السودان المتبقي». وتابع: «أحببنا بعضنا البعض وسعينا للوحدة لكن السياسات فرضت علينا هذا الواقع، |
-----------------------
ثالثاً: قرائن الأحوال تشير إلى مهاجمة قوات موالية للمؤتمر الوطني لوفد من الحركة أراد الإلتقاء بالقائد مالك عقار .... الحركة الشعبية كانت على استعداد لأن تعتبر ذلك الاعتداء حادثاً معزولاً لولا أنه وبعد مرور 15 دقيقة هاجمت قوات موالية للبشير وفي وقت متزامن عدة مواقع تابعة للحركة الشعبية بالدمازين ومناطق أخرى بالولاية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|