|
Re: هل من هنا انطلقت شرارة حرب الدمازين : (Re: Ridhaa)
|
Quote: وفي ذات السياق توعد قائد الجيش الشعبي بالنيل الأزرق بالرد القاسي على الجيش السوداني حال مهاجمة قواته، وأقام الجيش الشعبي عرضا عسكريا شارك فيه آلاف الجنود بمدينة الكرمك عاصمة الولاية التي تشارك الجنوب حدودا واسعة، ويطالب البشير قوات الجيش الشعبي بتسليم أسلحتها إلى الخرطوم بعد أن انفصل الجنوب. وقال قائد قوات الجيش الشعبي بالشمال اللواء أحمد العمدة بادي: «نحن دعاة سلام لكن إن تم إرهابنا بالحرب سنقودها وسنمزق السودان المتبقي». وتابع: «أحببنا بعضنا البعض وسعينا للوحدة لكن السياسات فرضت علينا هذا الواقع، وشدد على أن السودان المتبقي إذا لم يخدم فيه الآخر فإننا نسعى إلى نفس المصير». واعتبر المسؤول أن الاستعراض هو رسالة إلى الخرطوم، وتعتبر الولاية ذات علاقة تنظيمية مع جنوب كردفان من حيث الانتماء للجيش الشعبي وخصوصية المشاكل، والاتفاق على مشاورة سكان المنطقتين في اتفاقية السلام والدستور، ويجري قادة المنطقتين حوارا مع الحكومة في أديس أبابا إلا أن الرئيس البشير ألغى الاتفاق قبل أيام. وفي ذات السياق توعد رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور «بالإطاحة بنظام الخرطوم الإسلامي» واستبداله بدولة علمانية «مشابهة لجنوب السودان». وقال نور لـ«الشرق الأوسط» بدأنا في عمليات تنسيق مع الفصائل المسلحة لأن واجب الوطن يدعونا لتغيير حكومة البشير الأصولية» وحذر من أن استمرار البشير في الحكم سيقود البلاد إلى سيناريوهات أسوأ من انفصال الجنوب. وأضاف: «حركتنا وحدوية لكننا نهنئ الجنوبيين على قيام دولتهم، ولا نفكر في قيام دولة بدارفور لكنا نخشى أن تقودنا الأوضاع إلى مآلات لم تكن متوقعة، وإذا ما دعا أهل دارفور لحق تقرير مصيرهم ستتعقد الأوضاع تماما في الإقليم وجنوب كردفان والنيل الأزرق».
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&a...630528&issueno=11913 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|