|
Re: 31 فردا من عائلة القذافي .. عائشة وحنبعل ومحمد .. يدخلون الجزائر (Re: عماد حسين)
|
عبد الحفيظ غوقة، نائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي، للشروق: المخرج الوحيد الذي بقي أمام القذافي هو الحدود الجزائرية 2011.08.28 فريدة لكحل لم ولن نسمح بتغيير اسم ساحة الثورة الجزائرية إلى "أبو ظبي" قال عبد الحفيظ غوقة، نائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي، في تصريح للشروق، إن الملجأ الوحيد الذي قد يقصده القذافي للخروج من ليبيا هو الحدود الجزائرية، مبررا ذلك بسيطرة الثوار على كل الحدود الباقية عدا الجزائرية التي قال إنه لا أثر فيها للثوار.
وأضاف غوقة إن الثوار سيطروا على الحدود الليبية التونسية والتشادية وكذا المصرية، غير أنها لا تسيطر على حدودها مع الجزائر لغاية اليوم، وهو السبب المنطقي الذي قد يجعل القذافي يفكر في الهروب من تلك الجهة، "إضافة إلى العدد الكبير من السيارات التي شوهدت تدخل وتخرج من ليبيا باتجاه الجزائر والتي نجهل لحد الآن ماذا كانت تحمل، ومن الممكن أن تكون هرّبت القذافي أو أفراد عائلته إلى الجزائر" يقول غوقة، نافيا أن يكون الثوار قد غيّروا تسمية "ساحة الثورة الجزائرية" الكائنة بطرابلس، إلى اسم "ساحة أبوظبي" عرفانا بدعم الإمارات العربية المتحدة للثوار ونكاية في الموقف الجزائري المحايد لهم، ووجّه رسالة للشعب الجزائري، قائلا فيها، " ثورة الجزائر هي ثورة كل الليبيين، ومنها يستمدون مبادئ ثورتهم، ولم تغير اسم الساحة ولن يغير مستقبلا لأي اسم آخر، لأن الليبيين يقدسون الثورة الجزائرية، ويعتبرونها ثورتهم" واصفا هذا الخبر الذي تناقلته عدة وسائل إعلامية بأنه هرطقة إعلامية لا غير، و"الثوار لا يسمحون بالمساس بثورة التحرير". وأوضح المتحدث معلقا على الموقف الجزائري المحايد تجاه ما يحدث في ليبيا، إن المجلس الوطني الانتقالي، لا يعول كثيرا على الحكومات، بقدر ما يعول على الشعوب العربية، على غرار الشعب الجزائري، مؤكدا أن الحكومة الجزائرية اعتمدت في موقفها على "قراءات سياسية مغلوطة تجاه ما يحدث في ليبيا"، ودعا الحكومة الجزائرية لأن لا تربط مواقفها وترهن علاقاتها بليبيا على أساس الأشخاص متناسية الشعب، مضيفا أن المجلس أعلن سابقا أن يرحب بأي زيارة لوفد جزائري سواء كان رسميا أو شعبيا لكن لم يحدث ذلك، ومازال المجلس يرحب بأي زيارة من أي نوع. وفي رده على سؤال الشروق حول تقليد عبد الحميد بلحاج قائدا عسكريا على طرابلس وهو أحد رجال الجماعات الإسلامية المقاتلة، فقد أوضح أن بلحاج هو مواطن ليبي مثله مثل أي مدافع عن وطنه، وعن أهله، و"المجلس الوطني الانتقالي لا يقصي أحدا من أبناء ليبيا، بل سعيد بالتنوع الإيديولوجي الحاصل اليوم في المجلس، وباختلاف وجهات النظر فيه"، مضيفا أن بلحاج إن كانت له إيديولوجية معينة فهذا لا يمنع أن يكون وطنيا، ولا يعني أبدا أنه متطرف مثل ما نقلت وسائل إعلام، ونفى أن يكون للقاعدة تأثير أو وجود في المجلس، مشيرا أنه إن "كان هناك 10 أشخاص انتموا سابقا للقاعدة فهذا لا يعني أن المجلس قاعدة ولا أن الشعب الليبي قاعدة".
|
|
|
|
|
|
|
|
|