الاهلية المتوسطة امدرمان

Quote: عندي صورة للاستاذ حسين سعد سانسخها في البوست قريبا

مالكم تكأكأتم علي كتكأكؤكم على ذي جِنةِ هيا إفرنقعوا..

أستاذ عبد المنعم الكتيابي..أدين له بفضل كبير ليس لأنه عمي وخالي لكن لأنه مربي حقيقي حريص على نجاح تلاميذه لا يترك مهمة التدريس حتى في البيت....اتذكره وهو يقرأ علينا قصيدته الشهيرة أمدرمان في طابور الصباح ويختمها بطريقته المميزة (وتعود ترن أنا أمدرمان أنا أمدرمان أنا أمدرمان)

أستاذ محمد مساعد كان زول غير أنه شاطر جداً كان زول لا يميل للعنف أبداً ولا يميل للعقاب وطريقته في المعاملة أن يبادلوه بالإجتهاد..

أستاذ مجدي بتذكر ليه موقف طريف ونحن في الجمعية الأدبية لمن إتحولت من الحوش الغربي للجزء الشرقي محل المسرح وجو أولاد بيت المال وإترصو لينا في الحيطة وهرشونا وهرشوا اساتذتنا وأستاذ مجدي قال لينا إنتو ما رجال ما تتصرفو معاهم...ونحن من رجالتنا قعدنا نهرش ونحن قاعدين في مكانا...ههههههه

بعد فترة جانا وشو منخشم ولابس نضارة (قطع شك يكونو لمو فوقو مطرف)

أستاذ كمال الشيخ لمن كان يقفل مننا في حصة الرياضيات ما كان بعاقب ولا يجلد ولا يهرش بس كان يجدع الطبشيرة ويحرد الحصة..

أما أستاذ قصي كان مشهور بأنه لمن يقول ليك أقلب يدك ويجلدك بالمسطرة معناها تقنع من يدينك يومين تلاتة..

الفتنا كان صديقي ابراهيم عيسى صالح ربنا يفرج عنه بركة هذا الشهر العظيم...الفتنا التاني كان الخلوق جداً هاشم الريح السنهوري..

الشطار في الفصل طبعاً حسن مكرم ودا كان جارينا من أولى إبتدائي..ومعاوية..وإبراهيم مصطفى ودا كان جايينا محول من الكمبوني وطبعاً نحن كنا شايفنو خواجة عيونو خدر وأيضاً مصطفى عثمان حسين من بيت المال وسميح مختار ربنا يرحمه سمعت قبل وقت طويل أنه توفي إلى رحمة مولاه وعلي عبد الغفار الذي كان يتلو القراّن في الجمعية الأدبية (توفي غرقاً) وكان من الأصدقاء المقربين هو وصديق العمر عادل يوسف صالح عبد المحسن من أولاد القلعة وعمار جعفر الياس من اولاد القلعة..والأنسان الشاطر والمهذب والخلوق سيف الأسلام خالد عمر إبن أخ المقرى المشهور عوض عمر (هذا الرجل نسيج وحده) ومحمد يونس من أولاد الهجرة(محمد يونس دا كنا انا ومجموعة داخلين معاه صندوق بقروش نوفرها من حق الفطور أتذكر يوم صرفة واحد مننا مشينا الهجرة بالعجلات نصرف وعاوزين نجي قالبين حلويات سلا قام حنكنا وادانا بدل القروش جريو) وسليمان مالك السراج من أولاد الدباغة وفكري إبراهيم ابو مرين من المسالمة..

أذكر من الدفعة طارق حسن العطا ومعاوية والزين وإيهاب يوسف حمدتو (كان جنو يقول ليك تعال قاويني وكان عندي مجموعة كبيرة بتعتقد في إنه مافي زول يقدر يلاويني ولا يقاويني..لكن المقاواه (كر وفر))

وهناك كثيرين سأأحاول اتذكرهم..

بإختصار متذكر مكان جلوس كل واحد من اولاد الفصل بالنفصيل...متذكر أغرب دافوري وقت الفسحة وبين الحصص في البرندة البين أولى وتانية وتالتة سوار الدهب الكورة كانت ممكن تكون دومة او حجر...يا أخي |أستهلكنا كترة جزم..

الأهلية بلا تحيز تميزت عن غيرها بالنظام الشديد والحفاظ على القيم والتهذيب والمستوى الأكاديمي..كما ذكر واحد من الأخوان شارة الأهلية كانت أشهر شارة يرتديها تلميذ تجلب الإعجاب والغيرة..

طابور الصباح تفتيش يشمل الشعر والأظافر وحتى الملابس الداخلية..

المتأخرين كانو ينطو بالحيطة الجنوبية مكان الحمامات ويلبدو لحدي ما يتحرك الطابور ويالشبابيك جوك ناس بالله الحمامات دي كانت بتشيل كترة خلق..شخصيا كنت بنط بشباك الفصل وألبد في الفصل وما تقولو كنت بتأخر طوالي لأني ليوم الليلة الناس بتضايق مني في مسألة الإلتزام بالمواعيد لكن تقول شنو (بتحصل في ارقى العائلات ههه) وشبابيك سوار كانت فاتحة جنوب ..يوم بس جدعتا الشنطة ودخلت رجليني أستاذ محمد المدني اعتقلني من الرجلين وباقي جسمي بره وهو شابكني إنت منو وانا عامل ميت فكيت منو وجري علي الباب خشيت مع الطابور ولي يوم الليلة ما أظنه عرف..(مفكر ازورو في ابو كدوك) وأعتذر ليه عن كل الشقاوة ووجع القلب الجبناه ليه..

بجيك تاني لأن الأهلية دي كانت محور حياتنا ولا زالت..