|
رشـــاوي البشير للصــــين هل تنـــــقذه؟؟؟؟
|
في سبيل ان يحمي نفسه من ملاحقة محكمة الجنايات الدوليه، وفي بحثه الطويل عن الحمايه من الصين اصبح البشير يرهن موارد السودان اللصين ويطلب مقابلها حماية الصين له ولنظامه علي عينك يا تاجر !! الصين طبعا مرتاحه للموارد ( الهوبلي) تنهب ما تنهب.. وفي النهايه لم تقدم حمايه علي الاقل حتي الان للبشير والغريق زي ما يقولوا يتمسك بالقشه!!!!
علي كل وزير الخارجيه دفع ليهم زي 8 مليون دولار( 100مليون يوان) منحه ما معروف لاي غرض او هي رشوه وعملات مقدمه قصاد الموارد التي تم رهنها!
Quote: السودان يمنح الصين امتياز (3) حقول واعدة وشراكة في (سودابت) البشير: حريصون على التعاون مع بكين مهما كانت المتغيرات
صحيفة الراي العام9اغسطس
أعلن الرئيس عمر البشير، عن منح الشركة الوطنية الصينية للبترول CNPC (3) مربعات نفطية جديدة واعدة، وشراكة مع الشركة الوطنية (سودابت) في الحقول التي تعمل فيها، ودخول (8) شركات زراعية لتعمل في تطوير الزراعة وتقاناتها، وشركات كبرى للتنقيب، وصل بعضها إلى البلاد. وأعلن البشير، عن التزامه بتسهيلات لدخول الأجهزة والمعدات العاملة في الجنوب وتشاد وأفريقيا الوسطى. وقال علي كرتي وزير الخارجية عقب لقاء البشير بيانغ جيه تشي وزير الخارجية الصيني، ونائب رئيس شركة CNPC ببيت الضيافة أمس، إن الصين التزمت بالعمل على الدعوة لحُسن الجوار بين الشمال والجنوب، وأكد أنها مؤهلة لهذا الدور، وكشف كرتي أن وزير الخارجية الصيني اجتمع مع وزراء الاقتصاد (النفط والمعادن والاستثمار والمالية) والزبير أحمد الحسن مسؤول القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني، ووصف الاجتماع بالناجح، وأنه يمكن من خلال ما تم بحثه تطوير العلاقات بين البلدين، وأكد التزام السودان بدعم الصين في القضايا الدولية التي يمكن للسودان أن يساعد فيها.
من جانبه، أوضح يانغ جيه، أنه نقل تحيات رقيقة من الرئيس الصيني هو جينتاو للبشير، وقال: قلت للرئيس البشير إن زيارته للصين حققت نجاحاً كاملاً وتوصل فيها الطرفان لتوافق في الآراء، الذي حدد اتجاه العلاقات الثنائية في المرحلة المقبلة. وأوضح أن البشير أكد له حرص السودان على التعاون مع الصين مهما كانت المتغيرات الدولية. وقال إن الصين ستسعى لعلاقات لا تتزعزع مع السودان. وأعْلنت الصين، التزامها بدفع أفضل شركاتها للعمل في مجال تطوير الزراعة والتنقيب والتعدين في السودان، ودعت لعلاقات حُسن الجوار بين الخرطوم وجوبا، والتزمت الصين بموقفها الداعم للسودان في المنابر الدولية والإقليمية.
ووصف علي أحمد كرتي وزير الخارجية، زيارة يانغ جيه تشي وزير خارجية الصين، بالمهمة في توقيتها. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رصيفه الصيني أمس، إن البلدين اتفقا مسبقاً على علاقات إستراتيجية برؤية جديدة في التعاون السياسي والاقتصادي وفي المنابر الدولية، وأضاف: اتفقنا خلال المباحثات على ضرورة التوسع في الإستثمارات الصينية، خاصةً في التعدين والتنقيب، وتابع بأن بكين أكّدت أنّها ستدفع أكثر من ثماني شركات تعمل بشكل جيد في التعدين والتنقيب للسودان، بجانب الالتزام بدفع شركة CNPC لزيادة إستثماراتها في البترول وتطوير الحقول الموجودة والاستفادة من البترول المستخرج، وأشار كرتي إلى الجهود التي بذلتها الصين لإزالة كثير من التشوهات التي حواها مشروع قرار مجلس الأمن الأخير، ونبّه كرتي إلى أن هناك جوانب سالبة سعت إرادة قوى غربية لإضافتها للقرار أُزيلت بتعاون الصين، وكشف عن مشاورات بين البلدين في المواقف المستقبلية في مجلس حقوق الإنسان. وفيما يلي علاقة الخرطوم وجوبا، قال الوزير إنّ الصين أكدت على أهمية حُسن الجوار وضرورة استفادة الطرفين من الانفصال أكثر من التوجه نحو المسائل الخلافية، بجانب العمل على تبادل الموارد والاستفادة منها، وأضاف: أكدنا للصين أن الخرطوم ستمضي في سياسة حُسن الجوار ونأمل أن يلتزم الطرف الآخر. وقال إن الصين قدّمت (100) مليون يوان كقرض لحكومة السودان بدون فوائد، بجانب بحث الطرفين لالتزامات السودان المالية تجاه الصين. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|