5.7 مليار إكرامية عيد من المشير للنواب دعم اجتماعي أم رشوة سياسية؟

Quote: صباح الخير بين البرلمان و«الرأي العام» اتصل بي مولانا الاستاذ أحمد إبراهيم الطاهر رئىس البرلمان صباح امس وقبل أن أصل مكتبي، محتجاً بأدب جم وهو الأدب المعروف به عن ما جاء في عمود الزميلة إشراقة النور أمس، مؤكداً بأن الزميلة «الصحافة» نشرت أمس الأول خبراً غير صحيح عن أن رئىس الجمهورية قد صدق لنواب البرلمان بمنحة مالية قدرها «15» مليون جنيه. وقد نشرت الزميلة «الصحافة» نفياً قاطعاً باسم رئىس البرلمان تصديق رئىس الجمهورية لنواب البرلمان بمنحة. وذلك في عددها الصادر يوم أمس. ويبدو أن الزميلة إشراقة النور وهي مقيمة خارج السودان حيث تعمل في احدى الصحف العربية أنها قرأت خبر الصحافة الأول.. ولم تلحق خبر نفي رئيس البرلمان لخبر «الصحافة» والذي نشر في يوم نشر عمود الزميلة إشراقة في «الرأي العام». مولانا قال إن كاتبة العمود جانبها التوفيق، وأن ما احتواه المقال من معلومات كلها غير صحيحة، وما ينفيه مولانا احمد إبراهيم فيما ينشر عن البرلمان.. فهو صحيح ولا يتطرق اليه الشك فالرجل معروف بدقة تصريحاته.. وبكلامه الذي يوزنه بماء الذهب. والبرلمانات في كل بلدان العالم تتعرض بقصد أو بدون قصد لأقلام الصحافيين لأن البرلمان دائماً من أهم المؤسسات في كل بلدان العالم ولأنه يضم نواباً كثر من بينهم من يطلق تصريحات للصحافيين تخدم أجندته السياسية والفكرية، لأن البرلمان كله ليس على قلب رجل واحد.. أي كله لا يمثل الحزب الحاكم. وقد نبهنا الزملاء الذين يغطون جلسات البرلمان بأن يتأكدوا من صحة الأخبار خاصة التي يتبرع بها بعض الأعضاء.. خاصة تلك التي تخدم أجندته الخاصة. واعتمدت الزميلة إشراقة في عمودها امس على ما نشرته زميلة محترمة وهي صحيفة «الصحافة».. التي نثق في أخبارها لكن نفي رئيس البرلمان في اليوم الثاني.. قطع كل قول، والزميلة إشراقة النور تتمتع بحس وطني عالٍ وحس صحفي نادر، وليست لها أجندة خاصة سوى المصلحة العامة.. ونقدر دورها عالياً في المساهمة بالكتابة في «الرأي العام» كذلك نحن نقدر الدور الكبير الذي يلعبه البرلمان.. ونقدر وطنية نوابه.. ونثق تماماً في رئىسه الذي عرف بصفاء القلب ونظافة الكف واللسان. وأقول لمولانا ولأعضاء المجلس إننا لسنا من أصحاب الأجندات الخاصة.. وقد كرسنا جزءاً من جهودنا الصحافية لعكس ما يدور في أروقة المجلس ولقاءات متواصلة مع اللجان وأعضاء المجلس وصولاً لرئىس المجلس الذي يحسن استقبالنا كلما طلبنا مقابلته. كمال حسن بخيت