|
Re: أبيخ ما شاهدته في رمضان .. (Re: طلحة عبدالله)
|
غايتو حضرت الحاجة دي مرتين (أقصد دوبلاج صوت السوداني مع صورة الخواجة ) .. في المرتين ما طلعت بأية حاجة لا أثناء العرض (اللهم إلا تثاؤب ) ولا بعد العرض اللا مزيد من الملل والزهج .. عملت تحدي مع نفسي وقلتا اشوف قدرتي على مقاومة الملل والبواخة مع أمل في نهاية نفق روحي المحرقاني أنو احتمال الحكاية دي تسخن مع مرور الزمن والوقت والحلقات خاصة وانو زمان أيام الجنصصة والكازنوفا مع قميص الكاروهات والجنيز البوقي لما نمش نحضر الأفلام الهندية في قاعة الصداقة أو قصر الشباب كنا متعودين أنو الفلم يبدأ بايخ ويسخن شوية شوية إلى أن يلتقي البطل والبطلة على قمة جبل شماء وتحتهما المياه تجري والخضرة دي حدادي مدادي والزهور صاحية والجداد نايم .. الخ أها بالنسبة لبتاعت لخبطة السوداني مع الخواجة دي وحاة النعمة لغاية اللحظة والتو ما فاهم فيها التكتح ولا حتى أبو النوم .. حاجة لا فيها اثارة ولا تشويق ولا حتى قصة الزول ممكن يتابعا وينتظر نهايتا .. حاجة لا بتضحك ولا بتبكي ولا بتفرح ولا بتحزن بس زي الماشي في الشارع وشفت ليك حيطة ... هسع كان لاقتك حيطة في الشارع بتضحك ؟؟ وتييييييييب . غايتو ما عارف لكن يا ناس النيل الأزرق ديل ما عندهم برامج ومواضيع وعايزين بس يتصرفوا في رمضان من باب الفضائيات تصرف على وزن العسكرية تصرف يا إما كمان نحن ديل في نفسنا الماعندنا موضوع وفائقين ورائقين عشان الواحد يخلي أي حاجة تانية ويتابع بتاع الدوبلاج دي .. وبى مزااااااااااج كمان .
|
|
|
|
|
|
|
|
|