رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 01:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-06-2011, 02:50 AM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 5472

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" (Re: محمد جمال الدين)

    ***4***


    الساعة العاشرة صباح السبت... الابنة آنا دافريز تتصل تلفونياً:

    -" أنا والأولاد سنصل إلى مطار امستردام عند الساعة الخامسة من مساء اليوم بتوقيت امستردام بدلاً من الساعة الرابعة والنصف، وستكون بصحبتنا الآنسة سو، سو مساعدتى فى تربية الأولاد " .
    أكد مستر دافريز انه سيكون فى استقبالهم بالمطار وذكر لها أن أحدهم سيكون برفقته وشرح لها بصعوبة :

    -" إنه مادي؛ هو أحد معارفى، شاب فى مقتبل العمر، جذوره في بورجوازا؛ ويمكنك أن تعتبرينه صديقاً للأسرة" .

    وضع مستر دافريز سماعة التلفون وجذب نفساً عميقاً وظهر أن رعدة خفيفة قد أصابته من جراء لهفة ألمت به. بدا بشكل واضح اكثر من ذي قبل انه رجل عجوز لكنه سعيد علي أي حال.و ألتفت وهو فى حالته تلك إلى مادي الذى كان يجلس قبالة التلفزيون يتابع نشرة أخبار الطقس لأ‎مسية اليوم، وحدثه قائلا:
    -"الطائرة ستصل عند الخامسة بدلاً من الرابعة والنصف!".

    اصلح مادي من وضع ساقيه المستريحين علي الأريكة وهدأ من روع صديقه:
    -"هذا لا يختلف كثيراً أليس كذلك؟ ".
    أجاب مستر دافريز بنعم كبيرة. وكانت الرعدة التى ألمت به قد تحولت فجأة إلى طاقة أرق تهز وجدانه. وظهر مرتبكاً ما دعى مادي لأن يسأله إن كان يريد فنجاناُ أخراً من القهوة. تلك القهوة التى قام بأعدادها مادي ذاك الصباح لأول مرة فى بيت صديقة الجديد بينما ساعده مستر دافريز فى إخراج أدواتها من أحد خزائن المطبخ العتيق .
    لكن الرجل المسن والمجرب كان قادراً على التجلد وقهر الأحزان التى تعض قلبه؛ خصوصاً فى ظل عوامل التوقع الجديدة : الإبنة والأحفاد .

    عند حوالى الساعة الحادية عشر انقشعت غيمة صغيرة ثقيلة الحركة عن وجه الشمس فصبت على الصديقين فى طريقهما إلى التبضع فيضاً من الإشعاع الذهبى الدافئ، فأسهبا فى الحديث عن الأشياء التى يودان جلبها بمناسبة الحدث السعيد : أنواع مختلفة من الخضار والفاكهة ، لحوم وهارنج ، أرغفة، أربع باقات ورد، عده شموع ملونة ، دميتان مختلفتي الحجم وألعاب نارية خاصة بالأطفال. ثلاث زجاجات نبيذ أحمر، صندوق من البيرة سعة أربعا وعشرين وحدة، وحلويات.

    عندما ابتاعا كل شى ظناه مناسبا، وأسرفا فى جلب حاجيات زائدة ، وقف مادي يفكر للحظة. خطر على باله حل لشيء كان يقلق حياله. هناك شيء يقلق مادي... أحوال –شقته- بيته الذي تركه بغتة!. حك أنفه وكلم صديقه الجديد فاقترح أن يغشيا بنفس عربة التاكسى شقة مادي. أراد مادي التأكد من أن الأبواب والنوافذ مغلقة بشكل جيد وأن توصيلات الكهرباء والغاز مؤمنة بصورة لائقة. ذاك على حد اعتقاد مادي أمر ضروري ، سيؤهله لأداء المهام التى رأى أنها واجب عليه أداءها مع صديقه، ببال مرتاح: توضيب البيت ونظافته ما عدا غرفة آنا في الطابق العلوي، تجهيز مواد الطبخ، معاودة المرأة المريضة، استقبال الضيوف، وربما المبيت ليوم أخر. و حمل مادي معه رزمة صغيرة من الاوراق -المذكرات- التي خلفها والده ، حشرها بتلقائية في الحقيبة التي خصصها لأمتعته الضرورية. وروى أو قرأ منها مباشرة علي مستر دافريز كل ما سنحت الفرصة طوال ذاك اليوم. حوالي ستا و خمسين صفحة من الحجم المعتاد.

    أرتدى مستر دافريز بدلة بيضاء مشغولة بخطوط رفيعة حمراء وربطة عنق حمراء. و برر لصديقه الذى أقترح غيرها بأنها ربما تعجب الأولاد. فظهر بهذه الهيئة مع نفحة النشاط التى هب بها أشبه بأحد مشجعى فريق اياكس عند حصوله على كأس الأندية الأوربية منه إلى رجل محتشم وطاعن فى السن . كان يتبادل الحديث مع مادي بينما ينظر إلى ساعته من حين إلى آخر. ولما كانت الصالة المخصصة للمستقبلين بمطار امستردام مزدحمة فقد اقترح على مادي أن ينتظرا في الخارج عند زاوية تتيح المعاينة الي داخل القاعة .

    ظهر الحفيد الأكبر يان هناك فى الداخل، يدور حول أمه على عادة الأطفال، رافعا فى الهواء حقيبة صغيرة برتقالية من هدايا الخطوط الجوية الملكية الهولندية؛ للأطفال المسافرين. كانت آنا تقود الطفل الأصغر بيدها اليسرى وتجر حقيبة سوداء متوسطة الحجم ذات عجلات بيدها اليمنى. بينما بدت الآنسة سو خلفها مباشرة تحمل بعض الحقائب الصغيرة ولوحة زيتية من إندونيسيا . الآنسة سو شابة زاهية، فى هيئة مضيفات الطيران أو قل السكرتيرات الجميلات : جسد أسمر لميس، عيون زرقاء واسعة، شعر أسود فاحم يتموج فوق كتفيها، خصر نحيل، كفل مكتنز و محكم التكور، وعندما نطقت بالتحية كان صوتها سماوياً.
    مر يان بجانب مستر دافريز دون أن يعبأ بندائه. ثم دار إلى الخلف فسقطت حقيبته، عندما هم بالتقاطها أمسكه مستر دافريز من يده وأخبره:
    -" أنا جدك ".

    فى هذا الأثناء كانت آنا على أهبة العناق.

    قدمت آنا الآنسة سو لمستقبليها على أساس أنها مساعدتها في تربية الأطفال وذكرت أنها أيضا بمثابة صديقة. وقدم مستر دافريز مادي باعتباره صديق العائلة الجديد‍‍.
    حيت آنا مادي بالطريقة المعتادة عند الناس لإبداء الترحاب والاحترام . آنا إمرأة براغماتية: شيء ما في عينيها اللامعتين يذكر الملاحظ المحترف بعيون القراصنة العائدين لتوهم بالغنائم من خلف البحار، لكنها تبدو للوهلة الأولى مرحة ومتفهمة .

    بعد انقضاء مراسيم الاستقبال، كان مستر دافريز وأبنته آنا وأحفاده يان و مارك قد سبقوا مادي والآنسة سو إلى السلم الكهربائى الهابط إلى محطة القطارات الواقعة تحت مباني المطار مباشرة فى باطن الأرض. الآنسة سو ومادي كانا متلاصقين بطريقة غير متعمدة. كان مادي يشرح لرفيقته شيئا ما غير مهم علي الاطلاق، بينما صعد يان خمس درجات ومرر ناظريه على وجه مادي بطريقة سريعة ثم ضرب الآنسة سو فى دلال الأطفال بقبضة يده اليمنى فى صميم فخذها الأيسر، فأصدر صدره همهمة حميدة فى ردة فعل تشبه التصرف الناجم عن الشعور الذى يسمونه الغيرة لدي البالغين، ثم جرها من يدها بحيث أصبح ساقها الأيمن فى الفراغ، فتخلخل توازنها الجسمانى شيئاً ما من جرائه، فالتحمت مؤخرتها المكتنزة بدائرة المواقع الأمامية الأكثر حساسية واستثارة من مادي، فى لحظة كالرعد المضئ، فأدى ذلك إلى سقوط خفيف لظهرها إلى الخلف، بحيث أصبح عنقها فى عنق مادي ، خدها الأيمن فى خده الأيسر ، و بعض شعرها الأسود غليظ الخصلات انحشر فى فتحتي أنفه، وكان ذو رائحة شرقية من قبيل المسك. يبدو أن الآنسة سو إمرأة مثيرة للرغبات والمشاعر فى تجربة مادي النفسية والجمالية؛ مما جعله يهتز في مكانه دون أن يسقط إلى الوراء. كان حدثاً صغيرا لكنه يشبه الرجة العنيفة التى تزلزل لكنها بطريقة أو أخرى تخلق نوعاً من التوازن بفعل تساوى فعلها الدافع الجاذب فى آن واحد .

    عملت آنا علي أخذ والدتها إلى البيت فى نفس الليلة -ليلة السبت- :
    -" ذلك هو الشيء اللائق ".

    نجحت بسهوله فى إقناع الطبيب المناوب، وكذلك رضخ مستر دافريز :

    -" أنها أمى وأستطيع رعايتها بالكامل، إن إقامتها فى البيت بقية أيامها اكرم لها ولضيوفها".

    قبل الساعة الثامنة بقليل أعيدت مسز دافريز إلى البيت وكانت مبتسمة برغم كل شي وبدت سعيدة برغم المنغصة. أمرت الجميع بلغة مستر دافريز ان لا يأخذوا الأمر مأخذ الحزن. وسألت مجدداً عن أسماء صديقاتها القدامى المأمول حضورهن ظهيرة اليوم التالى الأحد. أجابها مستر دافريز بأنه يأمل أن يكون كل شيء على ما يرام، أكد لها أنه قد أتصل بالفعل لتوه ليخبرهن بأن السيدة فى بيتها، ما عادت ترقد بالمستشفى وشدد عليهن بكتابة العنوان بصورة واضحة.

    عند حوالي العاشرة استسلمت مسز دافريز للنوم على ذراع ابنتها العائدة وفى أذنيها بقايا ضجيج باعث على الحياة؛ من أثار الأحفاد الصغار. وكانا قد سقطا على الفراش بجانبها فى غرفة النوم الرئيسية وأخذا فى النوم قبلها بقليل؛ حينما كانت هي تراقبهم بعين حنون .

    بعد نوم مسز دافريز مباشرة طفت على غرفة الجلوس لمسة احتفالية لأكثر من ساعتين. مادى يسعى بين المطبخ، الثلاجة- حيث وضعت زجاجات البيرة- ، الآنسة سو، و صديقه مستر دافريز . وبين لحظة وأخرى يدندن بصوت منخفض أغنية لبوب مارلي أو لأركيلي. وما أثار فيه مشاعر لا توصف من البهجة قول الآنسة سو شيئاً لطيفاً، بمعنى أنت ذكي، وقولها شي آخر فسره مادي أيضا لصالحه. مادي قص علي الآنسة سو حكاية خرافية حفظها من عهد الطفولة فى بورجوازا، وروى أيضا لصديقه وقائع جديدة حول رحلته بالباخرة التجارية إلى امستردام قبل نحو عشر سنوات خلت ، و تحين اللحظة المناسبة فروى حدثاً يخشى الذكور الأسوياء عادة الافصاح به . وعندما تصادف أن أصبحا في المطبخ لوحدهما لبعض الوقت مرة ثانية، طلب مستر دافريز من مادي شرح بعض الأشياء الغامضة في المذكرات التي كتبها أبيه نصر الدين الولي. انفراط ذاكرة مادي كان ناصع المأساة ، ولكنه كوخز الإبر الصينية يؤلم ويداوي.

    عند الثانية عشر والربع، آوى مستر دافريز إلى مرتبة هوائية وضعها على الأرض بجانب سرير السيدة المريضة و أحفاده؛ فى غرفة النوم الرئيسية. وآوت أيضاً من بعده آنا إلى غرفتها الصغيرة فى الطابق العلوي. تلك الغرفة المحببة التى أنفقت فيها عمر طويل من الطفولة إلى الصبا فالشباب وحتى قبل سنوات قليلة خلت، قبل رحيلها إلي إندونيسيا حيث عاشت حياة أخرى مختلفة الطعم والذاكرة.
    وجدت آنا غرفتها بنفس نظام الأشياء. غير أن الألوان أصبحت باهتة وورق الحائط أخذت أركانه فى الإهتراء ، غبار أسود دقيق يغطى تقريباً اسطح جميع الأشياء ، هناك ثلاث أوراق شجر متيبسة حمراء اللون ملتصقة بالحافة الخارجية للنافذة، والدمية الصغيرة المتكئة على القاعدة الداخلية للنافذة عمرها الآن خمساً وعشرين عاماً باهتة الألوان ومضمخة بالغبار .

    تخلف مادي والآنسة سو فى غرفة الجلوس. جلسا متلاصقين بشكل لا ينحو إلى العادية يتحدثان فى أشياء مختلفة، يتلذذان بفرصة استكشاف عوالم بعضهما البعض. كادا يستنزفان اللحظة كلها ، تأمل مادي العينين الزرقاوين الواسعتين و استنشق عطراً من قبيل المسك لمرات عديدة؛ سهواً وعمداً . تحسست الآنسة سو بنظراتها الدهشة السليطة فى الوجه الدائرى مستوفي الشروط كلها، داهمها شعور لم تقو على صده فلمست بسبابتها الأنف الصغير المناقض للتوقعات.

    تجول مادي و الآنسة سو بخطوات هادئة بين المطبخ حيث الثلاجة وغرفة الجلوس حيث الأريكة الوثيرة ولم يأويا إلى الفراش حتى الثالثة صباحاً.كان صعبا عليهما الافتراق كما وجدا أيضاً مستحيلاً خرق كل التقاليد، أو بالأحرى نقصتهما معاً الجرأة كي يرقدا -مثل ما كان مادي أكثر عزماً- رأسين على ذراع واحد ولا فرق أهي ذراع مادي أم الآنسة سو.

    أخيراً فى ركن من الربع الأخير من الليل تحتم على مادي أن يبقى وحده مره أخرى؛ يرقد فوق الأريكة فى غرفة الجلوس فى بيت صديقه مستر دافريز. ولو أنه هذه المرة (و للوهلة) كان معبأً بالأحاسيس الملونة، السعيدة، شيء من الأرق، وقليل من الخوف لكنه علي أي حال فوق ذاك الحد الثابت لدى الإنسان أي انسان طبيعي.

    نظرت آنا من خلال النافذة التى عمدت إلى فتحها على مصرعيها ،كان الليل قد أمسى اقرب إلى السكون المعتاد. الشارع العرضي والشارع الآخر الذى يصب فيه عمودياً كانا فارغين من الأحياء أو الآلات المتحركة. هنا وهناك أضواء صغيرة خافتة. استطاعت آنا أن تسمع من على البعد بعض أزيز الطائرات تهم بالهبوط أو تقلع لتوها من مطار أمستردام. تأملت آنا الميدان الصغير فى الركن الأيمن للشارع العمودي فخطرت على عقلها ذكريات قديمة محببة ، أغمضت عينيها لبرهة فارتسمت فى خلجات وجهها الأحلام. ابتسمت بشهية إذ تذكرت القبلة الأولى الخجولة و ما تلاها بعد شهور ومن ثم ثلاث سنوات من الحب الكامل. فى اللحظة التالية لامت نفسها على توق نفسي وغريزي، لامت نفسها فى ذاتها عليه؛ مراعاة للتقليد الاجتماعى؛ كونها إمرأة متزوجة؛ إذ انه لم يكن ذلك فحسب، ففى لحظة ما تمنت لو كان بالإمكان لقاء ذاك الشاب الذي أصبح محامي معروف الآن فى مدينة لاهاي، طالما سمعت عنه من على البعد من صديقات مغرمات :" أنه وسيم، مرح، سهل المعشر وأصبح ناجحاً بل متفوقاً ".

    نفضت الملاءة وابتسمت بعدها ثانية، عندما وصلت إلى أسماعها وشوشة أصوات خافتة وضحكات صغيرة بهجة من تحت، فكرت في أن الآنسة سو ومادي لابد أنهما سعيدان ،كان شيئاً جيداً فى تقديرها ، فهي على الأقل تحب للآنسة سو أن تكون سعيدة .

    التفتت الآنسة سو إلى مادي بينما وضعت أول خطواتها فى السلم الخشبي الصاعد وتظاهر هو بالعادية لبعض اللحظة. وودعته للمرة الثانية:
    -" نوم هانئ مادي ".

    كانت قد قبلته فى المرة الأولى وعلق مادي ساعديه فوق كتفيها نصف العاريين لحوالي نصف دقيقة؛ لكنه لم يستطع قول أي شي فى تلك اللحظة، ثم خلع ساعديه وظهر مرتبكاً. فحاولت تهدئه روعه، فقالت بصوتها السماوي :
    -"حكاية سلحفاة بورجوازا رائعة حقاً.

    مادى إذ وجد الآنسة سو مستمع شغوف بالحكايات الأسطورية اختار لها حكاية شيقة من مخلفات ماضيه بطلها حيوان خرافى صغير اسماه سلحفاء بورجوازا أنقذ مجموعة من البنات الصغيرات الجميلات من وحش شرير.وقد وفق بالفعل فى تأليب خيال الآنسة سو بإبداعه فى السرد .

    استرقت الآنسة سو النظر قبل عروجها الأخير مع التفاف "السلم"، بينما مادي في اللحظة منبطحاً -على بطنه- موسداً رأسه حافة الأريكة فى الاتجاه العكسي تغمره تلك المشاعر المختلطة، ويحس فى جزء من الثانية بأنه مجرد قوقعة صغيرة ملونه تؤطرها النتوءات البلورية، و يتحرك فى أحشائها البروتين الغض؛ لفظها الموج لتوه على شاطئه الرملي.
                  

العنوان الكاتب Date
رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" محمد جمال الدين08-06-11, 02:16 AM
  Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" سفيان بشير نابرى08-06-11, 02:20 AM
  Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" محمد جمال الدين08-06-11, 02:22 AM
    Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" محمد جمال الدين08-06-11, 02:31 AM
      Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" محمد جمال الدين08-06-11, 02:37 AM
        Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" سفيان بشير نابرى08-06-11, 02:43 AM
        Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" محمد جمال الدين08-06-11, 02:44 AM
          Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" محمد جمال الدين08-06-11, 02:50 AM
            Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" محمد جمال الدين08-06-11, 03:01 AM
              Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" سفيان بشير نابرى08-06-11, 03:15 AM
              Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" محمد جمال الدين08-06-11, 03:21 AM
                Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" محمد جمال الدين08-06-11, 03:35 AM
                  Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" محمد جمال الدين08-06-11, 03:39 AM
                    Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" سفيان بشير نابرى08-06-11, 05:47 AM
                      Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" محمد جمال الدين08-06-11, 04:50 PM
                        Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" سفيان بشير نابرى08-06-11, 06:04 PM
                          Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" محمد جمال الدين08-06-11, 11:07 PM
                            Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" محمد جمال الدين08-07-11, 02:55 AM
                              Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" محمد جمال الدين08-07-11, 07:16 PM
                                Re: رجل من بورجوازا في أمستردام "Fiction" محمد جمال الدين08-15-11, 03:35 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de