هل يعلم البشير وسيلفا ما يفعله هؤلاء المسئولين الشمالين في الجنوبين ؟

Quote: الأخ عادل بلاير تحياتي ورمضان كريم الجنوبيين كان عندهم فترة طويلة من تاريخ أعلان الانفصال وحتى تنفيذه وأعلان دولة الجنوب للتحرك للجنوب ولكن تبأطوا في الذهاب ومفترض كان يتحركوا للجنوب قبل الانتخابات وإذا كان عارفين أصلاً أنو الجنوب منفصل كان مفترض يتقدموا بي أستقالتهم وينهوا أعمالهم ويتحركوا عشان يتجنبوا اي مضايقات ممكن تحصل ليهم في الشمال في حال أعتبار أنهم أجانب أو يكونوا ضحايا في حال حدوث أي توتر في العلاقة بين البلدين لأنو مافي زول حا يرحمهم أو يحن عليهم ودي الحقيقة الحاصلة الغريب أنو السافروا للجنوب من بدري هم أقارب المسؤولين والناس العندهم حظوة وخلوا المساكين في الشمال وفي ناس مشوا وجو راجعين تاني وديل كتار كنت في الخرطوم قبل فترة بسيطة واتلمست احوال الجنوبيين هناك وخصوصا العائدين من هناك وحكوا لي عن مأسي وعن مساومة الجيش الشعبي ليهم في حياتهم وفقدانهم مدخراتهم وكل ما يملكوا في الجنوب صديقي صديقي ي ج شاب لطيف في التلاتينات يعمل ميكانيكي ديزل وهو محبوب بين الناس جاء وهو طفل مع والده ليعمل صبي ميكاني عائلة مع معلم شمالي وتكفلته أسرة المعلم وأوته وأحسنت تربيته وكأن كأبن لهم وتعلم القراءة والكتابة وأسلم وتم ختانة وكانت مهنته تدر عليه دخلاً جيداً حكي لي قصة زيارته للجنوب فقال أن والده في الجنوب لده عدد كبير من الزوجات ومن الاولاد وأخوانه يفوقون المئة موزعين بين جميع مناطق الشمال والجنوب وكينيا ووالده يطلب منه المال كل فترة ويقوم بإرسالة ليه وأحيانا يحضر فيكرمه ويأوية ويجزل عليه حتى يسافر فقد تعلم أحترام الوالدين من دينه ومن البئية التي نشأ فيها وقال لي أنه قبل فترة حضر والده وأصر أن يذهب معه للجنوب لأنهم يحتاجونه هناك وأن الكجور وعده بتعيينه في احدى شركات البترول فجمع (ي) جميع مداخراته وسافر مع والده فقال (لي وجدت الحال سيئاً جداً ففي الصباح يصحى الناس من النوم ويمشوا البحر يصطادو سمك أو يمشوا يسرقوا خروف ابو بقرة للأكل وبعد الاكل تجي النسوان بالمريسة ويشربو وينوموا تحت الأشجار في قيلولة حتى العصر ويمشوا بعد داك الاندايات والبارات ويشربوا ويبدا الشكل دا طعن دا وداك كتل داك ودا ماشي يسرق وكل واحد حاضن سلاحة حتى النساوين بنومن جنبهن سواطير وسكاكين وكلاشات وعادي سرقة النسوان والاطفال والأغتصاب دا شيء طبيعي بالاضافة للنهب والويل للبطلع بره القرية وقال أنو محظوظ أنو قابل شاحنة ماشة الشمال نط فيها رجع الخرطوم ورغم أنو شغال وسعيد لكن ندمان على اي لحظة قضاها في الجنوب) (ف) شاب جنوبي في الاربعينات متوسط التعليم ويعمل مع مستثمر اجنبي (تركي) في الخرطوم وهو محل ثقة التركي وأسرته ويعتبر ذراعة اليمين ويعتمد عليه في كل حاجة وهو متزوج من اثيوبية ولديه بنت عمرها 3 سنوات قرر العودة للجنوب قبل اعلان الانفصال وسافرت زوجته لأتيوبيا على أن توافيه في جوبا وقام صاحب العمل التركي بمساعدته بمعدات مصنع بلوك صغير ومعدات صناعة البلاط وقام بشراء دفار وشحنهم للجنوب وسافر للجنوب برفقة سائق من ابناء الجنوب من الدينكا وحكي أنه تم إيقافه بواسطة قوات الحركة في منطقة محددة وتم مصادرة جميع ممتلكاته وقد علم أن السائق الذي أستاجره قد تأمر عليه ولم يقف الحد على نهب ممتلكاته بعد تم احتجاز زوجته الاثيوبية وطفلتها وتم الأتصال بيه وطلب مبلغ فدية قام بدفع كل ما تبقى من مدخراتها من اجل اطلاق سراحهم وتسفيرهم للخرطوم والعودة ولا ينوي العودة تاني ولو سألته يقول ليك حدي تاني سوبا