The Ghada Award for Young Writers

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-20-2024, 05:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-23-2011, 05:29 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
The Ghada Award for Young Writers

    http://www.facebook.com/ElShaheeed#!/groups/184753294917427?ap=1
    Quote: Siham T. Elmujamar
    ‎(يا ناس ... يا جماعة يا هوى ... أنا فخورة بغادة بنتي!) الحروف المرسومة علي جدار الموقع الالكتروني سودانيز اونلاين يزيينها توقيع والدة غادة (سهام طه المجمر) قد يبدوا الاحساس طبيعي فكل ام بابنتها معجبة ويبدوا الامر عاديا حينما تكون الابنة والابن يستحق هذا الاطراء . فغادة مجتبى محيسى كانت فتاة لم تبلغ السادسة عشرة من العمر، لكنها كانت نابغة، شاعرة وقاصة وكاتبة رائعة باللغتين الانجليزية والعربية، ذات عقل راجح ووعي مبكر. ولدت في الامارات في العام 1995م ثم انتقلت مع أسرتها الى الخرطوم لتصبح طالبة في احدى المدارس العالمية، في الاختبارات النهائية أحرزت درجة مشرفة فاحتفلت بها المدرسة، ولكن الاحتفال كان اخر المحطات لغادة فسرعان ما خطفها الموت من بين ذراعي والدها ولكن ان تكون المحطة الاخيرة هي اولي المحطات فتلك قصة ورواية اخري وبداية تجاوزت حالة الحزن المقيم فابرول التخرج المطرز بالحزن في تلك الامسية اكتسي لباس جديد غلفته فكرة ان يكون الحزن موسم للامل والعمل حملت لوائه الام المكلومة بعد رحيل غرة عينها فكرة تجعل غادة باقية في الدواخل دون انقطاع و(واليازة ) يتنافس علي جائزتها كل الشباب الذين كانوا يجب ان يمشوا معها او تمشي معهم في خطي الابداع لولا الرحيل من هنا جاءت فكرة جائزة غادة للكتاب الشباب .. غادة كانت كارتعاش الزهر في اليوم المطير، متوضئة بطهرها تجردت من عاديات الرياح المشتة ، حملت براءة تلك الأيام وارتحلت، ثم تسربت بانتظام وعدا في مسامات الحلم الشفيف لتحتكر ذلكم المكان العالي شفيعة لمن تحب، وشافعة تبقى على ذات الطهر والنقاء لا تنوشها الأيام وترفض أن تبقى ذكرى بل حضورا في ذاكرة الزمن العوافي، بكر أبيها كانت ، وفرحة أيام الغربة.. ذات صباح حملت أبرول التخرج والتفوق .. هرولت .. استعجلت الطريق إلى الجنة، أبوها كان وقتها يروض هدير عاصفة الأحزان، لم تلهب عينية الدموع الحارقة، وقد أبصرها بعينية محمولة على أكتاف الدعاء الصادق، تجيء مع كل نفحة علم عطره، , وحين قبلتها أمها سهام مودعة، أدركت أن هنالك عالما يولد من جديد، غادة تأتي فيه مع كل نسمة خير تهب، وكل عطاء وابداع يتجدد مع الأجيال ،وفي ذلك المنحنى عند انكسار ضوء الأحلام واختلاط الالآم والآمال ، نهضت جائزة غادة ، التي مازجت مابين الصبر والقدرة علي الانجاز من اجل تحقبق احلام الراحلة والتي تمثلت في ضرورة وجود مجمع سكني متكامل يكون مركز لاطفال الشوارع هكذا كانت تحلم اليافعة الحلم الذي حرك الجميع لتبني الفكرة التي اينعت امس الاول في قاعة الشارقة التي ضاقت بالحضور ولكنها اتسعت لكل الاحلام من خلال حفل توزيع الجوائز وبحضور اسرة الراحلة ممثلة في والدتها وجدها وصديقاتها واسرهم انطلقت الامسية بحديث الصديقات وهن يعدن ذكري الماضي من خلال القول (ما من امر كالذي مضي ) الا ان التحسر علي الراحلة لم يدم طويلة من خلال فتح كوة الامل للقادمون والعابرون في رحاب الابداع دون توقف ولم يقف الحزن امام انسياب الكلمات من والدة غادة في ليلة رحيل الغزالة وهي تضئ مجموعة من الشموع في الممر مؤكدة علي مضي الاسرة قدما في تحقيق احلام الراحلة قبل ان تترك المنصة لجد الراحلة الاقتصادي محمد علي المحسي الذي وصف حفيدته بالذكية والهينة لكنها حاسمة وشاعريتها نبيلة حضور الرائع محجوب شريف عبر كلماتها كان روعة اخري وهو الذي تحدث عن الاحلام والامال عن افراح بكرة برغم مرارة الفراق وهو يتبتب الامال كيما تنموا في وطنا حدادي ومدادي القاص بشري الفاضل قال ( رحلت غادة لانها كانت انقي منا جميعا ) غابت غادة ولم يغب النقاء الذي زين تلك الليلة نقاء عبرت عنه حروف اصدقاء غادة في الابداع الذين صاغوا من نقائها عبارات اكتست بالجمال وتزينت بالروعة هاهي امل عز الدين التي لم يتجاوز عمرها الثامنة عشر ربيعا تنثر ابداعها علي قبر غادة وتفوز بالجائزة الاولي (في ذات مساء كان يستحم في ضوء النهر ذلك الصبي الوسيم مع مجموعة من أقرانه لممارسة اللهو على سطح التل المخضر بأشجاره ومضى يهم الليل الى منتصفه فركنوا على على الرمل الرطب.. ونام الصبي وإبتعد عنه أصحابه ليواصلوااللعب وعند مداخل الفجر يمموا وجوههم شطر البيت وغاب عن ذكراهم أن لهم رفيقاً ينام هناك.. فذهبوا وتركوه وحيداً بعد أن فعل فيهم النسيان فعلته الموجعة) الا ان الفعل الحاضر في الليلة كان هو الذاكرة المتقدة بالابداع والفكرة التي سلبت الالباب وحولت الاحزان عند والدي غادة علي وحيدتهم الي افراحا اكتست بالامل ......
                  

العنوان الكاتب Date
The Ghada Award for Young Writers abubakr07-23-11, 05:29 PM
  Re: The Ghada Award for Young Writers عائشة موسي السعيد07-23-11, 07:16 PM
  Re: The Ghada Award for Young Writers احمد محمد بشير07-23-11, 07:35 PM
    Re: The Ghada Award for Young Writers عائشة موسي السعيد07-23-11, 08:09 PM
      Re: The Ghada Award for Young Writers عائشة موسي السعيد07-23-11, 08:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de