عبد الخالق محجوب … الرجل النادر

Quote: اذكره كما الان رجل وسيم مفرط الوسامة لم اكن سوى صبية حين كان يجئ الى بيتنا رفقة العديد من الشيوعيين كان يجئ الى بيتنا فى العباسية حيث تنعقد اجتماعات اتحاد الشباب السودانى كان ذلك على وجه الدقة فى العام 1968 كنت صبية لكنى اذكر تلك القامة كان بيتنا قبلة لاهل اليسار يومها كنت بعد ان يبدأ الاجتماع اجئ حاملة صينية الشاى الذى كانت تصنعه امى نفيسة اتلكأ فى مدخل الديوان يحمل عنى خالى الصينية كنت اجوب المكان بنظرى يجلس الى كرسى الجلوس وحوله آخرون يتهامسون الحديث كان همسا لذلك لا اذكر منه كلمة لكنى كنت عقب انتهاء الاجتماع اعود لاحظى ببعض المجلات التى يتركها المجتمعون لكم احببته ، لكم كان مصدرا لسعادىت وهو يطبطب على راسى وهو يخرج او يدخل الى بيتنا تعلمت انذاك "كنت فى المرحلة الابتدائية تعلمت القراءة وحاولت الى قراءة الكتب الخاصة بالماركسية فى تلك السن الباكرة قرات كل ماوقعت عليه يدى من كتب يوم اعلنوا استشهاده بكيته وكنت فى كامل حزنى بكيته لانى تعلمت من تلك الاجتماعات التى كان حاضرا فيها الكثير حيث لا انكر انى كنت اتلصص السمع لما يقولون