|
يوسف حسين: الهجوم على الحريات والديمقراطية يبدأ بالحزب الشيوعي
|
الخرطوم: الميدان
قال الناطق الرسمي للحزب الشيوعي الاستاذ يوسف حسين أن احتجاز ومنع توزيع عدد صحيفة الميدان رقم (2388) المؤرخ الأحد 10 يوليو بعد طبعه، ومداهمة مؤتمر الحزب الشيوعي بمدينة بورتسودان والسطو على وثائقه بما يتيح للمؤتمر الوطني التجسس عليها، واعتقال 25 من حضوره، مؤشر خطير لما يحيكه المؤتمر الوطني بليل من اعتداء على هامش الحريات والديمقراطية والحريات الصحفية ومن تكريس للشمولية. مضيفاً بأن هذه هي ملامح وسمات الجمهورية الثانية التي يتحدثون عنها. وزاد: (إننا ندق ناقوس الخطر!)، وتابع الاستاذ يوسف بالقول أن الحزب الشيوعي حزب مسجل له شخصيته الاعتبارية، وقدم أوراقه الثبوتية للجهات المختصة، ويزاول نشاطه القانوني المشروع علناً. وقد أجمعت قوى المعارضة على أن الواقع السياسي الجديد بعد انفصال الجنوب، يتطلب بناء منظومة سياسية جديدة يتوافق عليها أهل شمال السودان، تفتح الطريق للتحول الديمقراطي والحفاظ علي ما تبقى من الوطن. وتسائل: “من الذي أعطى جهاز الأمن الضوء الأخضر لمنع النشاط السياسي للحزب الشيوعي، ومنع توزيع صحيفته، والتجسس على نشاطه ووثائقه؟!”. وأضاف بأن كل تجارب المنعطفات في مسار السياسة السودانية عبر عشرات السنين، أكدت أن الهجوم على هامش الحريات والديمقراطية يبدأ بالهجوم على الحزب الشيوعي. وتابع بالقول: (إننا، إذ ندق ناقوس الخطر، نطالب بإطلاق سراح المعتقلين فوراً، وتعويض صحيفة الميدان على الخسائر المادية التي لحقت بها بالنسبة للعدد المشار إليه وثلاثة أعداد أخرى خلال الشهور الماضية، وتسليم كل الوثائق التي سطا عليها جهاز الأمن لقيادة الحزب الشيوعي بمدينة بورتسودان.
كما نطالب بالتحقيق القضائي الفوري في أمر منع النشاط السياسي لحزب مسجل).
|
|
|
|
|
|
|
|
|