لوكْ القرَضَة يا ريِّس!

--



تعرف يا ريّس بنيةً لينا اسمها ندى محمد عثمان
عندها غنّيوة سمحة وسأنطوطة
لكن سماحتا عجيبة
لكن ما بتذكّر اسم شاعرها
الغنية بتقول:
لوكي القرضة وامسكي فيه
وكأنها تشبه وصايا أم لابنتها:
وصايا لإبنة في ليلة زواجها
--
راجل السترة ما تفكّيه لوكي القرضة وامسكي فيه
بيت حلالك ما تخلّيه بالفي والمافي عيشي معاهو بيت جالوص وضي شمعة
شِنَّ المرَة بلا سترة، وشن الزول بلا سمعة
لوكي القرضة وامسكي فيه بيت حلالك ما تخلّيه
فقُر وعدمو ما عيبة
بعيد عن الشبهة والربا في لقمة حلال صافي ليكي يخدي ما بجيبه
لوكي القرضة وامسكي فيه
الغنى والروقة من الله؛ جوعه، ولا شبع ذلة
قال يا الله وما قال يا محسنين لله
لوكي القرضة وامسكي فيه
راجل العيشة ما ساهل
وين بتلقيه هو بالساهل
عدم خفير يفهم ولا بوبار مع جاهل لوكي القرضة وامسكي فيه
وصلّى الصّبح، وقام حاضر، وقال يا مهوّن يا ساتر
الفي جيببو ختّاها الهنا وقال حاضر
وأوعي تصاحبي الحاسدة عديمة فهم وما راشدة وأوعك تسمعي الحاسدة
بتخرب بيتك تهدمو وتعمل ما قاصدة
وما تسوقي الغلط تبعا
دايرة تهمّل السبعة
تنسّيك من أمك وأبوك وراجلك والمجتمع يقول كعبة
تحبيه وابقي عليه عشرة، وصونيه وقدّري العشرة
يجازيك الله في طاعتو لوكي القرضة وامسكي فيه
راجل بيتك ما تفكّيه