لوكْ القرَضَة يا ريِّس!

إت وكتين ما شغّال بينا الشغلة
تعال وهاك أورِّيك شغلة العطلة
وأخلّيك تقعد ساي فيهاٍ الضللة
وكل أخبارك في السوق والسهلة
تلقى زويلتك مرقت تاني لي أهلا
وإنت رويحتك في ضيق جاريةً فَلَلا
ومسوّية في روحا أشغال من البللا
أصل الخوف دفّاق فوق لي كل عللا
وما بجيب عائداً كان قرشاً أو هللا
وأحسن لك تسلك درباً فيه المهلة
بدل تقعد تحكي في إلاّ والإلا
ويا ناس حلّونا من هادي الشغلة
هو اللي حقّرنا وللا أنحن هدمنا الفللا
حقارة الناس ماهي حقارة المللا
نقيف عند الله وقفة ذليلة وفايتة الذَّللا
كتابنا مطربق فوق روسينّا من العللا
بالنا مشتّت نسينا حكاية الزول القدلا
فرعنة العريان بين الناس فوق أمراً جللا
جاييك يوم بي كبّة وربّة وزفّة ومهلا
وفارقناك ودقّيت الدّلجة من كتر الدجلا
وبقيت تحت حضيض فارك على الفيلا
الله لا عاد يوم أديتك من تقديري داك عللا
أكرمت وفادتك كمان ذللت ليك كُلُّ كلْ سبلا
لكن إت قنعان ولا غشّوك بي دروب المهلة
ولا ربّوك على تقدير الناس حتى الأهلا
ما كنت براك وسط عوين كدا زي الأصلة
فاردة جناحا وما شغالّة بالناس الشغلة
كت حاقر بيهم شغل دلال وخبال استعلا
وجاك التب ما اتمنّيناه ليك يا كافي كل بلا
بي سبب عنطظتك جابت لي عينيك الزغلة
تشوف في عينيك وكم احترت في عللا
ملأت ليك دموع في الساحة والسهلة
طغا بيك المال لامن صرت سيدا وسيد أهلا
فجأة انهار كل دا المشوار
في درب إهمال وجاك التار
مين بقدر يتجبّر على الجبّار
داير تعمل فوق الناس شغل جبّار
وجاتك قصمة قوية من عنده هو الجبّار
بقيت في تبداها من جديد ومن أوّل
واللا بس تقعد محتار فوق جدول