لوكْ القرَضَة يا ريِّس!

قالوا هم
سائرون ولكن
لا يحترمون مُعتقدات
كما يزعم بعضهم
وبعضهم قلوبهم حديد
لا يتعاملون مع العواطف
ويدّعون أن ما يصدر من القلب
لا بد وأن يصل إلى القلب
أي قلب هذا الذي لا يتعاطف
ويمكنه أن يصل إلى القلب؟
دعونا من هذا السلب
وذاك النهب
الذي يدعى أدب
وهو يمعن في قلة أدب
وضعف أرب
وهب يا هب
إن من لا يعجبه العجب
ولا الصيام في رجب
لا بد له أن يضطرب
ويساكك درب الهرب
ويحتجب
تغلبه الأناة يطلب الكذب
أينما حلّ وكيفما ذهب
ينقّب عن الذهب
أو راح يحتطب
فكل أمره عجب
إن راح يغترب
أو عاد يحتطب
يغازلُ حمّالة الحطب
فلا احترام للأدب
ولا ترام يعدو بل مزّيكة القرب
فيا عجب
وأيّما عجب