نافع بتاع بيوت الاشباح دقوه في لندن وفرح علي عصمان في الخرتوم

Quote: والله البشوف البوست ده يقول نافع مات كنت حاضرا بالأمس للندوة يعنى على قول ناس الجزيرة ...... شاهد عيان الحصل بالضبط انو الحضور كان مكتظا بالقاعة الصغيرة بدات الندوة متأخرة 35 دقيقة ..... مواعيد سودانية على الاخر فمن المفترض ان تبدا 8:30 وانتهى 9:30 الا انها بدات 9:05 وانتهت 11:30 م الاحداث التى صاحبتها كالاتى حضور لافت للسودانيين كبار السن بدا من العم محمد خير البدوى مرورا بكل الأجيال الستينية والسبعينية ومجموعة مقدرة من الشباب من مختلف الاحزاب وكان لافتا غياب الإسلاميين الا الضيوف بدا السفير بتوضيح حول ضرورة التعامل الحضارى لعلمه بان بعض الوجوه من الحضور لا توافق د.نافع الراى كان لافتا جداً ان الشاب صغير السن الذى يرتدى قبعة بشكل ارجوازى ويجلس بالقرب من عمار الذى اثار سؤاله الاستفزازى د نافع هو من تبدو عليه اثار التوتر وجلسن خلفه 4 نساء إحداهن لا تمت لمجتمعنا شكلا ولا خلقة عندما سال عمار سؤاله وكان نمرة 3 وجد دعما وتحريشا من مرتين خلفه وبدا واضحا انه "محرش" الندوة على غير العادة بدات بالأسئلة ومن ثم جاوب عليها د. نافع حينما كان سؤال عن المعتقلين ساله الدكتور كم معتقل يعنى فاجاب عمار 28 فساله د نافع عندك أسماءهم فقال عمار نعم هم من دارفور وثار عمار وقال وشهداء 28 رمضان قتلتوهم ليه فاجاب نافع " ديل ناس عملوا انقلاب وليهم ان وتحملوا نتايجوا " قاطعه عمار :أنتو زانو عملتو انقلاب فاجاب د.نافع : برضوا متحملين نتايجوا لانو لو كان فشل كان كتلونا فار عمار ورد عليه الدكتور وقال الباب مفتوح كان فى زول دائر يقلبها الليجى يقلبها ويتحمل نتايجو هنا ثار عمار وفقد الشاب الذى بجواره المنطق فرمى د.نافع بمقعد كرسى وهو يجلس فى الصف الثالث المسافة بينهما فى حدود 5 متر أصاب طرف المقعد حاجب د. نافع اليمين واستنكر الجميع تصرف الشاب بما فيهم شيوعيين عاقرين ومعارضيه من دارفور حضروا الندوة المضحك المبكى ان المحرضات هتفت " سقطت سقطت يا كيزان " وحينما لم يستجب لهن الا واحدا من الشباب هتفت فى الحضور ثم انصرفن توقفت الندوة لخمس دقائق وعاودت رغم ان جرح د.نافع كان ينزف الا انه أصر على اسماع صوته والإجابة على كل الأسئلة لساعة ونصف متواصلة ولم يبخل على احد معارض او صاحب رأى بالرد ورغم حضور الإسعاف الا انه رفض تضميد جرحه رايت فى عيون بعض المعارضين المخلصين تقديرهم له بانه يوصل رأيه بصدق رغم الاختلاف معه ورغم النزيف فى ختام الجلسة لصقت صغيرة اوقفت الدم لكن لصقت كبيرة فتحت فى منبر الشامتين والغوغائئين ولصقة كبيرة أضعها لتبين الحقائق نتفق او نختلف الا ان سلوك الغوغاء لم يكن الا من اربعة أشخاص متوترين أوقفتها شجاعة طرح بعضهم وإرسال رسائله واوقفتنى شجاعة نافع " ما قول باللسان " بل بيان بالدم ولكم الود