|
Re: أكذوبة الترابى الكبرى ’إذهب إلى القصر رئيسا.. وسأذهب إلى السجن حب (Re: آدم جمال أحمد)
|
لقد أسست تلك الأكذوبة لأن يصبح الكذب منهجا معتمدا للدولة الرسالية منذ ولادتها، ولكن خطره الحقيقي يكمن فى أنه أصبح مغلفا بإسم الدين الإسلامي الحنيف. لقد تمدد هذا المنهج عبر السنوات الطويلة لدولة البدريين كالحة السواد وأفرخ لنا نماذج وأصناف من الفقه لم ينزل الله بها من سلطان ، من قبيل فقه الضرورة، وفقه السترة، وغيرها من أنواع الفقه ’الكيزاني‘ التى يشيب لها الولدان. لقد حلل قادة الدولة الرسالية، مستعينين بالفقه ’الكيزاني‘، معظم ما حرمه الله سبحانه و تعالى، بما فى ذلك ما حرمه القرآن الكريم فى نصوص صريحة وواضحة لا تقبل أي نوع من أنواع التأويل، أو ’الدغمسة‘، كتحريم الربا. لقد حلل علماء السلطان الجبهويين ، على سبيل المثال لا الحصر، القروض الربوية لبناء سد مروي ، وفقا لفقه الضرورة ، مخالفين بذلك نصوص القرآن الكريم، ودون أن يرمش لهم جفن ... فتأمل!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|