|
Re: أكذوبة الترابى الكبرى ’إذهب إلى القصر رئيسا.. وسأذهب إلى السجن حب (Re: آدم جمال أحمد)
|
وإمعانا فى تضليل قادة القوات المسلحة، و الرأي العام السوداني بصورة عامة، فقد تفتقت "عبقرية" قادة الإنقاذ عن أكذوبة أخرى، أسميتها ’أم العبقريات‘، وهي إعتقال الترابي مع قادة الأحزاب الأخري داخل سجن كوبر الشهير. نعم لقد دخل الشيخ السجن بعد أن قام حواره بإعتقاله، أسوة بقادة الأحزاب الأخري، آمرا له قائلا ’أذهب الى القصر رئيسا...و سأذهب الى السجن حبيسا‘. لقد رمى الترابي من وراء هذه الأكذوبة ضرب عصفورين بحجر واحد. الأول هو إبعاد شبهة إنتماء الإنقلابيين للجبهة الإسلامية القومية وذلك من واقع إدخاله للسجن، أما الثاني فهو تمكنه من التجسس على قادة الأحزاب الأخرى المعتقلين معه بسجن كوبر، و إبلاغ تلاميذه من قادة الإنقلاب بما يفكر فيه هؤلاء القادة، و ما يقومون بإعداده من خطط لمواجهة الإنقلاب أولا بأول. إنها بالفعل ’عبقرية‘ لا تضاهيها سوى ’عبقرية‘ إبليس. الدليل على ذلك هو وجود هذا النظام الغاشم جاثم على صدر الشعب السوداني منذ إنزال تلك الكذبة البلقاء الى أرض الواقع، مجسدة فى دولة الفساد والإستبداد، منذ الثلاثين من يونيو 1989م وحتى وقتنا الراهن.
|
|
|
|
|
|
|
|
|