فى طقوس قراءة عبدالغنى كرم الله .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 11:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-06-2011, 09:01 AM

مركز الخاتم عدلان
<aمركز الخاتم عدلان
تاريخ التسجيل: 01-21-2008
مجموع المشاركات: 3485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى طقوس قراءة عبدالغنى كرم الله . (Re: shaheen shaheen)

    SAM_10.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    ويكتب لنا عبدالغنى كرم الله بعد انتهاء الندوة عبر البريد الالكترونى :-
    (1)
    القراءة!!..
    حمامة أيسوب..
    في نفسي،ومنذ زمن بعيد، توق، بل واجب مباشر، أن أشكر أناس، خصبوا القلب والفؤاد، أصدقاء من هنا، ومن هناك، أقصد عصري، وعصور غابرة، في الماض البعيد، والأبعد منه، لا يعرف ملاك الموت إليهم طريقا، رغم أن المعاول الحسية دفنتهم، ولكن ظلت روحهم، وتفكراتهم، حية في متون كتبهم، ومؤلفاتهم، أعني الكتاب، بكل ألوانهم الزاهية، وأجناسهم، من شعر أو فكر، أو أدب، فشاءت الإرادة، أن يكون (منتدى السرد والنقد، ومركز الخاتم عدلان)، مأوى توقي، ومرتع شكري لهم، أجمعين، في حضرة نفر كريم، يعني بالقراءة، في كل تجالياتها العديدة..
    فمن لا يشكر الناس، لا يشكر الله، وشكر الله يقوم على استعمال النعم فيما خلقت له، ومن تلك النعم نعمة البصر، والسمع، ومن نعم البصر، التي لا تثمن، ولا تحصر، نعمة القراءة...
    جرى طرفي لطفل يتعلم الحروف الأبجدية، يمسك بحرص شديد، قلم أقصر من أصبع بنصره، فقد قضمة بلسانه، واسنانه الغضة مرات، ومرات أثناء الدرس، وشم رائحة خشب القلم كأم، وهو منكب على الصفحة، ويضغط قلمه القصير بشدة على صحفة كراس العربي، كأنه يحرث حقل، وليس صفحة، كي يكتب حرف "الألف"، في تلك المرحلة الضبابية كالشعر، في حياة كل منا، كتب الحرف العزيز، مائة مرة، ( ألف، ألف أ، أ، أ)، ملء الصفحة، من أعلاها، لأدناها، حينا يكتبها متعرجة، ومرة أخرى مستقيمة، وهو شارد الطرف، يعاني من سكرات التعلم الطويل، الشاق، الممل، وهو لا يعرف ما جدوى هدا الحرف، وما سره، وفائدته، كما يعرف جدوى صراخه، مع بقية أطفال الصف، من على كرسي خشبي بسيط، ومعه عشرات التلاميذ، وهم يرددوا مع معلم العربي: (أ.. أسد، با.. بقرة، نا.. نمر، )، وبعد حين وجد بأن "الألف"، أقوى من ألف أسد، والباء حلوب، كضرع سرب من بقر، والنون تفتك بمائة نمر، وتلك هي "اللغة"، بما تؤويه في بطنها الصموت من سحر، وشكر، ومكر، وتورية، في وصف اللغز الأكبر "الحياة"، وأقصد حياة البشر، وفي أنتظار أن تكشف بعيد حين "حياة الإنسان"، الكامن في قلب وسويداء البشر المعاصرين (ولهم صلة رحم "أي بني آدم، بالحيوان الأعجم، في طقوس الافتراس اليومية، للحيوان، والنبات، وهم في طريقهم، عبر أرجل المكان والزمان، والخيال، للحياة الأخصب، والأوفر..
    وصار الطفل يقرأ، صار حاوي، صار ملكا، على أمارة بلا أفق، أو سماء تسقفها، أو تحدها، وصارت اللغة، عشب سحري، يعالج بعصارته ملله، وغروره، واعتداده، ومحدوديته، وتفتح له، كعصى موسى، بحور من التأمل، والخجل، والسرحان، والمجد، والخوف والاسئلة، وتسكره، وتعكر مزاجه، وتوقظه.. وتربكه، وتسليه، بأطايب نفوس تكتب، وترقص، وتفكر من خلال الحروف، أو ما وراء الحروف واللغة، من طاقات اللغة الأخرة كالكناية، وأخواتها، (جمل الشيل ما بشيلوه الويكة)..
    جمع الفتى بين الواو، والطاء، والنون، من حروف، فصارت كلمات، ثم سطور، ثم صدور تخبئ معان لطاف، تسري عن ليل الطفل، وتجعله يسرح ويمرح مع حيوات من معان، تخصب سماء قريته البسيطة، وتجعله ملكا، وأميرا بتاج القراءة، وسعة عوالمها، وبركة خمرها الحلال، الطيب، وشعر بحياد اللغة، وصدقها الأصيل في نقل رسالتها، فهي رخوة بين يدي من يريد عجنها، كما يشاء قلبه، ووجدانه، وأنامله فهي تعبر عن المؤمن، والملحد، والصابئ، بحياد عبقري، دون أن تؤذي فكرة أو تنحاز لفكرة من الأفكار، لذا ظلت اللغة جسرا للكل الافكار والمتعقدات، والآداب...
    ثم شعر بأنه مقبل على عالم قريب، فصارت له طقوس وكأنه معبد، يصحو، ويحمل كتابة بلدة آسرة، ثم يخلو لوحدته، ويرقد على عنقريب خشبي بسيط، قرب نوافد الصالون الخضراء، ثم يثني مخدته، ويضع رأسه السعيد عليها، ويحمل بيده اليمنى الكتاب، ويضع اليسرى تحت رأسه، أو يقلب بها صفحات الكتاب، كي يمضي من حدث لآخر، ومن كون لكون، في رحلة بديعة، وهم لم يفارق موضعة شبرا، فما أعجب براق القراءة، وما أسرعه، وما أسحره.
    وفي القراءة المبكرة لسلسة "الألغاز"، كعادة المكتبة حينها، شغلته صور الغلاف، لتختخ السمين، ونوسه، لوزة، فقد أشعرت الطفل بإثنيات أخرى، وشعر سبيبي، وبيوت ميسورة الاثاث، وستائر من قماش جميل، وغال، وأغلب أهله لا يجدون ما يتدثر به الفلاح البسيط، فشعر بأن الحياة أكبر من قريته، ولها ألف وجه، ووجه، ففرح وحزن معا، فمساكن بني آدم، مثل أعشاش الطيور، وقواقع البحر، وجحور الفيران، تختلف من بيئة وأخرى، على ظهر البيضة الطنية "الأرض"، فأدرك أن هناك عالم، بل عوالم، وحياته، وعاداته، وملبسه ليست مقياس، أو معيار للحيوات التي يضج بها الكون حوله، وقربه، وبعيدا عنه، ولكم ضحك لمقالب الألغاز، والشاويش فرقع، ولكم كتم أنفاسه للجرائم التي تقع، حتى نهاية حبكة اللغز، وتحولات التحقيقات من متهم لآخر، حتى ينبلج الحق عن المجرم، فيشعر الفتى براحة نفسيه، عند آخر صحفة، وينام قرير العين، بعد نشر العدل لواءه في القصة، وحوله، وبين طوايا نفسه الغضة..
    وحين صار يكتب بالحبر السائل، في الصفوف الأعلى، خامسة، وسادسة، شعر بأن اللغة كائن حي، ويجب أن تخلق كبني آدم من الماء "وشاعريتها"، ولذا يظل الحبر الازرق، الذي كتب به وملأ سطور كراساته، كالنيل الازرق، هو أصل الكلمات المكتوبة "الحروف"، وهي أصل القراءة، أصل الحياة، ماء وحبر سائل..
    كان يضحك، وكان يبكي، ويدهش، من سحر الكتب، بل يساهر، رغم شغلة كفلاح صغير، في المشروع الزراعي، أسوة بكل أطفال القرية، يساهر على ضوء فانوس، يبدو ضوءه الواهن في ليل القرية النائمة، كأنه بقعة دهن، يلف أطرافها سواد الليل، وفي قلب دوامتها السحرية، طفل وخيال، ومتع الله وحده قادر على سبرها، وحصرها، وفههما، فالقراءة كالغرائز، يدرس مظهرها، ويجهل كنهها، والله وحده، أدرى بسر الحروف، والمعان، فكما نجوع، نقرأ، ونتوق، وننام، و؟..
    صارت القراءة مثل حمامة الحكاء اليوناني القديم، إيسوب، وله شكري وتقديري الكبير، إلى أن تقوم الساعة، فهو الذي قص وسرد حكايات "الغراب النبيه "الذكي"، والمرأة السحرية)، أما حمامته الطيبة، فهي التي أغلقت ورقة شجرة لنملة غريقة، استغاثت بلغة الألم والصراخ، فما أكثر اللغات في الأرض والسماء، فحملت الحمامة ورقة الشجرة، ورمتها للنملة في النهر، كقارب نجاة، حتى شاطئ الأمان..
    وهكذا القراءة، ورقة تنتشلنا من نهر الرتابة، والملل، والعادة، لبر الأمان، بر الحيرة، والدهش ومسرات التذوق، والتحليق، والتمثل للكتاب، والكتب، بل "للقلب الإنساني" فما الكتابة، سوى ظل غيب، لعوالمه، وتعبيره، بالعاطفة، والفكر، في أواني الحروف..
    وبعد حين، أي في قصة الحمامة والنملة، شعر الفتى بأهمية الحمام، ورسالته، وقلبه الطيب، وشعر بصورة أكبر بالنملة الناجية، وبوغت، بأنها مسيح صغير، هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ فقد أنقذت النملة الحمامة من صياد، صوب بندقيته لها، وهي أمنة في الغصن، حين لدغت بسمها الطيب (سلاحها في غاب الحياة)، قدم الصائد، فطاشت الطلقة، وطارت الحمامة، حرة في بحر السماء الازرق، وهي تشكر من قلبها النملة الصديقة... فثمل قلب الفتى، بعد شعر بأن لكل مخلوق، مهما ضئل شأنه، دور، ورسالة، في الكون، ولا تقل رسالة النمل، عن رسالة الأسد، كما تقل قيمة حبة الرمل، عن قيمة الجبل..
    توحدت بينته، فالقراءة تمارين فكرية، وشعورية، وعاطفية، فالعين تقرأ، وتتفرج على الحروف والصور، والذهن يتمثل، والقلب يعرض شريط المقروء كأنه واقع، والخيال يطير، والذاكرة تشع، والجسد ينتشي كله، والغدد تبتهج، فتصير القراءة، طقس من التنسك البسيط، العظيم، وتصير عملية، حيايته، وشعورية، معقدة، رغم بساطتها، كالغرائز.
    وهكذا، طار الطفل والفتى، ببساط القراءة، لعالم مدهش، لم يألفه، أو يدرك بأنه موجود قربه، كما لم يعرف بني آدم، عبر عشرات القرون بالكهرباء، والجاذبية الأرضية، إلا بعد حين. فما أكرم قلب القراءة..
    (2)
    ثالوث مسيح القراءة..
    شعر الفتى، في المراحل المتقدمة، من الدراسة، ببركة الكتاب الكبار، وحكمتهم، فقد رآى أبطال عظام، أمثال الزين، وبلوم، وسانتياغو، وهم مجرد درويش، وفتى إعلانات، وصياد عجوز، رأى كيف قيض الله للقلوب الكبيرة، للطيب صالح، وجميس جويس، وأرنست همنجواي، أن ترى في هؤلاء البسطاء، طاقات وملاحم، فوق الوصف، وجعلوا من حياتهم البسيطة، محج للقراء عبر التاريخ، ومراتع لذة لا تسبر، فشعر الفتى، بأن كل كائن حي حوله، في قريته البسيطة، هو بطل، وكيف كيف يراه؟ ويتمثل بطولته، ويسبرها. كما سبر هؤلاء الكتاب العظام، حياة أناس بسطاء، وولجوا إلى قلوبهم النقية، ونصبوهم ملوكا، رغم ظلم بني آدم لهم، وقسوة أقدراهم، ولكن في قلوبهم السيوية، تجري حياة، جعلت كل القراء، وفي كل العالم، تحن على الزين، وتتابع مسيرة بلوم في دبلن، وتصغي لهمسات خواطر مفكر كبير، لأوجاع الحياة، مثل الصياد العجوز سنيتاغيو..
    ثم تمادت طاقات القراءة، وصارت تولد في الذهن بنات أفكر، ومخاض، وطلق ذاتي، وصارت مراجعة للحياة، وتنقيح لها، وتهذيب، بل صار معنى القراءة ملتبس على الفتى، كالحياة نفسها..
    لم نكتب، لم نقرأ؟ لم نجوع.
    تنوعت اهتماماته، من عشق كتب الادب، إلى علم النفس، إلى التصوف الانساني، إلى العلاقة بين الكاتب والمكتوب، ووحدة الفكر والقول والفعل..
    هل تكفي القراءة، لتمثل حياة الشخصيات، فلو قرأت لسقراط، هل سأصحو غدا (لو نمت مثلا، ولم تؤرقني مثله معضلة فكرية)، واطرق أبواب الناس، وبائعات الشاي، والكمسارى لأقول لهم (أنتم انسان كامل)، وفيك تكمن الحقيقة المطلقة، وهي (العلم المطلق)، وهي الجهل المطلق، ثم أصير قابلة مثله، أولد في الذهن الجماد ألف حيرة وارتباك جميل؟ أم اكتفي ببركة ومسرات القراءة السريعة، الماهلة..
    وبعد أن أطلع على أخبار الحلاج، والطواسين، هل سأمضي مثله، في الطريق والطيور ترك على كتفي، والفراشات تلهو بشعري، والغزال، تنام في حجري؟، مثله..
    وهل قهرت الحيوان فيني مثله؟ وهنا تكون القراءة، أشبه بمهماز، يفت العضد، ويستنهض الهمم، لمقام حياة أعلى، وأخصب، فتشعر بالهوان الخلاق، في طقس القراءة، وعجزك، وما كمن فيك من طاقة معطلة، وقصر مشيد..
    صارت القراءة أقرب من حوار، مع أناس لا تعرف قلوبهم النابضة دوما، هل خلق الله ملاك الموت أم لا، فهم أحياة عند رب القراءة يرزقون، سقراط، زوربا، كامو، أمادو، لوكاش، ويلسون، وسرب غيرهم، تفوح حيواتهم الباقية من خلال كتبهم، من خلال حياتهم التي تنبض من بين الحروف، من بين الصدور، كما لمح الامام علي (قيدوا العلم بالكتابة)، وليسن الكاتب قلمه، و؟... من طقوس جماليات الكتابة، والتدوين، كي تسر العين بالمظهر والجوهر، معا.. كعادة الحواس كلها، فلطب مسرات الجمال، وما الجمال؟...
    تقول آية السرد، بل حديثها القدسي (الناس نيام، فإذا حكوا انتبهوا)، فالحكايات تنبهك لنفسك، للقدرات الكامنة فيك، فمادة الكتابة هي الكون، الكون حولك، وما الفرق بينك وبين الكتاب العظام، ليس سوى تنبهم حواسهم اليقظ للحياة حولك، وحولهم، ومثابرتهم للفهم، والدرس، والتخيل.
    (3)
    طبقات ود ضيف الله.
    حين اقرأ هذه الطبقات لا أحس كما يحس به نفر من الفقهاء والنقاد، بل يتأنى قلبي وعقلي في نشوة الجسد الإنساني، الذكي، حين نعتق من أسر قيده، ويسوح كالحلم، وببراق الخيال، في اصقاع الكون، فمادة الحلم، هي اصل البدء، ولكن قعر الصلصال فينا، قيد وحبس، روحنا، في سجن النفس، وصرنا لا نتعرف على انفسنا في مرآة الكون الصدئة، حتى تجلى بنور الفكر، وضياء العاطفة، ويلم الجسد بين جوانحه مسرات الحياة كلها، كعشق في قلب، ونبض في فؤاد..
    فحكايات الكتاب، تسرح بي في عوالم الكامن فينا، وتحرضني لفهم هواني، ومحدودية طاقتي، وكمونها في قاع القلب، ويظل سؤالي، متى أصحو، من نوم اليقظة هذا، وتصير الأفعال الحسنة، والتي تتماشى مع قوانين الازل، هي منهج الصحو الذاتي، من هذا الموت الدائم، للجوارح السبع...
    (4)
    اللغة حمال هزيل..
    حين شعرت اللغة، رغم جبروتها، وحرص الشعوب على تطويرها، وإمتطاء ظهرها، للتعبير عن الحياة، عبرها، فقد شعرت هي بنقصها، وعيوبها، ورقة ظهرها في حمل معان ومباني الإنسان، ولذا، أدخلت في جسمها الطري، العبقري القوام، قمزات الكناية، والتورية، والإشارة، كأني تسند الأمر، لشئ فوق طاقتها، ومن قال لا أعلم، فقد علم، فهي ضاق صدرها، من حمل الهم الإنسان، وعجزت عن التعبير عن الحيوات التي تلفها، حتى هي نفسها، فأعترفت أمام كاهن ذاتها، بأنها لا قدرة لها، بتصوير الحياة كما هي، بل كما يتراءى، وأدخلت في نسيجها، مقامات ما بعد اللغة، وورائها، من أساليب البلاغة، والتورية، والكناية، والإشارة، وكأنها تهمس بتواضع من يعرف قدرة، لا طاقة لي به، ومطلوبكم أمامكم..
    الحياة أكبر من اللغة، والمعاني اللطيفة هي التي تخلق اللغة، كما يخلق النسيم الموج، وكما تخلق الحرارة حركة النسيم، وكما يخلق الضوء الحركة، وكما تخلق الروح الضوء، وهكذا...
    (***)
    تنمية العاطفة النبيلة
    حين يتلفت المرء، لرجل يسير في شارع عادي، ألفه الناس، وساروا عليه عقود طويلة ثم يأتي شاعر ويمر به، حاسر الطرف عند كل جمالا يستشف من كل شئا جمالا...
    مكسيم جوركي، وحبيبتها، تلك الفتاة .

    SAM_1541.JPG Hosting at Sudaneseonline.com
                  

العنوان الكاتب Date
فى طقوس قراءة عبدالغنى كرم الله . مركز الخاتم عدلان07-04-11, 09:59 AM
  Re: فى طقوس قراءة عبدالغنى كرم الله . مركز الخاتم عدلان07-04-11, 10:47 AM
    Re: فى طقوس قراءة عبدالغنى كرم الله . مركز الخاتم عدلان07-04-11, 11:04 AM
      Re: فى طقوس قراءة عبدالغنى كرم الله . مركز الخاتم عدلان07-04-11, 11:54 AM
        Re: فى طقوس قراءة عبدالغنى كرم الله . مركز الخاتم عدلان07-04-11, 12:27 PM
          Re: فى طقوس قراءة عبدالغنى كرم الله . shaheen shaheen07-05-11, 09:51 AM
            Re: فى طقوس قراءة عبدالغنى كرم الله . مركز الخاتم عدلان07-06-11, 09:00 AM
            Re: فى طقوس قراءة عبدالغنى كرم الله . مركز الخاتم عدلان07-06-11, 09:01 AM
              Re: فى طقوس قراءة عبدالغنى كرم الله . مركز الخاتم عدلان07-06-11, 11:50 AM
                Re: فى طقوس قراءة عبدالغنى كرم الله . مركز الخاتم عدلان07-07-11, 08:30 AM
                  Re: فى طقوس قراءة عبدالغنى كرم الله . مركز الخاتم عدلان07-10-11, 08:33 AM
                    Re: فى طقوس قراءة عبدالغنى كرم الله . قيقراوي07-10-11, 10:47 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de