46% نسبة الفقر بالسودان !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 00:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2011, 08:45 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 46% نسبة الفقر بالسودان !!! (Re: اسعد الريفى)

    ظاهرة الفقر فى السودان بين تفاقم المشكلة وجهود الدولة لاحتوائها
    الأربعاء, 11 مايو 2011 02:18

    اعداد سعيدة همت محمد الخرطوم فى 11/5/2011 م (سونا)
    يختلف مفهوم الفقر باختلاف البلدان والثقافات والأزمنة ولا يوجد إتفاق دولي حول تعريف الفقر نظراً لتداخل العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تشكل ذلك التعريف وتؤثر عليه، إلا أن هناك اتفاقا بوجود ارتباط بين الفقر والإشباع من الحاجات الأساسية المادية أو غير المادية، وعليه فهناك اتفاق حول مفهوم الفقر على أنه حالة من الحرمان المادي الذي يترجم بانخفاض استهلاك الغذاء، كما ونوعا، وتدني الوضع الصحي والمستوى التعليمي والوضع السكني، والحرمان من السلع المعمرة والأصول المادية الأخرى، وفقدان الضمانات لمواجهة الحالات الصعبة كالمرض والإعاقة والبطالة وغيرهاإن الفقر يعد من أكثر الظواهر الإنسانية شيوعًا وتعقيدًا ؛ لأن الفقر هو الذي ينتج أغلب الاختلالات الاجتماعية والسياسية وسائر المفاسد والشرور وشيوعها؛ وهذه الظاهرة لا يخلو منها مجتمع إنساني مهما بلغ من الغنى والرفاهية والوفرة المادية، كما انه يعد ظاهرة معقدة لتداخل أسبابها، وتتشابك وتتنوع ، إلى حد يصعب ارجاعها إلى سبب معين دون أن يكون للأسباب الأخرى تأثير قوي، كما تختلف المواقف منها وتتباين معالجاتها وتتقاطع الاتهاماتوانطلاقا من هذا الفهم للفقر تحاول الحكومات إبرازه على استحياء، وتسعي لمكافحته و محاربته وترفع من أجل ذلك شعارات براقة من قبيل القضاء على الفقر ، و محاربة الفقر ، و التنمية المستدامة ، و تشجيع الاستثمارات ، و تأسيس مؤسسات للتضامن وغيرها
    بروفيسور محجوب عبد المالك استاذ علم الادارك وامين البحوث بهيئة علماء السودان قال (لسونا) بان مظاهر الفقر تتعدد مع تعدد آلياتها فعلى مستوى المجتمع تأتي مسؤولية المجتمع وتدخله في تسبيب الفقر عندما تنتشر النزعة الفردية، ومظاهر الصراع والتباغض والتحاسد والكراهية، وتضعف الروح الجماعية، وتقل مظاهر التكافل والتضامن والتعاون والتآزر..كما يكون المجتمع مسؤولاً عندما يسمح بانتشار الرذائل والجرائم وبيع الخمور والمخدرات والقمار، وتفشي الظلم والجور، مما يعقد المهمة على كل من يرغب في تجاوز فقره، ويرفع معدل هدر الطاقات والجهوداما على مستوى الدولة لقد ظهرت مسؤولية الدولة في وجود الفقر واستفحاله في صور وحالات عدة، منها طبيعة النظام السياسي الذي يكون نظامًا استبداديًا، فيكون همه جمع الضرائب والاستحواذ على مصادر الرزق والاستئثار بها، كما يزداد الفقر عندما تتحالف الطبقة الحاكمة مع الطبقة الغنية والمترفة، وتصبح كل واحدة منهما أداة لتحقيق مصالح الأخرى، لا غير، سواء في الامتيازات، أو في الاستثمارات، أو في تشريع قوانين العمل والتجارة والأسعار تخدم الأغنياء دون الفقراء، ناهيك عن تواطئهما على شل الجهاز القضائي والتدخل فيه ليكون غير عادل...كما تتجلى هذه المسؤولية في غياب مخططات شاملة وجادة وإرادات صادقة لمعالجة ظواهر الفقر بكل أنواعه، مما يجعل المهمة تزداد صعوبة مع المدةهذا إذا أضفنا الأثر الخطير للوبيات الفساد المالي والإداري المتمترسة في كل المصالح الإدارية والمالية والقطاعات الحيوية، وتعض على مناصبها بالنواجذ حتى لا تنفلت منها، هذه اللوبيات هي التي تكون مسؤولة عن هدر المال العام، وتوزيعه بينها بطرق عديدة، ليس فيها إلا التحايل على القانون، وعلى الفقراء ويزداد خطرها ويتعاظم مع غياب العدالة وآليات المراقبة والمحاسبةكما أن طبيعة هذه الأنظمة الاستبدادية تميل إلى الاحتماء بالأجنبي، فتسلم له خيرات البلاد ظاهرها وباطنها، مقابل المحافظة على الكرسي والمنصب السياسيوبوجود مثل هذا النظام فى اى مجتمع من المجتمعات تضعف المبادرات، ويحجم المواطنون عن الاستثمار خوفا من الضرائب ومن السطو على ممتلكاتهم.. وبسبب هذا تقل فرص العمل، وينزل سلم الأجور، وتهزل الرواتب، وينخفض معدل الدخل الفردي إلى أضعف مستوياته، فتنتشر السلبية والبطالة والتسول الطبيعي والاحترافي والجريمة والرشوة، وجميع مظاهر الفساد والجشع العام
    الاستاذ محمد خيرى استاذ علم الاجتماع قال (لسونا) ان الفقر ليس صفة بل هو حالة يمر بها الفرد تبعا لمعايير محددة, وهو بشكل عام لا يمثل ظاهرة في المجتمع بل يترجم خلال ما في تنظيم هذا المجتمع فمثلا يعرف الفقر بمفهومه العام علي انه انخفاض مستوى المعيشة عن مستوى معين ضمن معايير اقتصادية واجتماعية. ولا تختلف ملامح ومعايير الفقر فى السودان عن غيره من الدول وخاصة انه بلد مترامى الاطراف ومنفتح على تسعة دول افريقية تعانى من نقص حاد فى الغذاء مما يجعل من السودان دولة مصب لكل اشكال الفقر والعوز كما عانى السودان فى اطرافه بسبب الحروب المفتعلة فى الجنوب ودارفور وبالتالى فان صناعة الفقر فى السودان كان بشكل واضح دون وضع سياسات بل بفعل ظواهر طبيعية واجتماعية ورغم سياسات الدولة لمحاربته والحد منه الا ان الظاهرة ما زالت تحتاج العديد من الجهود وخطط قصيرة وطويلة المدى فى تحريك المؤسسات الاجتماعية والاقتصاديةوانطلاقا من منهج الدين الاسلامى القويم الذى يعد اساس التشريع فى البلاد فقد تم تأسيس العديد من المؤسسات الاجتماعية التكافلية والخدمية مثل ديوان الزكاة الذى لعب دورا واضحا ومقدرا فى تخفيف حدة هذه الظاهرة المعقدة بجانب مؤسسات التأمين الصحى والرعاية الاجتماعية وغيرها من البنوك ذات الصبغة الاقتصادية والخدمية لخدمة هذه الشرائح والتخفيف من حدة الفقر فى المجتمعالبروفيسور عبد العزيز ابان بان الاسلام يشجع ان يأكل كل انسان من عمل يده لمنع الاتكالية ومحاربة الكسل والتشجيع على العمل واستمراريته وجعل الرزق الوفير ثمرة يُرغِّب إليها إتيان الصالحات
    قال تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ) ، كما جعل الحرمان والحاجة نتيجة يُرهِبُ بها من ارتكب السيئات
    يقول تعالى: (فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) [النحل:112] وقد حث الإسلام على السعي والعمل من خلال: الامتنان بنعمة تسخير الأرض وما فيها، وطلب الاستفادة منها عبادةً لله: قال تعالى: {وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ} [الأعراف: 10]،
    وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ} [الملك: 15]
    فمسئولية الدولة تتجلى فى تهيئة سبل العمل للعاطلين وتزويدهم بأدواته وإعدادهم مهنياً لذلك والاطمئنان على اسرهم ، وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )
    يقول ذلك ويؤمن به وهو في حال العافية والغنى ثم يبتليه الله عزَّ وجلَّ بالبلاء والفقر فيأخذ في السؤال والتضرع فلا يكشفهما عنه فحينئذ يتحقق قوله صلى الله عليه وسلم : كاد الفقر أن يكون كفراً فمن تلطف الله به كشف عنه ما به فأدركه بالعافية والغنى ويوفقه للشكر والحمد والثناء ويديم له ذلك إلى اللقاءومن يرد الله فتنته يديم بلاءه وفتنته وفقره فيقطع عنه مدد إيمانه فيكفر بالاعتراض والتهمة له عزَّ وجلَّ والشك في وعده فيموت كافرا بالله عزَّ وجلَّ جاحداً لآياته ومسخطاً على ربهوفى اطار الرصد الرقمى للفقر بالسودان اجمع المختصون فى مجال الرصد والاحصاء للوضع الاجتماعى على تضارب الأرقام حول نسبة الفقر فى البلاد
    حيث لا توجد حتى الآن نسبة حقيقية ، وفى الوقت الذى أشارت فيه بعض التقارير أن نسبة الأسر التي تعيش في مستوى الفقر بلغت 35% اشارت اخرى ان نسبة الأسر الغنية 27% ووصلت نسبة الذين يعيشون في وضع متوسط 38% الا ان جهات كثيرة تقلل من صحة هذه الأرقام نسبة لوجود اعداد كبيرة من الفقراء ونسبة لعدم وجود احصائية دقيقة حتى الآنوكشف تقرير قدمته وزارة الرعاية الاجتماعية لمجلس الوزراء فى جلسته فى اكتوبر نهاية العام 2009م (حيث لا يوجد تقرير حديث) أن(4.3%) من سكان السودان يعانون من الفقر والجوع وأن النسبة تم اعتمادها وفقاً للمؤشرات المعتمدة في البنك الدولي، التي تعتبر الأشخاص الذين يقل إنفاقهم عن دولار واحد في اليوم يعانون من الفقر والجوع الشديدوأوضحت الدراسة التي قامت بها الوزارة خلال الفترة من 2005 إلى 2008م، أن متوسط دخل الفرد يتباين بين الريف والحضر، حيث يبلغ صرف الفرد اليومي في الحضر (4.2) دولارات مقابل 2.8 دولار في الريفواعتمد التقرير جملة من المؤشرات لقياس الفقر أهمها توافر مياه الشرب النقية، المأكل، الملبس، المأوى،المواصلات والدواء وتوافر الأمن الا ان تقارير اشارت الى ان نسبة الفقر فوق الـ60 %واوضح تقرير لمجلس السكان القومي ان نسبته تتراوح مابين 45% و95% كما أقر التقرير بصعوبة تحقيق أهداف الألفية الثالثة في الموعد المحدد وهو العام 2015موقد أوضح تقرير الرعاية الاجتماعية أن الناتج المحلي الإجمالي ظل يتزايد بمعدل يزيد عن 7% وترتب على ذلك نمو الدخل الفردي من 994 دولاراً عام 2005م إلى 1637 دولاراً في المتوسط عام 2008مواشار التقرير الى ان دخل الفرد بدأ يزيد منذ اكتشاف البترول وتصديره الى 4% وقد اعتمد التقرير على معدلات النمو في الاقتصاد الكلي كمؤشرات تحسن في الاقتصاد والتي بلغت في المتوسط الى 76% غير ان التقرير رجع واكد ان معدل النمو في الاقتصاد الكلي لم يحد من ظاهرتي الفقر والبطالة مع انه معدل يكفي للقضاء على البطالة خلال عقدين من الزمانوقد طالب التقرير باحداث نمو على قاعدة عريضة والاهتمام بتوسيعه على فئات المجتمع المختلفة وزيادة معدلات موارد التنمية الاجتماعية من الناتج المحليوذكر التقرير ان الانفاق الحكومي العام على الخدمات الاساسية في المتوسط بلغ 7% في حين بلغت نسبة من المتوسط لاجمالي الناتج المحلي 6ر1% وهو اقل من الحد الادنى للدول الافريقية جنوب الصحراء حيث يتراوح فيها ما بين 3-7كما اشار التقرير الى انخفاض معدلات العون الخارجي للفقراء الى اقل 5 دولارات للفرد في حين وصل حجم الدعم ما بعد اتفاقية السلام الى 990 مليون دولار وفقاً لاحصاءات وزارة الشؤون الانسانية وقد بلغ العون الانساني منها 60% فيما ابدى التقرير ان اداء المنظمات ركزت معظم بنود صرفها على الجهد الإداريكما اشار التقرير الى أنه قد تم تعيين 999ر30 خريجا في الفترة ما بين 2004-2005م حين استفاد 500ر13 من مشاريع استخدام الخريجينولكن هذه النسب لم تكن كافية لايقاف دولاب البطالة الذي تزداد سرعة اتساع دائرته نتيجة للتوسع فى سياسات التعليم العالى والتوسع الاكاديمى بتخصصات مختلفة مما يتطلب جهود كبيرة من الدولة فى التوسع الصناعى والتجارى والاستثمارى لتوسيع فرص العمل واستيعاب الكم الهائل من الخريجين.. وقال المستشار الاقليمي لمكتب شمال افريقيا والشرق الاوسط، باليونسيف، عبد الرحمن غندور، ان معدل وفيات الامهات فى فترة الحمل والولادة مازال يسجل نسبا أعلى، مقارنة بالدول الاخري فى الاقليم، موضحا ان 49% من النساء ينجبن تحت اشراف كوادر مؤهلة مقابل 80% ينجبن خارج المرافق الصحيةوكشف غندور فى منتدى له بالخرطوم ، ان 31 % من الاطفال دون الخامسة يعانون من نقص الوزن الحاد، واعتبر ان معدلات وفيات الاطفال تزداد طرديا مع زيادة مستويات الفقر فى اوساط الاسر فى ظل انتشار الاسهالات والملاريا ومحدودية فرص الحصول على مياه الشرب النقية والصرف الصحيوألمح الى ان السودان لن يتمكن من بلوغ هدف الالفية الثالثة المتعلق باتاحة تعليم ابتدائي شامل للجميع بحلول 2015م، فى ظل تضاؤل فرص تعليم الفتيات بسبب الزواج، مبينا ان نسبة الفتيات اللائي يتزوجن دون سن الخامسة عشرة تصل الي 12% مقابل 36 % قبل سن الثامنة عشرةورغم هذا التحذير المتشائم الا ان الجهود تمضى من الجهات ذات الصلة فى البلاد فى مختلف المجالات التعليم والصحة و المياه وتوفير وترقية الخدمات الاخرى الاساسيةوفى هذا المنحى دشن د. عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم، مؤخرا، مشروع الحقيبة الغذائية لـ (300) ألف أسرة بالولاية تستهدف أكثر الأسر فقراً والعاجزة عن إيجاد مصادر دخل مع التأكيد على استمرار الولاية فى المعالجات للحد من تأثر القطاعات الفقيرة كما دشن فى وقت سابق من هذا الشهر العديد من المراكز الصحية بمحليات الولاية مؤكدا ان الجهود تمضى لادخال مليون أسرة تحت مظلة التأمين الصحى وتوسيع مراكز خدمات طبيب الاسرة لتشمل كل المناطق الطرفيةوفى اطار تحريك المؤسسات الاجتماعية فقد درجت الدولة فى الدخول فى شراكة اقليمية بين السودان والبنك الاسلامى للتنمية بجدة، ووصف عدد من مديري البنوك خطوة البنك المركزي والبنك الإسلامي للتنمية جدة بتخصيص مبلغ (28) مليون دولار لتنفيذ برامج التمويل الاصغر بالبلاد بالخطوة الجديدة والمشجعة للتمويل الاصغر والوصول الى قطاعات اكبر فى محاربة الفقرهبة محمود مدير وحدة التمويل الأصغر ببنك السودان المركزي اوضحت ان اجمالي المبلغ المخصص من المصارف للتمويل الاصغر وصل الى (1.47) مليار جنيه، واكدت تزايد استفادة العملاء من خدمات التمويل الاصغر بوصولها الى (450) مليون جنيه عام 2010م مقارنة بـ (232) مليون جنيه في العام 2007م،ونوهت الى ان نسبة السداد بلغت (84%)، كما اوضحت سياسات البنك المركزي في مجال التمويل الأصغر الخاصة بإنشاء مؤسسات للتمويل الأصغر والبنى التحتية وتجدر الاشارة الى ان فكرة التمويل الاصغر جاءت ضمن الجهود المبذولة لمحاربة الفقر في البلاد ، أي تقديم تمويل صغير واصغر بمبالغ تتراوح ما بين (3- 10 ) ملايين للشرائح الضعيفة في المجتمع والقادرة على العمل لتدخل به الى دائرة المنتجين وتعمل الدولة على تنمية تلك المشروعات بشكل متدرج.
    و هنالك ثمانية بنوك دخلت مع بنك السودان المركزي في برنامج تدريبي في مشاركة بقطاع التمويل الأصغر يعتمد التمويل فيها بالاستفادة من الميزة التخصصية للمصرف المعني وتنوعت تجارب المصارف حسب تخصصها وحسب الأنشطة السائدة في مناطق انتشارهاومن البنوك التي لها تجارب في التمويل الأصغر البنك الزراعي السوداني ، بنك التنمية التعاوني الاسلامي ، مصرف الادخار والتنمية الاجتماعية ، بنك الأسرة ، مصرف المزارع التجاري، بنك الأسرة ومصارف أخرى
    ورغم كل هذه الجهود نجد ان مظاهر الفقر لم تراوح مكانها فى المجتمع اذ اكدت العديد من الدراسات الاجتماعية بان العديد من مظاهر الفقر فى السودان ناتج من عدم التخطيط السليم على مستوى الفرد والجماعة والمجتمع ومن الاستغلال غير الصحيح لكل الموارد والامكانات التى من حولهم رغم ان المجتمع السوداني غنى بتراثه وقيمه وعاداته وتقاليده الحميدة والاصيله التي ساهمت على مر العصور في تحقيق التكافل والتراحم والتسامح من اجل تحقيق السلام والأمن الاجتماعي والمساواةع ورجوع


    ___________________________
    ورغم كل هذه الجهود نجد ان مظاهر الفقر لم تراوح مكانها فى المجتمع اذ اكدت العديد من الدراسات الاجتماعية بان العديد من مظاهر الفقر فى السودان ناتج من عدم التخطيط السليم على مستوى الفرد والجماعة والمجتمع ومن الاستغلال غير الصحيح لكل الموارد والامكانات التى من حولهم رغم ان المجتمع السوداني غنى بتراثه وقيمه وعاداته وتقاليده الحميدة والاصيله التي ساهمت على مر العصور في تحقيق التكافل والتراحم والتسامح من اجل تحقيق السلام والأمن الاجتماعي والمساواةع ورجوع
    و الجدير بالذكر أن كاتبة التقرير أسمت الفقر ..ظاهرة !!!
                  

العنوان الكاتب Date
46% نسبة الفقر بالسودان !!! jini07-04-11, 06:45 AM
  Re: 46% نسبة الفقر بالسودان !!! اسعد الريفى07-04-11, 08:31 AM
    Re: 46% نسبة الفقر بالسودان !!! اسعد الريفى07-04-11, 08:40 AM
      Re: 46% نسبة الفقر بالسودان !!! اسعد الريفى07-04-11, 08:45 AM
      Re: 46% نسبة الفقر بالسودان !!! عادل نجيلة07-04-11, 08:47 AM
        Re: 46% نسبة الفقر بالسودان !!! ود شاموق07-04-11, 09:21 AM
      Re: 46% نسبة الفقر بالسودان !!! عبدالله احيمر07-04-11, 09:04 AM
        Re: 46% نسبة الفقر بالسودان !!! محمد حسن العمدة07-04-11, 09:23 AM
          Re: 46% نسبة الفقر بالسودان !!! محمد حسن العمدة07-04-11, 09:35 AM
            Re: 46% نسبة الفقر بالسودان !!! هشام المجمر07-04-11, 09:44 AM
              Re: 46% نسبة الفقر بالسودان !!! د.محمد بابكر07-04-11, 09:56 AM
            Re: 46% نسبة الفقر بالسودان !!! حمزاوي07-04-11, 09:50 AM
              Re: 46% نسبة الفقر بالسودان !!! اسعد الريفى07-04-11, 12:29 PM
                Re: 46% نسبة الفقر بالسودان !!! محمد عوض السيد07-04-11, 01:06 PM
                  Re: 46% نسبة الفقر بالسودان !!! هشام عباس07-04-11, 01:10 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de