|
Re: دكتور أحمد الحاج في رثاء والده حسب الله الحاج يوسف (Re: Dr Salah Al Bander)
|
لا تمضي بهدوء إلى ذاك الليل الطيب ، قدر الشيخوخة أن تحترق عند نهاية اليوم وأن تغضب ، إغضب رفضا لاحتضار الضوء، إغضب . يدرك الرجال الحكماء عند النهاية حقيقة الظلمة ولكن لأن كلماتهم لم تشعل برقا / لم تحدث فرقا ، فإنهم لا يمضون بهدوء إلى ذاك الليل الطيب. الرجال الطيبون، عند تلويحتهم الأخيرة، يصرخون يا للوهج ، ولربما تكون أفعالهم الواهنة في خليج أخضر قد رقصت ، إغضب رفضا لاحتضار الضوء، إغضب. الرجال الجامحون الذين أمسكوا بالشمس وغنوا لها في رحلتها،
|
|
|
|
|
|