|
Re: شخبطات علي جدران الذاكرة (Re: عليش)
|
إستل يوسف ود الجيلي إقتراحا (انتو ما عندكم شغلة ولا شنو ارحكم نشرب لينا مريشة) وطفق يصف ويعدد فوائدها وبصفته كصاحب (كارو) وضراع اخضر فانها تُدر الدم وتقوي الجسم علي مشاق العمل وجد اقتراحه بعض التحفظ وكثيرا من التحفز عندما انتهر رجلولتنا وطعن وصبينتنا بصوته الجهور (انتو ما رجال ولاشنو) بعدها تحلقنا حول جركانه (المخيش) فقد اتخذ تكتيكا ذكيا فالمريسة كانت بالقرب منا تتدلي داخل (الكنار) لتصبح اكثر برودة لقربها من مصدر الماء إ ضافة لندماء يقاسمونه الليلة، مع تلك النشوة والجرعات المضادة للملل تبادلنا الادوار في ان نحكي بعض قصص ودعباس ونسمتع بحكايات يوسف لمشاق العمل وبعض اسرار (الحصين) وشد الكارو، واخري اكثر فحولة لمغامراته مع صبيات لقيط الطماطم في جروف (حسن ودرحمة) ، نبهنا مصعب (انتو ريحة المريسة دي يطيروها كيف ) انبري يوسف بان سريره مفرش من قبل المغرب ووالده ينام من بعد صلاة العشاء وغالبا لا يتعشي ولا يحتك باحد افراد الاسرة قبل النوم ودائما ما ياتي متاخر. كثرة التفكير عن ريحة المريسة انتزع مناّ تلك النعنششة والخدر اللذيذ . كان لظهور حسن تيه المفاجئ مفعول السحر لتحلية القعدة فالشاب احد سكان المحطة او ما يعرفون عندنا باولاد المحطة نسبة لسكنهم، وهم ابناء العاملين بالسكة حديد وعمال الدريسة. نواصل
|
|
![AIM](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|