|
دولة جنوب السودان باعت 9% من أراضيها بمبالغ رمزية لجهات أجنبية
|
ودولة شمال السودان ترزح تحت ضغط ديون هائلة يُفترض بالشعب انه يدفعها خلال اكثر من خمسين عام قادمة هي نتاج المشاريع الهتافية من سدود وطرق .. يظن الكثيرون انه دفعها جاء من عائدات البترول والضرائب الباهظة التي يدفعها .. في حين انه الحقيقة ان عائد البترول والضرائب تذهب عمولات ورواتب وبدلات وعلاوات واختلاسات ونهوبات للمتنفذين بالناظام .. فيما يتم بناء السدود والكباري والطرق الغير مطابقة للمواصفات العالمية ديناً ورباً على حساب وكاهل الشعب السوداني واجياله القادمة.. اما دولة الجنوب السوداني فهاهي حكومتهم وقبل الاعلان عن الدولة الجديدة قد باعت 2.6 مليون هكتار من اخصب اراضيها الزراعية لجهات اجنبية وبرسوم رمزية بلغ بعضها 4 سنتات فقط للهكتار..
انه سودان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية .. تُقسم فيه اراضي الشعب لصالح الحزبين ولا يهم بعد ذلك مصير الاجيال القادمة فنحن قد قنعنا من خيراً لنا في هذا البد طالما بقي مسئوليه مؤتمر وطني وحركة شعبية وجهين لعملة واحدة هي الديكتاتورية وجشع البقاء بالسلطة قهراً وعنوة..
|
|
|
|
|
|