ماذا في الدوحة يا اهل الدوحة

Quote: مجلة الدوحة الثقافية تصدر كتاب "طبائع الاستبداد" صدور العدد الجديد من مجلة "الدوحة الثقافية" لشهر يونيو/ حزيران بشكل جديد بعد التطوير الذي دخل على المجلة التي تصدرها وزارة الثقافة والفنون والتراث من حيث الشكل والمضمون، وقد أسند مسؤولية إدارة تحرير العدد الجديد للمجلة للروائي والصحافي المصري عزت القمحاوي. وقد أصدرت مجلة الدوحة الثقافية العدد الأول من" كتاب الدوحة" والذي سوف يوزع مجانا مع العدد وقد اختارت كتاب "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" لعبد الرحمن الكواكبي، حيث أعادت طباعته في (142) صفحة وعشرة فصول، وذلك احتفاءً بثورتي تونس ومصر. ويؤكد الناقد الدكتور محمد لطفي اليوسفي الأستاذ بجامعة قطر في مقدمة الكتاب أن هذا الكتاب ليس مجرد تحليل للاستبداد إنما مواجهة عنيفة للمستبد ولمقولة الاستبداد نفسها.. مشيراً إلى أن الكواكبي حاول خلال كتابه تعقب مظاهر الاستبداد وأفعال المستبد وفظائعه، وحاول أن يجيب على مجموعة أسئلة مثل: "ما هو الاستبداد؟.. ما سببه؟.. ما أعراضه؟.. ما دواؤه؟.. ما هي طبائع الاستبداد؟.. لماذا يكون المستبد شديد الخوف؟.. لماذا يستولي الجبن على رعية المستبد؟. كما يحمل العدد موضوعات وملفات ثقافية تضع المجلة في قلب اللحظة الثقافية والسياسية والاجتماعية. كذلك يتضمن العدد الجديد تقارير ثقافية من عدد من الدول العربية وصفحات عن مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت من مختلف الدول العربية، ويكمل هذا الباب مهمة التقارير الثقافية، حيث يطلع القارئ على جهود المدونين ومستخدمي الفيس بوك والتويتر واليوتيوب في الثورات العربية التي تخصص لها المجلة ملفًا بعنوان "جسد الفرد.. رصاص العصابة" يقدم فيه 23 كاتبا من مختلف البلاد العربية تناولاً ثقافيًا لظاهرة الثورات العربية. وشاركت في تقديم الملف عدد من الكتاب العرب والعالميين, منهم: الكاتبة اللبنانية منى فياض التي تناولت أجمل جراحة تجميل, قام بها شباب الثورة المصرية للجسد العربي في مقالها الذي حمل عنوان "تمرد الجسد المهان", بينما كتبت المصرية فيروز وهي راوية اجتماعية سينمائية عن المواطن الذي انتفض حتى لا يصبح "الليمبي". وقرأ الروائي اليمني حبيب عبدالرب سروري السحر الذي تتضمنه كلمتا "الشعب يريد", وقرأ الروائي السوري عمر قدور قوة اليأس في مقاله "كفن أو ملاءة.. تلك هي المسألة", إضافة إلى ملف خاص عن الكاتب الإسباني خوان جويتسولو تضمن حوارًا معه. ومن الملفات التي اشتمل عليها العدد الجديد "جيفارا وأسامة.. الوجه والمرآة" تناول فيه الكاتب علاء عبدالوهاب الرحيل التراجيدي لأسامة بن لادن في تشابهه مع حياة وموت جيفارا.