قضية (الاسبرت) التي راح ضحيتها اثنان وسبعون شخصا من بينهم امراتان حيث مازالت تقبع بمشرحة الخرطوم ثلاث وثلاثون جثة لم يتم التعرف عليها حيث مازالوا يحملون صفة مجهول الهوية بعد ان قامت المعامل الجنائية بتصويرهم كما قام الطبيب الشرعي الدكتور عقيل النور سوار الذهب بأخذ عينات من الدم والمعدة والبول لاجراء فحص DNA في حالة ظهور اسرهم بينما استقبلت مشرحة امدرمان ثمان وثلاثين جثة سلمت حتي الان ثلاث عشرة جثة من ضمنها جثة لامراة.
وكانت الشرطة قد عقدت مؤتمراً صحفياً حضره معتمد امدرمان ابو كساوي ومدير دائرة الجنايات اللواء محمد احمد علي ومدير شرطة محلية امدرمان و ((((شركة الشهيد وشركة دبلوك من المصنعين لمادة الاسبرت))) حيث اكدوا علي ان الاسبرت المنتج من مصانعهم لا يخرج الا وفق ضوابط مشددة.. كما شمل اللقاء التنويري عددا من التجار المتعاملين مع مادة الاسبرت وتركز الحديث حول ضوابط مشددة لمنع تداول هذه المادة
وبعد الحادثة الاخيرة التي تعرض لها ناظر محطة السكة الحديد بالخرطوم لابد من التفكير مراراً حول حقيقة هذه الحوادث وهذا العدد الكبير من المتوفين علماً بأننا نعلم بأن مادة الاسبرت متداولة منذ اعوام طويلة فلماذا هذا التوقيت الان وهل هنالك ايادي لا تريد لهذا الوطن الاستقرار ..كلها اسئلة مشروعة يجب ان نفكر فيها بصوت عالٍ حتي تقطع الطريق لكل من يحاول العبث بأمن هذا الوطن فالي تفاصيل هذه الحادثة ولنترك لكل مواطن التفكير فيما حدث وما يحدث من بعض العابثين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة