|
Re: الترابى ...... إبليس عصره .............................. كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)
|
الشهيد مجدى محجوب
Quote: ولعلك تذكر ان عثمان نفسه قد واجه فى اول خلافته مشكلة تشبه هذه المشكلة التى واجهها على اول ما ولى الامر . فقد كان اول مشكل عرض لعثمان هو امر عبيدالله ابن عمر الذى قتل الهرمزان متهما له بالتحريض على قتل ابيه وقتله في غير تثبت وبغير بينة وبغير قضاء ممن يملك القضاء . وكان المسلمون قد انقسموا في امر هذا الفتى , فريق يرى اقامة الحد عليه , ومنهم على , وفريق يكبر ان يبدأ عثمان خلافته بقتل ابن امير المؤمنين عمر . وقد عفا عثمان لان الهرمزان لم يكن له ولى من ذوى عصبته يطالب بدمه . فكان الخليفة هو الولى , وكان يرى ان من حقه ان يعفو . ولم يقبل على وكثير من المسلمين في ذلك الوقت قضاء عثمان وإنما راوه ظلما واهدار للدم وتفريطا في حق الله . وكان على يقول بعد خلافته : لئن ظفرت بهذا الفاسق لاقتلنه بالهرمزان .
واجه عثمان إذا ابن خليفة من خلفاء المسلمين متهما بالقتل في غير حقه فعفا عنه . واختلف الناس في هذا العفو .
وواجه على ابن خليفة آخر من خلفاء المسلمين متهما بالقتل وبأى قتل ! بقتل إمام من ائمة المسلمين لا بقتل رجل غريب من المغلوبين المستأمنين. ولكن عليا لم يعف عن محمد بن ابى بكر وإنما حقق امره حتى استبان انه لم يقتل عثمان , ثم منعته الظروف من المضى في التحقيق الى غايته وإمضاء حكم الدين في القاتلين .
ومن الحق ان نلاحظ ان محمد بن ابى بكر لم يقتل عثمان بيده ولكنه تسور الدار مع من تسورها عليه . فقد كان له إذا في قتل عثمان شأن ضئيل او خطير , ولكن الذين كان لهم شأن في هذه الكارثة كانوا اكثر عددا واقوى قوة واشد بأسا من ان يقدر عليهم او يقتص منهم الامام الجديد . ثم جرت الامور بعد ذلك على نحو زاد قضية الخليفة المقتول عسرا وتعقيدا . |
أرايت ايها الشيخ الدجال ان إهدار الدم وقتل الانفس البريئة وتكريس الظلم والافلات من العقاب قد انتهى بالخلافة الراشدة الى الزوال وتسبب في مقتل الامام على الذى شق بمقتله الامة الاسلامية الى يومنا هذا الى عالمين , سني وشيعى !
ذهبت والدة الشهيد مجدى الى رئيس القضاء الراحل , السيد لطفى , قبيل تنفيذ حكم الاعدام بإبنها تتوسل إليه ان يعينها في مصابها . فرد عليها الرجل بإن احد افراد اسرتها هو من بلغ عن إبنها .
فنحن لا نستغرب ايها الشيخ , المنحط الساقط , في ان تستخدموا رجلا من امثال السيد لطفى في قطع رأس مجدى بقرض إرهاب الناس وكسر إرادتهم وسوقهم الاستكانة .
يقول الرواة ان ليبيا دفعت مبلغ خمسين الف دولار لقاء إخلاء سبيل الفلسطينيين الذين قتلوا احد رعايا امريكا في فندق الاكروبول وسط الخرطوم في ثمانينيات القرن الماضى .
|
|
|
|
|
|