الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بكرى الجاك(Bakry Eljack)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-13-2004, 08:15 AM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف (Re: Bashasha)


    الاخ عادل عبد العاطي:


    لك التحية وشكرا على مرورك ومساهمتك فى التشديد على القضايا الجوهرية فى هذا المقال من زاوية قراءتك وتحليلك.

    كتبت


    رغما عن تحاملك الشديد علي السيد عبدالعزيز خالد ؛ واتهاماتك التي لم تسندها ايضا هذه المرة بدلائل؛ والتي اتمني الا تكون حقيقية؛ورغما عن اختلافنا في تقييم ما يسمي بمشروع السودان الجديد وقوي السودان الجديد ودور الحركة الشعبية الخ ؛ فانني اعتقد انك قبضت علي الشي الاساسي في هذا الموضوع؛:


    اولا دعنى ان اشاركك الامنية بان لا تكون الاتهامات التى سقتها فى حق العميد خالد صحيحة وما سجلته من اتهامات فى ان تكون مجرد هواجس شخصية من قبلى, ولكن فى حوار سابق جمعنا حول مسالة المسؤلية الكبري التى يتحملها العميد خالد فى فشل وتفتيت التحالف, وكنت حينها قد سقت اتهامات فى حق العميد تلخصت فى ثلاثة محاور
    اتهامى للرجل فى زمته المالية
    اتهامى للرجل فى ضلوعه فى مسالة انتهاكات حقوق الانسان التى حدثت فى التنظيم
    اتهامى للرجل فى ان سوء ادارته هو ما قاد التنظيم الى هذه الحالة المذرية

    كنت قد ردد على حججك ومطالبك فى مسالة تقديم ادلة لما سقته من اتهامات ولكن لا ضير من التكرار, حتى لا امضى فى تشعيب غير مجدي حول اثبات او براءة زمة الرجل المالية, ساسوق لك دليلا واحدا فقط من بين العشرات التى ربما يكون حصرها غير ذي جدوي فى طبيعة وصيرورة الاشياء الان, فقد اسعفنى الحظ بلقاء العميد\م محمد احمد عرديب, وهو مواطن سودانى مقيم بدولة الامارات العربية المتحدة و متواجد حاليا فى يوغندا فى امور تخصه, قدم لى هذا الرجل عدة مستندات تؤكد تحويله لمبالغ مالية باسم العميد المقصود منها دعم التنظيم وليس حساب العميد, ولم تصل أي من هذه المبالغ الى مسؤل دائرة المال فى التنظيم او الى امين امانة الشؤن المالية الموجود باسمرا, بل ان العميد عرديب اكد ويؤكد انه سلم العميد خالد مبلغ عشرة الف دولار فى يوم الثانى من فبراير فى نفس يوم وصوله الى اسمرا, ولم يصل منها أي سنتيم الى الدوائر المختصة فى التنظيم, بل ان العميد غادر العاصمة الارترية اسمرا تاركا ديون تخص التنظيم تفوق العشرة الف دولار. اعتقد ان ومن تجربتى لثلاثة اعوام للكيفية التى يدار بها التنظيم والى الاموال التى تحصل من قبل الوطنيين الذين يدعمون التنظيم ويسلمون مبالغهم للجهات الخطا تجعل من حدوث مثل هذه الاشياء شيء متوقع دفعنى الى الاخذ بصحة هذه المعلومات هذا بالاضافة الى استعداد العميد محمد احمد عرديب لمواجهة علنية مكشوفة بالعميد خالد لاجلاء هذا الامر, ولك ان تاخذ بهذا الاستشهاد او ترفضه فانا يكفينى ما رايته لسوق هذا الاتهام.

    اما مسالة ضلوع الرجل فى مسالة انتهاكات حقوق الانسان والتصفيات الجسدية العدة التى تمت داخل اروقة التنظيم, فهذا ما لا احتاج فيه الى شهادة احد فما رايته بعينى من جثث وقبور يكفى , فقبور هؤلاء الناس وان كانت تعتبر سرا فى ذلك الزمان الا انها الان فى متناول الجميع, لك ان تعتقد ايضا ان شهادتى مجروحة فى هذا الشان وليس لى الا ان اقول : هل لك بتحمل نفقان تذكرة الى حيث توجد القبور ويوجد الشهود ومن قام بالقتل وبالدفن بواسطة تعليمات العميد خالد.
    اما مسالة سوء ادارة الرجل للتنظيم وفشله الزريع فى ادارة التنظيم فهذه مسالة تقديرية يمكن ان تحمله انت جزء ضئيل من المسؤلية و لكنى احمله الجزء الاعظم ولاسباب تواجدي اليومى وفى مواقع مختلفة فى هذا التنطيم فى الفترة من 1995 وحتى ديسمبر 1999 , فهذا الرجل سعى الى ابعاد كل من اختلف معه فى اساليب العمل , فهو من احاك مؤامرة ابعاد الاستاذ عبد العزيز دفع الله رئيس الدائرة السياسية السابقة وهو من اتهمه بمؤامرة اسماها عدنان واحد بدلا من ان يستمع الى تساؤلاته ومحاولاته فى اصلاح اساليب العمل, وهو من قام بتكسير منظمة امل للرعاية الاجتماعية الزراع الانسانى للتنظيم, ووجه الاتهامات الى كوادرها المحترفون الدكتور جمال هاشم و الاستاذ الهادي جمعة بقصد تشويه سمعتهما واغتيال شخصيتيهما واثبت بطلان حججه المراجع القانونى. اخى عادل ان تكون علاقتك بالتنظيم هى تلفونات و ما يكتب على موقع التنظيم فى الانترنت لا يكفيان لمعرفة الكثير من خفايا الامور, وصل الامر بالرجل فى احد الاجتماعات الجزئية للمكتب السياسى العسكري فى اواخر العام 98 فى قاهرة المعز ان رفض اطلاع اعلى هيئة تنفيذية فى التنظيم بعدد شهداء التنظيم فى احدي العمليات الكبري فى منطقة قرورة والتى راح ضحيتها ما يقارب السبعين شهيد. ورغم كل ذلك لا يتحمل الرجل المسؤلية لوحده حول كل هذا الدمار وان كان يتحمل العبء الاكبر منها, قكما ذكرت سابقا انه كان بامكانه ان يكون نايريري التحالف ولكن هيهات.
    اما مسالة اختلافنا فى تقييم مشروع السودان الجديد و دور الحركة الشعبية الريادي فى هذه المسالة فهو يعود الى اختلاف فهمنا و تحليلنا لطبيعة المشكل السودانى , واختلاف طبيعة فهمنا الى هذا المشكل قد يرجع الى المناهج التى تمثل دور الكشاف فى تحيلنا الى الوقاع وتفكيكه ومن ثم تشخيص الازمة , وهو خلاف مرحب به بل وحيوي فى اثراء اسس المعرفة بقضايا الواقع و ليس به حقائق مطلقة طالما اننا نحتكم الى العلم المحكوم بشروط النسبية, وتبقى صحة رؤية كل منا محكومة بمدي مقاربتها الى الواقع الذي نحن بصدد تقديم معالجات تخصه تشحصه و تحاكمه و من ثم تعمل على اعادة بناءه وفق رؤي السودان الجديد بفهم كل منا ومهما كانت اختلافاتنا كبيرة فهى بكل حال تسعى الى بناء سودان افضل للجميع. اخيرا اتمنى ان اكون قد افدتك فى تساؤلاتك و افدت قضية الحوار الهادف ولك كثير احترامى ومودتى



    الاخ عارف الصاوي
    , اشكرك كثيرا على مرورك من هنا وقراءتك الى مقالى بالصورة الى كنت انشدها, كما احييك على المشاركة الجادة والموضوعية فى الوقوف على طبيعة تجربة التحالف التى هى ملك للشعب السودانى, وله الحق اولا واخيرا فى تقييمها وموضعتها فى اطارها الاجتماعى والسياسى والتاريخى حتى يتثنى له تحقيق التراكم المعرفى الذي لا مناص سواه لتحقيق اللبنة الاولى فى بناء السودان الجديد الذي يحدثنا الواقع كل يوم انه لا يمكن بناءه بالتعالى على حقائق الواقع و صبغها بالامنيات الطيبات, ففى تقديري فشل تجدربة التحالف وان ارتطبت بشخوص لهم علاقة مباشرة بالفشل ولكنها ذات علاقة سببية مع طبيعة المجتمعات السودانية الماقبل راسمالية بل ان تجربة مثل تجربة التحالف هى احدي مراحل الانتقال من العشائرية والقطيع الى مجتمع المؤسسات والاختيار الحر, الذي لا يتاتى ما ابقينا على ثمة البناء التراتبى الاحتماعى ببعديه الاثنى والثقافى الذي لا يفرز الا طوائف فى طرائق التفكير ولا ينتج الا الاحتماء بالمؤسسات البدائية الموجودة المتمثلة فى العشيرة والقبيلة طالما ان فكرة الدولة الحديثة التى تقوم على المؤسسات اصلا قد فشلت فى تحقيق التطلعات الانسانية المشروعة للناس بل واصبحت الة الدولة هى احدي الات القتل و الاقصاء فالطبيعى ان يرتد الناس الى مؤسساتهم التى كانت قائمة اصلا للدافاع عن حقوقهم الطبيعية التى يمثلها حق العيش والوجود فضع مسالة الحقوق المدنية هذه جانبا فى الوقت الراهن الذي يصبح حق الوجود لا تستطيع ان تصونه الدولة التى تثبت فى كل لحظة خلال نصف قرن فشلها بل وتؤكد تامرها المنظم على ابادة شعوبها ولك ان تنظر فيما حدث فى جبال النوبة وفى جنوب السودان وما يحدث الان فى دارفور وان كان ان ما حدث فى جبال النوبة من فظائع لم تجد حظها من النشر و المتابعة الدولية وهى لا تقل باي حال من الاحوال مما حدث ويحدث فى دارفور سواء كان تحت بند الجهاد او الدفاع عن عروبة زائفة ومدعاة.
    لك شكري وتقديري ولنا لقاء



    الاخ برير
    شكرا على المداخلة , يمكنك ان تطلع على ردي على الاخ عارف فهو يصب فى نفس الاتجاه لك الشكر والتقدير.

    الاخت الغالية الاستاذة نجاة:
    كم هو جميل ان اجد مشاركتك فى هذا الخيط , احييك على بحثك عن الحقيقة اينما كانت فهى ديدن الباحثين المتمرسين فى تقييم الاشياء واعطائها الرؤية الصحيحة دون تعجل, ظللت اقرا لفترة طويلة الحرب الكلامية التى ظلت تدور بين اناس اري انهم يهدرون وقتا وجهدا ثمينين كان يمكن توظيفهما فى قراءة كلية للفشل لا تبادل الاتهامات و السعى الى احراج كل للاخر ظنا ان ذلك سيسهم ضمنيا فى كسب احد الاطراف لجولة من الفوضى الضاربة, والمؤسف حقا ان معظم المشاركين فى هذه الحوارات يلجون الى الحوار وهم يحملون مواقف قبلية مسبقة عن ما يدور و هدف المتداخل او المتحاور هو فقط تكذيب مخالفه الراي و اظهاره بمظهر العمالة والخيانة وما الى ذلك, فمعظم القضايا المثارة يصعب اصدار احكام قطعية نهائية فى أي منها فالحديث عن تقديم ادلة وما الى ذلك يجعل الحوار يرواح مكانه, فكما رايت فى احد البوستات ان قام احدهم بانزال صور لبعض المقاتلين الذين قال انهم يقفون معه فاتى احدهم وبدا يشير الى ان هذا فلان معتفل وهذا فلتكان معتفل, المدهش اننى قابلت اثنين من قيل انهم معتقلون وحتى اذا كتبت اننى قالبت فلان وفلتكان سياتيك من يقول قدم لى ما يثبت انهم غير معتقلين, فاذا اعطيته رقم تلفون فيمكنه ببساطة ان ياتى و يقول انه اتصل على الرقم المذكور ولم يجد رد, و اذا قلت له اننى تناولت وجبة الافطار مع هذا الشخص سيقول لك ان شهادك مجروحة لانك قلت رايك فى طبيعة الازمة و حملت الفشل الى زعيم الفصيل الذي ينتمى له, قولى لى بربك هل يمكن ان يدار حوار صحى فى مثل هذا الظرف السجالى القائم على تكذيب أي ادلة او أي رؤية حول لماذا الت الامور الى هذا المستوي, فهذا بالضبط يمثل وضعية من حجبته الشجرة من رؤية بقية الغابة .
    صدقينى اختى نجاة بالرغم من اننى كتبت اكثر من دراسة داخلية حول طبيعة المشكل التنظيمى و تحدثت الى اعلى هيئات التنظيم بما فيها اعضاء المكتب السياسى العسكري فى ذلك الزمان فردا فرد بما فيهم رئيس المكتب التنفيذي و حينما لم اجد الاستجابة بل وجدت بالمقابل عدم الجدية و عدم الرغبة فى تصديق الحقائق من قبل البعض و التشكيك والبحث عن الاجابات على الفشل خارج دائرة التنظيم بالحديث عن مؤامرة خارجية تستهدف التنظيم ورغم كل جهودي هذي الا اننى ما زلت اشعر بوخذ الضمير باحساسى ان ما فعلته لم يكن كافيا بما يعادل حجم الكارثة. واخيرا ليس لى الا ان اشكر حسن ظنك بى و اتمنى ان اكون عند حسن ظنك وحسن ظن من يحسن بي الظن, ومعا من اجل خلق واقع افضل لاجيالنا القادمة.



    الاخ حنين,
    الاخطاء مشروعة ومنطقية فى حقل التجارب الانسانية, بل قل ان تجد أي جهد انسانى فى أي مجال كان سياسى ام اجتماعى يخلو من الخطا , والاخطاء فى نظري هى دروس وعبر تتعلم منها الشعوب و يتعلم منها البشر, فتاريخ العلم هو فى حقيقة الامر تاريخ اخطاء العلم, ولو نظرنا الى حياتنا العامة والخاصة بشئ من التجرد و الشفافية والصدق مع الذات سنجد ان محاولاتنا اللاحقة فى حياتنا هى محاولات جدية فى عدم تكرار اخطاءنا السابقة, بهذه المقدمة استطيع ان اقول ان الاعتراف بالخطا هو بداية تصحيح الخطا و هذا ما تحتاجه الممارسة السياسية السودانية التى يسعى كل من فيها على ادعاء الكمال بل و يعمل جل سياسى بلد القتل كان على الهروب من مواجهة فشلهم وخطاهم فى ارتكاب المزيد من الاخطاء, كنت وما زلت امنى النفس بان يتقدم سياسى سودانى واحد بتقديم الاعتذار للشعب السودانى ما هلك منه بسؤ الادارة ومن فقد فرصة للحياة الكريمة , اعتذار يقدم عن نصف قرن من الفشل المتناهى و الموت الجماعى والبطئ للاحياء منهم فمشروع الحياة هو بكل بساطة فى بلادنا هو انتظار الموت, فهلا يفعل العميد عبد العزيز خالد عما ارتكبت يداه فى حق الشعب السودانى وشبابه ويعمل على فتح صفحة جديدة فى حياته السياسية بدلا من معالجة الخطا بالمكابرة وارتكاب مزيد من الاخطاء قد تحقق له كسبا سياسيا انيا ولكنها حتما سوف لن تخرجه بريئا امام محكمة النتاريخ التى لا تحكمها الحملات الاعلامية الهتافية والاختزالية والتبسيطية, فزمن ان يكتب التاريخ المنتصر قد ولى فالتاريخ الان يكتبه الجميع هذا اذا كان هنالك اصلا من منتصر فى مثل هكذا صراعات سوي نظام الجبهة الاسلامية الذي حتما سيجنى عمرا جديدا حتى ولو ساعات بسبب فشل الخصوم و متاهات الرؤي. اتمنى ان اسمع نقدا ذاتيا اكثر عمقا وموضوعية حول هذه التجربة من كل من ساهم فيها ولو لبضع ساعات. لك شكري و احترامى.

    الاخ عارف:
    لك الشكر مرة اخري على اثراء الحوار فى هذا البوست الذي فتح اصلا للحوار لا الى اصدار احكام نهائية لا اري اي منا مؤهل لها كما لا اري بشرا مؤهلا لذلك بالاساس, دخولك الى هذا البوست لا يحتاج الى استئذان فلك ان تكتب متى شئت وفى أي مما يمكن مقاربته للموضوع اساس الحوار بالطبع يمكنك الكتابة عن أي شئ تشاء اذا ارتايت انه لا يؤثر سلبا على مسيرة الحوار الذي بالفعل بدا يثمر فى فتح نوافذ فكرية جديدة كما اثار تساؤلات هى حقيقة فى لب اسئلة التغيير وليست اسئلة تكتيكية او استباقية او موجهة, فواصل يا صديقى فى حفرياتك التى تجدنى اتفق مع الكثير منها نتيجة للتغييب و الخلل المفاهيمى الذي لازم تجربة التحالف من قولة تيت .

    الاخ برير
    اسمح لى بالرد على مداخلتك بشئ من التفصيل الذي اتمنى ان لا يكون مملا , ولكن دافعى الى ذلك هو اعتقادي بانك تتحلى بحسن النوايا و الامنيات الطيبات كما ذكرت فى متن مقالى الرئيس فى هذا البوست بل انى اري فى حالتك نموذجا مثاليا للميم نون سواء كان بذلك بوعيك او بدونه وارجو ان تعذرنى على العتف اللفظى فى استخدام ميم نون ولكنى حقيقة لا اجد فى هذه اللحظة أي مفردة تعبر عن حالتك الهتافية فى الكتابة والمحكومة بمواقف قبلية يحكمها موقفك من طبيعة الصراع الدائر فى منظومتكم السياسية بحكم انك لم تعد متاملا وحاملا للامانى الطيبة بل انك طرف اصيل فى السجال القائم على اثبت لى ان انت هو انت على وزن موظفى المعاشات فى السودان بما يتمتعوا به من بيروقراطية فى الاداء الوظيفى اذ بلغ بهم الامر ذات حين ان طالبوا احد ارباب المعاشات فى احضار شهادة تثبت انه حي بالرغم من ان الرجل كان يقف بلحمه ودمه ويحمل اوراقه الثبوتية التى منحتها له جمهورية القتلكان التصفوية, واعدك اننى من خلال ردودي عليك ساتحاشى ان انجرف الى السجال الذي اراك اصبحت من احد منظريه من خلال قراءتى لك منذ دخولك الى منبر سودانيزاونلاين من خلال ما اطلعت عليه من مشاركاتك. وبسم الحق ما استطعنا اليه سبيلا نبدا



    كتبت


    اتفق معك في الكثير من النقاط التي طرحتها, لان اعتقد بان فيها شيء من الموضوعية, و منها علي سبيل المثال للحصر مناشدتك للاطراف المتصارعة بالتحلي بالموضوعية و منها ان يتحمل الجميع المسئولية بمن فيهم انت شخصيا و منها ماحديثك عن طبيعة تكوين المجتمعات السودانية ووصفك لها بالبدائية و علاقة هذه التكوينات القبلية بالحركة السياسية السودانية و منها دعوتك للناس بالتزام الحدود الاخلاقية في الخلاف.


    اذا كنت اصلا متفق معى فى التحلى بالموضوعية اتمنى ان تكون بقية مداخلتك متسقة مع هذا الاتفاق عملا وفعلا لا من باب الاتفاق النظري ساكت.

    كتبت


    و لكني سأبدأ اختلافي معك من هذه النقطة الاخيرة وهي نقطة الالتزام بالحدود الاخلاقية , لانك يا عزيزي لم تلتزم انت بذلك حتي تطالب الاخرين و الاخريات بها, الم تقل انت عن الناس فى بوستات سابقة و قد كنت متحدثا عن حياة الناس وواصفا لهم بالذهاب الي الملاهي اليلية؟ فما علاقة ذلك بالالتزام بالحدود الاخلاقية؟ الم ينسف هذا الكلام حديثك عن الحدود الاخلاقية؟


    كما يقول الانجليز قود بوينت, ولكنك يا برير لم تلتزم بالمبادئ العلمية المتعارف عليها وهى ان تقوم بالكوتنق من مصدر كتابتى و ان تاتى به فى سياقه, فورود حديثى عن ذهاب العميد خالد للملاهى الليلية لم يرد فى اطار الادانة الاخلاقية له فى ذهابه الى الملاهى من حيث هو و فقط للتصحيح ورد حديثى هذا فى استشهاد قدمته لبعض من كانوا يروجون الى ان العميد خالد معتقلا ولا يسمح له بمغادرة منزله فى اسمرا ابان تلكم الحملة الاعلامية الفاشلة التى لم تكن قد منحت عضوية البورد يا فخامتكم او قد تكون عضوا غير ناشط, فيا صديقى يا برير ان لا اري أي عيب اخلاقى فى ان يذهب الناس الى الملاهى الليلية فهى فتحت لكى يرتادها الناس فانا قلت اننى رايت العميد خالد فى احد الملاهى الليلية فى اسمرا تاكيدا على انه طليق كما قلت ايضا اننى رايته فى احد المناسبات الاجتماعية فى تقديم واجب عزاء لاخت ناشطة فى التجمع النسوي باسمرا, فانا كنت فى ذلك الملهى الليلى فاذا كنت سادينه بذلك فهذا يعنى ضمنيا ادانتى لنفسى بالرغم من الفارق الشاسع بينى كفرد وبين زعيم سياسى و احد انبياء التغيير فى جمهورية القتلكان, اما ان تحمل استشهادي هذا دلالة اخلاقية باننى تعديت على الحريات الشخصية للرجل فهذا ما اتى من عندك وما لم ينطق به و رغم كل هذا وذاك اعتقد ان مسالة تردد زعيم تنظيم سياسى يمكث مقاتليه فى العراء شيء يعبر عن شئ من عدم الجدية و عدم احترام الظرف النضالى الذي تمر به حركته, سيكون اتهامك لى بالتناغض سليم منطقيا لو كنت قد اوردت ذلك للتنبشع بالرجل او لو كنت قد اتهمته زورا وبهتانا بذلك, ولكن لك ان تهاتفه وتساله هل ينفى تردده على تلك الاماكن وهل نسى ان يلتقط بعض الصور, اما اذا اردت ان تعرف اننى اتحلى بقدر كبير من الاخلاقية فى تقييمى لسلوك العميد السياسى و الخاص الذي هو عام فى حالته طالما اختار ان يكون شخصية عامة, فلك ان تعرف اننى ما اعرفه وما رايته من سلوك الرجل سوف لن يجعلنى اشعر باحترامى لنفسى لو قمت بنشره هنا, فبه الكثير الذي يتنافى مع الاخلاق السودانية, واليت على نفسى ان لا اتحدث فى مثل هذه الامور ولسببين اولا انها لا تقدم قضية الحوار وثانيا انها لا تقدم أي اجابات على الاسئلة التى هى دماء مئات الشباب, لا مانع لدي من تصنيف حديثى الاخير عن عدم رغبتى فى الخوض فى هذه الامور انه من قبيل بهتان الرجل حتى يتسق ذلك مع موقفك السياسى الحالى ولكن تاكد انه لن يغير من وقائع الامر شيئا بل ولا مثقال ذرة.


    كتبت


    لقد حاولت اخي بكري ان تلتزم الحياد و الموضوعية في هذا المقال و لكنك فشلت فشلا ذريعا عندما غبشت هذا المقال بعدد وافر من الاتهامات للناس و بدون ادلة, و حاولت جاهدا ان تحمل شخص واحد المسئولية عندما قارنت بين هذا الشخص (غير العادي) بزعيم تنزانيا الذي سأتحدث عنه بعد قليل, فهذه المقارنة ليست في محلها يا اخي بكري , بحكم ظروف تنزانيا و (زعيمها الملهم) و ظروف التحالف و (زعيمه الملهم) !!



    اولا لابد ان نحسم امر حياديتى هذي مبكرا, اذا كنت تتحدث عن حياديتى فى عدم مساندتى لجناح بعينه فهذه مردودة بحكم الوقائع التى يعرفها الجميع اننى قدمت استقالتى من التحالف عندما كان فصيلا واحدا بزعامة العميد خالد, ولم يكن عبد العزيز دفع الله حينها قد خرج بصحبة دكتور مضوي و السر مكى ليكونان جناحا ثانيا قبل ان يصبح جناح العميد هو ثالث اجنحة التحالف, فعند قيام الانقسام كما تسمونه او التصحيح والا حتكام الى المؤسسية كما يسمونه داعمى المجلس المركزي انا لم اكن عضوا فى التنظيم, وعليه يصبح حيادي من عدمه امر الحديث عنه فى غير محله, اما اذا كنت تقصد الحياد العلمى كشرط من شروط البحث العلمى فهذه مسالة نسبية فقد لا ترانى محايدا لان ارائى لا تنسجم وموقفك الانى و قد يرانى الاخرون محايدون وموضوعى كما ورد فى بعض المداخلات, ولا ضير عندي فى الحديث حول الحياد العلمى و علاقة الذات بالمموضوع وهل حقيقة يوجد حياد علمى مطلق؟؟ اذا رغبت فى ذلك.
    اما حيادي بان لا انصف طرفا على اخر فهذا سيكون حلم ارجو ان لا تنتظره فانا منذ ان كنت عضوا وحتى مادونته فى استقالتى كنت اري ان رئيس التنظيم هو اس البلاء فى هذا التنظيم بجانب قيادته الغائبة والتى قدمت مطلق الثقة للعميد الذي لم يكن اهلا لها ولا حاجة لى لنشر استقالة كتبت فى السابع من ديسمبر 1999 و قدمت فى الثامن من الشهر نفسه وفى نفس العام, فيما يتعلق بسؤ ادارة ابوخالد وما اتت به من كوارث على تلكم التجربة الوليدة لابد لك ان تعى اننى غير محايد وبمنطق صيرورة الاشياء والوقائع. اتمنى ان نكون قد حسمنا مسالة الحياد هذي.


    كتبت

    و لم اكن اتوقع ان يتحدث شخص في هذه الالفية الثالثة عن وجود (الزعيم الملهم و القائد الفذ مغير مجري التأريخ)!! فيا بكري هذا الكلام لم يعد ممكنا, فلم يعد هنالك دور لا للمسيح عليه السلام و لا للنبي محمد(ص) , و لا (للقائد الملهم), فالعصر الان عصر تفجر ارادات الناس,( فمن شاء ان يكفر و من شاء ان يؤمن) , فمابال العمل السياسي المتعلق بطرح اراء البشر القابلة للخطأ اكثر من قبولها للصح!! و لا يمكن لاي شخص ان ينقل احداث التأريخ بالمسطرة لتطبيقها هنا و هناك, و لا ندري لماذا يكون الشخص (الملهم) دائما رجل ذكر و فحل لا يشق له غبار!! فهذا العصر قد ولي يا بكري و خير دليل على ذلك هو الانقسامات الكثيرة في الحركة السياسية السودانية (يمينها) و (يسارها) ...الخ, فهل انت معي بان لا مكان للشخصيات (الملهمة ) فى هذا الزمن, حتي و ان كانت بعض المجتمعات ما قبل البدائية. كما ان (الحكمة) لم تعد قاصرة على (الرجال) و لكنها اصبحت ضالة كل الناس, رجال و نساء, اطفال و كبار...الخ


    اشاطرك الراي فى التحولات الكبري التى حلت على البشرية بقدوم الالفية الثالثة بل فى حقيقة الامر ان البشرية فى بقاع اخري من العالم قد شهدت هذه التحولات من ولوج عصر النهضة والثورة الصناعية وما تلاه من عصر التنوير والحداثة وما بعدها ثم الى عصر المعلوماتية الذي هو سيد يومنا هذا, ولكن اري انه لحكم عجول بان نتحدث عن تاثيرات جوهرية للالفية الثالثة على حياة شعوب ما زالت تقاتل من اجل الحقوق الطبيعية وهى اصلا لم تغير فى نمط حياتها بدخول البشرية فيما سبقتها من حقب نهضة وتنوير وما قبل حداثة و ما بعدها, ربما يكون للالفية الثالثة تاثير وتحول كبير فى ويلز وفى بوسطن و فى اثينا ولكنى فى شك كبير حول تاثير ذلك على مجتمعاتنا السودانية المشوهة هذي التى تتعثر فى مخاض التحول من المؤسسات البدائية الى المؤسسات الحديثة التى تسهم فى بناء وخلق المجتمع المدنى, ارجو ان لا تكون قد اسات فهم نموذج نايريري كحالة نادرة فى القارة الافريقية فى ذلك الزمان, ولكن القيم التى استطاع ان يرثيها نايريري كان بامكان قائد التحالف فى الاخذ بروحها حتى يسهم فى عملية التحول الى المؤسسات الحديثة وبشكل تدريجى اذ ان طبيعة الفكر المؤسسى ليس من مكونات البنية الاجتماعية للمجتمعات ما قبل الرسامالية و السئ فى الامر لو ان الانقسامات والصراعات فى احزابنا السودانية تقوم على الصراع من اجل ارثاء المؤسسة وتقوية وجودها لكنت ساكون من المتفائلين بطبيعة التحولات لكنها كما نري تنطلق من دوافع السلطة والانتماء القبلى كتاكيد على اننا لم نراوح ظرف نايريري, ثم ستجدنى اوجه لك السؤال طالما انت من المؤمنين بالمؤسسة و ما تشرعه لماذا انت الان تقف فى صف الدفاع عن فرد حيال اعلى مؤسسة رقابية موجودة فى تنظيمكم حسب نص اوراقكم الحاكمة ( النظام الاساسى) أي المجلس المركزي, لماذا لم تتبنى الفكر الذي يمجد القانون و اللوائح بدلا من تمجيد الافراد والدفاع عنهم وبدون معرفة الكثير من بواطن الامور الللهم الا بالشكل السماعى الذي مصدرك فيه هو المجموعة التى دعمته فى المقام الاول , خبرنى ما هو الجهد الذي قمت به لمعرفة انك تقف الموقف الصحيح حتى تتبنى مثل ارائك هذي وبمطلق اليقين؟؟؟ ورغم هذا وذاك انا لست من دعاة القادة الملهمين و لست من منتظري الدكتاتور العادل , بل اوفقك الراي فى ضرورة البناء المؤسسى الذي يحتاج الى مرحلة مخاض طويلة ومعقدة, لك ان تراجع ارشيف جريدة الصحافة فقد كتبت فى هذا الموضوع مقالا نشر فى حلقتين فى شهر مارس الماضى, لا ما نع لدي فى الحوار حول كيفية التحول من المؤسسة البدائية القبيلة الى المؤسسات الحديثة الدولة و منظمات المجتمع المدنى حتى نتمكن من هزيمة اسباب وجود الطائفة كمؤسسة بديلة فى مرحلة الانتقال.

    كتبت

    نأمل صادقين اخي بكري ان تقدم الادلة و الشخصيات التي عذبت مواطنين سودانيين بالتعاون مع السلطات الارترية, فلم يتبق للناس وقت حتي ينتظروا بعض الوقت, فاين هي هذه البلاغات التي تقدم بها مساندو (العميد خالد) و كيف تعرفت عليها؟ و هل لنا من صور لهذه البلاغات ام انها بلاغات شفاهية سمعتها انت و اخرون؟ نأمل التوضيح
    .

    هذه بسيطة يا استاذ برير اذا لم تكن شهادتى مجروحة, فى العام 97 قامت قوات التحالف السودانية بتقديم مواطنين سودانيين هما ابو الخيرات و مرافقه الى سلطات الامن الارتري, وكان قد اجري معهما تحقيق تحت التعذيب بحجة ان المتهمين قدما الى معسكرات التحالف لاغتيال رئيس دولة ارتريا بعد ان قيل انهما قالا ان لهما معلومات تفيد بحضور الرئيس الى معسكرات التحالف, فى يوم 16 نوفمبر من العام 98 كنت متواجدا بمكتب الاعلام باسمرا و سمعت بام اذنى بحضور الصديق الصحفى فائز الشيخ مسؤل الاعلام والناطق الرسمى فى ذلك الوقت فتحى عبد العزيز يتحدث عبر الهاتف الى مسؤل فى الامن الارتري يقول له ان عبد الرحمن( النيل) هو احد عناصر الجبهة الاسلامية, وللمعلومية عبد الرحمن او النيل حسب الاسم الكودي كان مسؤولا عن وحدة التصوير الميدانى , أي كان يحمل كاميرا ويقوم بتصوير العمليات واللقاءات فى الميدان وغيرها من مسائل التوثيق, كيف يمكن لتنظيم ان يولى شخص مشكوك فى ولاءه مثل هذه الوحدة, وكان النيل قد ترك التنظيم و التجا الى معسكر اللاجئين باسمرا, عبد الرحمن هذا قد تمت اعادة توطينه فى السويد قبل اكثر من عامين اتمنى ان يكون يقرا ما يكتب هنا, وتم هذا بعد ان قام صبية ابوخالد بتدبير محاولة فاشلة لاختطافه من معسكراللاجئين, كما يمكن للصديق شريف مركز ان يقدم شهادته فى هذا الشان فقد كان مع النيل فى نفس المعسكر فى ذلك التوقيت, كما لابد ان احيطك علما ان مثل هذه التصرفات لا يجرؤ عليها احد فى التنظيم دون مباركة زعيم التنظيم و توجيهه المباشر, فكان له اسطاف من جهاز الامن الخاص الذي يتولى مهمة كتابة التقارير حتى عن اعضاء فى المكتب التنفيذي ترفع مباشرة لسعادة العميد, ويمكنك ان تطالب حنين بنشر التقارير الامنية التى كان يكتبها جهاز امن ابوخالد فهى موجودة الان بحوزتهم. هل تريد المزيد, اما مسالة الاغتيالات فالقائمة ستطول ولكنى ساكتفى بما حدث فى عملية اغتيال سليمان ميلاد بعدم اجراء تحقيق فى اغتياله و اعدام القاتل فورا باشارة لا سلكية من العميد الذي لم يكلف نفسه عناء السفر لمعرفة الحقيقة التى ربما كان يعرفها اصلا واكتفى بارسال اشارة تقول القاتل يقتل فورا ارسلها الى امانة التنظيم بمدينة كرن التى كان يعمل بها فى ذلك الوقت مجدي سيد احمد ومحمد عثمان ابو نعوف الموجود حاليا بالقاهرة ولك ان تطلب شهادته ايضا, اما عباس ركس فهذا شاركت فى دفنه بعد ان قالوا لنا انه حاول الهرب من التامين الذي هو عبارة عن حفر مظلمة تغوص فى بواطن الارض بضعة امتار ولما لايهرب اذا كان يعتقل فى ظروف مساوية تفوق ماساوية ظروف مقاتلى الحرية كما تتصايحون الان, اما زاهر الذي مات تحت التعذيب فايضا اعرف قبره, عمن ساحدثك يا برير ام عن احمد ركب الذي دفع للانتحار من جراء تفاقم حالته الصحية عندما رفضوا نقله الى العلاج بحجة ان ابوخالد ادي تعليمات بعدم ارسال مقاتلين للعلاج خارج المنطقة , من تريدنى ان ادين الذي يصدر تعليمات القتل ام القاتل الذي اذا لم ينفذ سيقتل, اما امر التعذيب هذا سيؤلف له كتاب اذ من النادر ان تجد مقاتلا فى التحالف لم يودع السجن تحت الارض, وهاهم الان بدؤا يتنفسون ارجو ان لا يتم تبسيط ما يقولونه فى اطار الخلافات السياسية. لا ادري ما الذي يمنعك انت واخرون للحضور لرؤية القبور التى ستجد العشرات من سيحدثك عنها الان بعد ان اصبح الكلام مباحا.

    كتبت


    اما سؤالك عن ماذا قالوا عنك الرفاق عندما تركت التنظيم , فاجابته واضحة وهي انك لم تقل للناس بان الارتريين اعتقلوك فى قطية او غير قطية, الا يعد ذلك دليلا على عدم تبليغ (الرفاق) عنك يا اخي بكري؟ و اذا قلت لنا بانك قد تم اعتقالك ابان مغادرتك للتحالف لتضامنت معك تضامن انسان مع اخيه الانسان و لكنك لم تفعل و نحمد الله على ذلك


    .ارجو ان تراجع النص الذي ورد فيه حديثى عن البلاغات عنى وعن من شاركنى الخروج, فالحديث ورد فى صيغة التعجب والسؤال اذ قلت لا ادري ماذا قالوا للصدقاء عني انا ورفيقاي فائز السليك وعبد الباري العجيل فهذا لا يعنى اننى قلن انهم قالوا فهو مجرد سؤال, اما اذا قرات الرد الذي قدمه سعادة العميد على استقالتنا المسببة نحن الثلاث فستري الاتهام واضحا , برغم اختلاف صياغة و اسباب استقالتنا الا انهم قالو لنا اننا جزء من مؤامرة تحاك ضد التحالف ولم تثبت الايام سوي تامر رئيس التحالف على التحالف.

    كتبت


    حديثك اخي بكري عن وجود (المغفلون النافعون) , فيه نوع من اطلاق الاحكام المطلقة في قضية من القضايا, و ما هو ردك (فعلك) اذا قال لك احد الناس, بانك (مغفل غير نافع)؟ فيا عزيزي تقسيم الناس الى (تفتيحة و شطار) و (مغفلون نافعون و غير نافعون) لا يساعد في عملية الحوار, لانك بذلك اغلقت ابواب الحوار من (قولة تيت) على حد تعبير العزيز عبد الله بولا, فما دام انت (تفتيحة) و انا(مغفل نافع او غير نافع) فما هو الذي يجمعنا لكي نتحاور و نتناقش لكي نصل مع بعضنا البعض الي نتيجة ما , ربما تكون ايجابية و ربما لا تكون كذلك. ام ان (المغفلين النافعين) غير معنيين بالحوار؟ و اذا كانواغير معنيين بالحوار لماذا نجعلهم (مغفلين نافعين ) علي مر الدهور و الاجيال؟ فما هو دور (الناس التفتيحة مثلك ) يا اخي بكري؟


    ارجو مرة اخري ان لا يستفزك وصفى لك اعلاه بانك نموذج مثالى للمغعل النافع, فالمفردة لها تاريخ فى حقل العمل السياسى السودانى, فقديما قالوا ان الجبهة الديمقراطية تحالف راسخ بين الشويعيين والديمقراطيين لتحقيق برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية وهى تحقيق الصراع الطبقى, هذا ما كان فى برنامج الجيهة الديمقراطية فى الجامعات فى زماننا لا ادري ان كان مازال الديمقراطيين يقومون بدور المغفل النافع فى الجبهة الديمقراطية ام لا, اذ كان السؤال هو ما دخل الديمقراطيين بصراعات الحزب طالما انهم مرتبطون بتحالف مرحلى, فما تقوم به انت الان هو انت تساجل وتغالط وتطالبنى بتقديم ادلة , لا مقارنة بين وضعيتى وو ضعيتك ليس بمعنى التفوق, فانا قد عملت فى هذه التجربة من معسكر تدريبها الى معسكراتها المتقدمة ومن ثم الاذاعة ةاخيرا وحدات مقاتلة فى ظروف لا يمكن لك الا ان تتخيلها فقط, اما انت فكل ما تعرفه هو ما ياتى اليك فى تقارير الدوريات التى تقدم للمكاتب والتى حسب تجربتى انها كانت تكتب بتضليل حتى لا تفتر همة الاعضاء ومن ثم ربما يتوقفوا عن الدعم, فانى اعتقد بل اوقن انك لا تعرف مجمل ما يدور فى هذه التجربة, ربما تعرف جيدا طبيعة الصراع فى مكتب المملكة المتحدة ولكنك لا تعرف ما يدور هاهنا , وهذا ليس ابتزاز عاطفى ولا ادعاء لتميزي عليك, وكما يقال الحياة اختيارات فانت اخترت ان تكون مقاتلا من مكان وجودك اما انا قدفعتنى ظروفى لاكون هنا حيث تصنع التقارير قبل ان تكتب, فاذا انت تتصدي لى وكانك العارف بكل شيء ماذا ترانى ساطلق عليك, انت لم تكلف نفسك حتى فرصة التردد و الشك بل ظللت تكتب بقين تام عن صحة منطلقاتك ومواقفك, لا اجد الا احد خيارين اما ان تكون عالما بكل جوانب هذه التجربة بخيرها و شرها رغم ذلك تمارس هذه المماحكة والسجال و الغلاط الغير مجدى بالفعل للحوار او ان تكون تدافع عن اشياء لا تعرف عنها الكثير وهذا هو لعب دور بالوكالة وحينها تكون تقوم بدور المغفل النافع, فهل لك ان تخبرنى ما هى النقطة اصلا فى كل جدالك اللانهائي هذا, احراج كل من يخالفك الراي ام ماذا؟؟؟ اذن لك ان تختار بين احد خيارين والا فخير لك ان تؤثر الصمت فيما ليس لك به علم و لا اري عيب فى ذلك ولو الى حين.

    كتبت



    نحن في انتظار دليل (تحويلات وزارة الخارجية) و لكننا لا ندري كيف تحصلت انت بكري الجاك (المحايد و الموضوعي في هذا الصراع) على هذه الوثيقة؟ سؤال يتبادر الى الذهن, فمن يغوص في دهاليز الوزارات او السفارات او سلطات امن دولة ما, ليس بالشخص الموضوعي و المحايد في تناول ازمة من الازمات؟ فهل انت معي اخي بكري الجاك؟ فكيف تحصلت على هذا الدليل هو السؤال؟ فهل تحصلت عليه من قبل (السلطات السودانية) ام (السلطات الارترية التي كنت متخوفا منها لانها الرفاق ربماوشوا بك اليها؟ ام لا من هذا و لا من ذاك؟ و اذا اثبت لنا بان الرجل قد (لحس) هذه المبالغ ستجد منا موقف اخر.


    سؤال لا يحمل أي قدر من الذكاء, قل لى هل الصحفى بوبودورد مفجر فضيحة ووترقيت كان عميلا فى المخابرات الامريكية او فى جهاز الاف بى أي, ورغم ذلك اصبح هو الرجل الذي اشتهر باول حادثة من نوعها فى تاريخ امريكا, بالرغم من فارق القياس الا اننى اري ان الحصول على المعلومات لا يعنى بالضرورة العمل مع أي من الاجهزة الامنية , وبالرغم من اشارتك غير الذكية الى تلبيسى بعض من اتهاماتك الا انك وقعت فى فخ طريقة تفكيرك المتعجلة و المتسرعة القائمة على مبدا احراج المخالف و توريطه فى زقاقات الادانة الاخلاقية, طيب ماذا انت قائل اذا علمت ان هنالك احد مقاتلى فصائل المارضة فى اسمرا كان قد قرر الذهاب الى السودان وقام بالدخول الى السفارة السودانية وتم ايواءه بها الى حين اجراء الترتيبات لسفره , وفى تلكم الاثناء اجري فصيله اتصالات معه وقاموا باقتاعه بالعدول عن رايه و عند خروجه من سفارة السودان باسمرا اتى يحمل فائلا باكمله عن اتصالات عبد العزيز خالد ووثائق تخصه ضمن ذثائق اخري, وكان من بين تلك الوثائق خطاب صادر من سفارة جمهورية السودان باسمرا الى الخارجية السودانية تطالب فيها بتحويل متبقى الحساب الى حساب العميد, كنت ساقول مثل أي محلل للوهلة الاولى لمثل هذه الوثيقة بانها ربما تكون احدي فبركات الاجهزة الامنية بالسفارة لتوسيع شقة الخلاف بين العميد ورفاقه لزيادة الشكوك بين الرفاق بعد ان خرجت صراعاتهم الى الميديا, ولكن حينما تقرا هذه الرسالة مع بقية الوثائق المرفقة فى الفايل, وحين تقرا هذه الوئيقة فى ضوء اتصالات سرية بين النظام والعميد خالد دشن بواسطة وزير التجارة كاشا ثم عروة ثم قطبى المهدي واخيرا عبر تنسيق عيانا بيانا بين كوادر امن السفارة فى اسمرا وسعادة العميد فى جلسات انسهم فى استراحته فى اسمرا, حين تقرا هذه الوثيقة والموقف التخريبية لطريقة ادارة العميد ستجد ان هذه الوثيقة تحمل من الدلالات ما يمكن تصديقه, خصوصا واننا نلحظ المفاوضات الثنائية التى يجريها العميد مع بعض موفدي النظام من الكوادر الامنية فى القاهرة والتى لم ينكرها العميد بل صرح بها الى الصحف والى اعضاء التجمع قبيل انعقاد اجتماع هيئة القيادة الاخير فى اسمرا فى يوليو الماضى, حين تقرا هذه الوثيقة بان وفد مقدمة العميد خالد ذاهب الى الخرطوم يوم الثلاثاء ( الفاتح ديمقراطية) 14 من الشهر الجاري من القاهرة فى ظرف يواجه فى النظام اسوا الضغوط نتيجة لتعنته فى العملية السلمية فى مشاكوس, نتيجة لانهيار مفاوضات ابوجا, نتيجة للقرار الامريكى الاخير, و برغم مفاوضات التجمع الذي سيلحق بالعميد عاجلا ام اجلا اعتقد اننى ساكون من اول المصدقين, فلا اري للرجل قضية او مبادي تمنعه فى التبضع فى سوق السياسة السودانية الضحل فى الفكر والممارسة. ورغم ذلك لا اطالبك بتصديق ما اقول او بتغيير رايك حتى ولو اثبتت لك الايام ان العميد قد لهف ما قبل الخمسين الف الافا اخر, بل لك خيار ان تبقى قرب العميد لتري الى ماذا سينتهى بك منعرج التاريخ .


    كتبت


    و لا نريد ان نتحدث عن مغزي سكوتك مدة الاربع سنوات الماضية, و صحوة ضميرك الان بعد الانقسام, فان تتحدث متأخرا خير من الا تتحدث, و لكن اربع سنوات ليس بالشيء بالساهل!!


    لك ان تعتقد ما تشاء , فى فقرة حياديتى قلت لك اننى غير محايد فى هذا الصراع بمفهومك انت للحيادية, اعتقد اننى املك الحق فى تحديد متى اتكلم, وما قدمته من مبررات فى متن المقال اذا لم يكن مقنعا فلك ان تعتقد ما يريح ضميرك , وتاكد اننى غير محايد وفقا لمفوهمك للحياد.

    كتبت


    لا اعرف اخي بكري كيف خلصت/قفذت الى نتيجة ان (مجموعة المجلس المركزي) تريد ان تواصل (مشروع الوحدة مع الحركة الشعبية), بينما (مجموعة العميد خالد تريد ان تتقاسم الكعكة مع النظام), و انت الشخص المحايد و الموضوعي فى هذه الازمة؟ اليس من الافضل ارجاءالنائج و عدم الاستعجال و ان تضع مجموعة من الاحتمالات و الفرضيات في انتظار ما تسفر عنه الايام !! هذا هو الحياد الذي نعرفه اخي بكري, اما تلصيق النتائج هذا , فلا نعتقد بانه من الحياد في شي ء.


    اولا ما قلته فى مسالة حياديتى اعتقد انه يكفى, ولكن للمزيد لا تتوقع منى حيادية تخدم توجهات العميد خالد الذي اري انه اس البلاء, ثانيا انا لم اجتهد حتى فى ذلك, فالمواقف الرسمية الصادرة عن كل فصيل هى التى تقول ذلك, ارجو ان تقرا ما يكتب فى الصحف, فالعميد صرح قائلا بانه عائد الى الخرطوم سواء مع التجمع او دونه, اما تعجلى النتائج فانا كلى امل فى ان لا يحدث ان يقتسم العميد ما تبقى من الكيكة المفتتة اصلا ذلك بل انى اكتب حتى لاسهم فى منع حدوثه حتى لا يعطى النظام أي متنفس فى هذا الظرف الحرج, اما الحديث عن اكمال الوحدة فارجو ان تقرا نص البيان الختامى لاجتماعات المجلس المركزي و تصريحاتهم الصحفية اللاحقة .

    كتبت


    و ما دمت انت اخي بكري موضوعي و تهتم بما الت اليه الحركة السياسية السودانية من ضياع , و ما دمت مهتما بحقوق الانسان و ما ادراك ما حقوق الانسان, فايهما اكبر سنا في العمل السياسي في السودان, الحركة الشعبية ام التحالف؟ علما بان الاتهامات التي وجهت للحركة الشعبية من قبل منظمات دولية, سبقت اتهامات الناس للتحالف, فلماذا لم تتناول هذا الموضوع و انت حريص على حقوق اهل السودان؟ و لماذا لم تتناول الانقسامات التي حدثت في الحركة الشعبية و اسبابها ما دمت انت بهذه الحيادية؟ الا يعد السكوت هنا و الحديث هناك نوع من انواع انتقاء الاحداث للحديث عنها؟ و ما هو دور الحركة الشعبية فى عملية تأخير او ربما موت (مشروع السودان الجديد) السريري؟ و لماذا تتحدث عن مساويء الصادق المهدي و لا تذكر شيئا عن مساويء قائد الحركة الشعبية و غيره من القيادات السياسية في السودان, حتي لا تكون انتقائيافي تناول الامور؟


    اخى برير ارجو ان لا تتعمد الاسلوب السجالى القائم على احراج المخالف, هذه طريقة اركان النقاش وقد قضيت سنوات عدة امارس الخطابة فى الجامعات السودانية, كان يمكن ان تطلب منى ان اكتب عن انتهاكات حقوق الانسان فى الحركة الشعبية فى شكل مقترح لتعميق الفهم لتلك القيم لا لاحراجى بها, ثم ثانيا كتبت فى هذا الامر منظمات محترفة و لها تقارير منشورة على مواقعها فى الانترنت, وعملت الحركة على تحسين ملفها فى هذا الخصوص خلال السنوات الماضية فما الجديد فى هذا الموضوع, ثم اننى لا املك المعلومات الكافية عن ملفات انتهاكات حقوق الانسان فى الحركة الشعبية, لما لا تقدم لنا المبادرة طالما تملك من المعلومات ما يمكنك الكتابة فى هذا الشان و تاكد انك ستجدنى اول االمرحبين بذلك, اما دور الحركة الشعبية فى قتل مشروع السودان الجديد السريري فارجو ايضا ان تجعله محورا للنقاش فى بوست منفصل وان تاتى بالادلة البيانية التى تؤكد عمل فصيل سياسى لمشروع السودان الجديد وقدم التضحيات اكثر من الحركة الشعبية, فانا ما زلت اؤمن ان الحركة الشعبية هى الفصيل المؤهل تاريخيا لنشكيل راس الرمح فى عملية تكوين الكنلة التاريخية التى هى التى ستنجذ مشروع السودان الجديد وليس الحركة بمفردها. اما حديثك عن نقد زعيم الحركة الشعبية فايضا مرحب به فسبق ان قيل انه تاجر حرب و قائد دموي و يصفى خصومه وما الى ذلك ومثل هذا الحديث هو حتما اضافة فى تعريف الناس به و لا يقلل من شانه, ارجو ان تبادر ايضا طالما انك تمتلك من المعرفة ما يكفى وستجدنى معاضدا لك فى ما تطرحه لو كان يقدم الواقع بشكل موضوعى و يقارب الواقع. المحزن فى الامر انك تقع ضحية تجليات العقل السياسى المازوم الذي يعتقد ان نقد الاخر هو بناء لك و كانما ان المخصوم من رصيده ادبيا و معنويا سيضاف لك كخصم فى خط متوازي لذا اراك قد سارعت الى القفز الى الحركة الشعبية التى الحديث عنها من عدمه سوف لن يغير من طبيعة الصراعات التى تخوضها انت بمواقفك السجالية الغير مسنودة باي حجج الا من قبيل اثبت لى ان الشمس تشرق من الشرق, قد تكون للحركة الشعبية مشاكل جمة ولا حصر لها فى الكثير من جوانب الممارسة السياسية ولكن قل لى باي منطق ومنهج علمى تود ان تؤكد ان وجود مشاكل فى الحركة الشعبية يعنى ضمنيا خلو التحالف منها او كانى بك تريد القول سوء الجميع رحمة على وزن موت الجماعة عرس, ارجو ان لا تقع فى فخ العقل السياسيى المازوم وما الازمة السياسية التى تحيك بالبلاد الا تجلى من تجليات ازمة العقل السياسى السودانى.

    واخيرا كتبت


    عموما نأمل صادقين ان يتم الحوار في جو مفعم بالمحبة و الوئام و بعيدا عن تضخيم الاشياء هنا و هناك , لاننا نسعي لعمل شيء مثمر, و عندنا كبير الجمل, فلا احد فوق النقد غير الانتقائي, و اذا اثبتت لنا الايام صحة مزاعم الناس في هذه الاختلافات التنظيمية في التحالف , سيكون لنا موقف اخر,و الي ان تظهر الحقيقة نتحمل المسئولية الاخلاقية التي ركبها الناس الان, بعد ان ذكرناهم بها, فجميل جدا ان يتحدث حنين عن هذه المسئولية الاخلاقية التي لم تجد طريقها الى بوستاته طيلة الفترة السابقة, فبعد ان كنا لا نقرأ غير (سعادة العميد) اصبح حنين الصحاف حتي هذه اللحظة يتحدث عن المسئولية الاخلاقية و هذه نقلة نوعية في (الخطاب الحنيني الصحافي), و لكننا لن نقبل تناول الموضوع على طريقة محاكم التفتيش و محاولة القفذ الي النتائج قفذا, فالحوار الموضوعي سيفيد الناس كثيرا و لك يا بكري نكرر الشكر و للجميعى المحبة و السلام.


    اتمنى ان اكون قد عملت بامالك فى ادارة حوار موضوعى يفيد فى استكشاف الواقع و تشخيصه و اعادة تعريف حقائقه وفقا لما يتكشف من حقائق, اتمنى ان تسعفك حصافتك و رغبتك فى معرفة الحقيقة فى اكتشافها فى اقرب فرصة ممكنة حتى لا تضيع الكثير من الجهد فى هذا الدور الذي لا يليق بمثقف حر و امين مع ذاته, فقد يكسبك السجال سياسيا الان ولكن حقائق الواقع ستغالط التوقعات وانا قلت كلمتى فى هذا الشان وبيننا الايام و التاريخ يا برير, اتمنى ان لا تفوت اللحظة التى يستيقظ فيها ضميرك من جراء المناوشات التى تمارسها مع حنين الذي مهما اختلفت معه فخلافك معه لا يعادل موضوعيا خلافك مع الجبهة الاسلامية و قوي الظلام. و اخيرا تقبل اعتذاري عن أي عنف لفظى مقصود او غير مقصود , فالحقيقة اسمى من الشخو ص و اسمى من ذواتنا ومجدها الزائف الزائل.

    الاخ منصور:

    شكرا على اسئلتك الحائرة التى اشرعت الباب امام التفكير والتامل فى طبيعة المنطقة مااقد ستؤول اليه الامور, اتمنى ان تبقى قريبا من هذا الحوار الذي نتمنى ان يتمخض عن مشاريع اجابات للتغيير لمصلحة الشعوب وليس الالهة الساقطة مهما طال ليلها.



    ولكل المشاركين شكري و تقديري ومودتى


    بكري الجاك _ اسمرا
                  

العنوان الكاتب Date
الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-12-04, 01:46 AM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Abdel Aati09-12-04, 03:06 AM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف عارف الصاوي09-12-04, 03:53 AM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-12-04, 05:05 AM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Nagat Mohamed Ali09-12-04, 03:38 AM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-12-04, 12:57 PM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف ahmed haneen09-12-04, 04:26 AM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف عارف الصاوي09-12-04, 06:15 AM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-12-04, 06:44 AM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف mansur ali09-12-04, 07:19 AM
        Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-12-04, 12:42 PM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف خالد عمار09-13-04, 07:27 PM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bashasha09-12-04, 01:33 PM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-13-04, 08:15 AM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-13-04, 07:03 PM
        Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-13-04, 07:26 PM
          Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف الكيك09-13-04, 10:42 PM
            Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-14-04, 05:38 AM
            Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-14-04, 11:35 AM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف ahmed haneen09-14-04, 11:07 AM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-14-04, 12:07 PM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-15-04, 04:46 AM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-15-04, 05:15 AM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف عارف الصاوي09-15-04, 06:20 AM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف خالد عمار09-15-04, 05:59 AM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-15-04, 07:07 AM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-15-04, 10:16 AM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Asskouri09-15-04, 12:13 PM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-15-04, 01:27 PM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف خالد عمار09-15-04, 01:44 PM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-15-04, 02:28 PM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-15-04, 03:52 PM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف ahmed haneen09-15-04, 09:31 PM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-16-04, 08:39 AM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-16-04, 11:41 AM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-16-04, 04:09 PM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف osly209-16-04, 04:19 PM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-16-04, 08:06 PM
        Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-17-04, 00:47 AM
          Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-17-04, 01:05 PM
            Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-18-04, 01:25 AM
              Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-18-04, 09:32 AM
                Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-20-04, 02:58 AM
              Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-20-04, 04:53 PM
                Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-21-04, 03:47 AM
                  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-21-04, 02:07 PM
                  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف ahmed haneen09-21-04, 11:57 PM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف ahmed haneen09-20-04, 03:18 AM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-22-04, 03:25 AM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-22-04, 04:43 PM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف ahmed haneen09-28-04, 10:49 PM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف ahmed haneen10-11-04, 12:22 PM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف عشة بت فاطنة10-11-04, 10:00 PM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack10-12-04, 01:49 AM
        Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف عشة بت فاطنة10-12-04, 07:52 AM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف د. بشار صقر10-12-04, 11:24 AM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف عشة بت فاطنة10-12-04, 08:21 PM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Nagat Mohamed Ali10-12-04, 09:37 PM
        Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack10-15-04, 01:54 AM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف ahmed haneen11-09-04, 01:14 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de