الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 12:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بكرى الجاك(Bakry Eljack)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-12-2004, 01:46 AM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف

    الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف

    سبق وان كتبت فى اكثر من موقع سواء فى مواقع الكترونية او فى صحف سيارة عن طبيعة ازمة التحالف الوطنى السودانى- قوات التحالف السودانية , و ما دفعنى وسيدفعنى للكتابة عن هذا الموضوع كان وسيظل حقيقة واحدة هو حق الشعب السودانى على وجه العموم وحق الاجيال القادمة على وجه الخصوص فى معرفة حقائق تجربة اصيلة فى العمل السياسى السودانى, فيما كتبته سابقا تسرع والبعض بل و تنادي البعض الى تصنيفى فى خانة المساند و المعاضد لمجموعة بينها من بين المجموعات التى تمخض عنها صراع تجربة التحالف , لم اعر وسوف لن اعر مثل هذه القراءات التصنيفية الاختزالية المستعجلة والتى ربما تخدم وربما تتعارض مع مصلحة فصيل من الفصيلين الذين تدور بينهما معارك كلامية و اعلامية لا هوادة فيها تجاوزت الحدود الاخلاقية التى كنت اتعشم ان يتحلى بها الطرفين باعتبارهما حتى هذه اللحظة يتمسكان بشعارات السودان الجديد على الاقل فيما يصدر عنهما من بيانات رسمية.
    سوف لن ازرف الدمع على سوء الخاتمة التى تتراي للعيان لهذه التجربة و لكن من حقى كغيري من الكثيرين من ابناء الشعب السودانى فى الاصابة بخيبة الامل الكبري , فالسودان الجديد ليس هو سوقا لبيع الكلمات و الشعارات والخطب بقدر ما هو ممارسة تبدا من الافراد مرورا بالمنظومات و انتهاءا بدولة تحترم مواطنيها و تدفع عنهم الضرر ولا تقوم بقتلهم وذبحهم و تختلق من حيل السياسة ما احل منها وما بطل لانكار بشاعة الجرم كنت اخال ان القاتل دوما يشعر بوخزة ضمير قبل ان يغسل يديه من دم ضحيته وله الحق فى ان ينكر امام المحققين ولكن بينه وبين نفسه سيشعر بالالم مهما كان مصابا باي نوع من الخبل والقسوة, ولكن ما حدث فى جبال النوبة وفي جنوب السودان و فى دارفور اخيرا جعلنى اوقن اننى كنت على خطا فهنالك اناس من لحم ودم ويمشون فى الطرقات و يضاجعون نسائهم و يشربون من النيل و يقتلون و يذهبون الى موائد الطعام دون ان يغسلوا ايديهم من دم ضحيتهم. هذا هو الحال فى السودان منذ عشرات السنوات فى بلاد اسموها السودان وكان احري بهم ان يسموها القتلكان و القتل سيكون . هذه هى القضايا التى ظلت وما زالت تشغل فكري ووجدانى منذ ان بدات تتفتح عيناي على هذه الدنيا التى اتحفتنى قراءتى لبعض الروايات فى ان اتخيل انها ليست الدنيا الوحيدة فى هذا العالم , ولا ادري ماذا سيكون حالى كما لا ادري حال من ظنوا ان هذا العالم ما هو الا مسيرة من القتل و الدماء. منذ ذلك الزمان البعيد وحتى هذه اللحظة ينتابنى شعورا بالمرارة فى حلقى كلما امعنت فى النظر الى الواقع وفى تخيل ما سيكون عليه ولا اظن اننى سارحل من هذه الدنيا وقد فارقنى هذا الاحساس, اشعر بمسؤلية اخلاقية حيال كل ما حدث ويحدث فى بلد القتلكان, احيانا افكر هل تمضى الحياة بوتيرة اعتيادية ؟ هل انا اعتيادي حقا فى كل ما افعله حيال وقف هذه المذابح ,
    كانت هذه مشاعري التى دفعتنى الى مواصلة العمل من اجل التغيير ووقف حمامات الدماء و ان تغيرت المواقع التى تصيغ موقفى النضالى من تنظيم طلابى الى قوات التحالف السودانية الى الخروج من التحالف فى الثامن من ديسمبر 1999 بعد ان تراي لى ان هذه الطريق لا تؤدي الى السودان الجديد كما وانها تحمل من الوزر السياسي ثقيل الوزن يشيب له الولدان لو كان قد دري من هم على راسها.
    كتبت فى مقال سابق لى فى موقع سودانيزاون لاين وفى جريدة الصحافة ان ما حدث فى التحالف هو خطا يشترك فيه الكل قيادة و اعضاء و ليس هنالك ما يبرر لعضو ان يكون فى هونولولو يحمل شعارات تنظيم و يدافع من اجلها ولا يكون يعلم عن هذا التنظيم الا الامانى الطيبات , ولكنى كنت قد قلت ان جوهر الاشكال فى هذه التجربة كان وما زال فى نوعية القادة الذين قذفت بهم الصدفة المحضة فى سبيل هذا المشروع ربما يقول قائل ان رئيس التنظيم لا يمكن ان يتحمل وحده ما حدث فى هذا التنظيم وهذا صحيح ولكن الوقائع تقول ان تنزانيا استطاعت ان تنجو من دائرة الشر الافريقى المتمثلة فى الحروب الاهلية فقط بحكمة وحنكة قائد وطنى ملهم كان ذلكم الرجل هو نايريري بالرغم من ان الاختصاصيين يرون ان تنزانيا تحمل كل المسببات الموضوعية لاندلاع النزاعات التى لم تنجو منها دولة افريقية بالكاد القليل والناجين من دائرة الشر غارقون فى دوامة صراع التخلف والفقر والجوع والمرض. هل لنا ان نحلم بان يكون زعيم التحالف السابق و رئيس مكتبه التنفيذي وزعيم احد الاجنحة حاليا عبد العزيز خالد بمثابة نايريري لهذه التجربة الوليدة, هل حق هذا كثير ان نتوقع ان تنجب حواء السودانية رجال ذو حكمة وجاحة عقل و بعد نظر مثل نايريري وهى التى انجبت العديد من العقول الفذة وفى مجالات عدة, فهى ايضا انجبت من الساسة السيئين ما يفوق حد الخيال وصفهم فحواء السودان انجدبت الصادق المهدي احد كوارث السياسة السودانية.
    ذكرت فى مقالى السابق عن دور رئيس التنظيم فى تدمير حركته سواء كان ذلك بوعى منه او دون وعى, وهذا ما قلته له وبالحرف فى اخر لقاء تنظيمى جمعنى به قبيل مغادرتى للتنظيم بنحو شهر,حينها لم يكن هنالك اتهامات باللقاءات سرية مع الحكومة ولم يكن هنالك اتهام من قبل الدولة المضيفة والصديقة ارتريا بتهديد امنها القومى و لم يكن هنالك عملاء منشقين كما اقرا هذه الايام, بل ان كان الوصف والاختزالى لطبيعة العلاقات السياسية التى تجمع بين ارتريا وفصائل التجمع ستجدي فى تشريح الفهم لهذه العلاقة الاستراتيجية لتجرات وقلت ان رب العمالة فى ذلكم الزمان لهو العميد عبد العزيز خالد الذى لم يكن يبخل على الاصدقاء بخبر بل هو الذي قدم لهم مواطنا سودانيا بحجة انه قدم الى معسكرات التنظيم لاغتيال رئيس الدولة اسياس افورقى, بل يكفى ما سمعته اذناي من بلاغات تقدم بها مسانديه الرئيسيين الى سلطات الامن الارترية عن بعض الرفاق الذين اختلفوا مع التنظيم فى اساليب العمل قائلين انهم من عملاء الجبهة الاسلامية و هم ربما نفس الكوادر التى كانت تؤتمن على ادق اسرار التنظيم فى ذلك الوقت, ولا ادري ماذا قال ابوخالد و صبيته من المراهقين السياسيين عنا للامن الارتري بعد ان تركنا التنظيم فى يوم واحد انا وصديقاي فائز السليك و عبد الباري العجيل وبقية الخارجين.
    هكذا وبكل بساطة يخرج علينا العميد و هتيفته من العارفين ببواطن الامور و غيرهم من الميم نون ( المغفلين النافعين) خرجوا الينا بالحديث عن العمالة تاكيدا الى المستوي المتدنى فى اللااخلاقية فى الممارسة السياسية ولا ادري هل فصائل التجمع باكملها تمارس العمالة بحكم ان للتجمع مكتب فى اسمرا وفى نيروبى وفى القاهرة و ماذا عن جلوس العميد الان فى القاهرة هل هو نوع من العمالة, ام ان هنالك نوعان من العمالة العمالة الحميدة والعمالة الخبيثة كما قال السيد الصادق المهدي الذي لم يهد ولم يهتدي بان هنالك نوعان من التدويل للقضية السودانية تدويل حميد وتدويل خبيث حينما كان يتحدث عن التدويل ولا ادري ماذا يفعل فخامته فى واشنطن هل يمارس التدويل الحميد ام يلعب الغولف وفقا للقوانين الجديدة,
    هذا ما قصدته باللا اخلاقية فى ممارسة العمل السياسى , فكنت اؤمن و ما زلت ان خلافى مع افراد او منظومات دوما تضبطه معايير ومهما كان حجم الكسب الذي يمكن ان اجنيه فلا يمكن ان اتخطى حدود بعينها, فالخلاف مشروع و مرحب به فى كل المستويات وفى كل المراحل و هذا بالضبط الذي جعلنى اصمت لاكثر من اربعة اعوام دون ان انشر كلمة عن تجربة التحالف بخيرها وبشرها و ببساطة لاننى برغم ما خرجت به من مرارات الا اننى وفى دواخلى كنت اتمنى ان اكون على خطا وان تنجح هذه التجربة وان تمضى فى تعبيد الطريق لمشروع السودان الجديد الذي سيعود بالفائدة على الملايين فمراراتى لا تساوي شيئا حيال الكسب الذي كان سيجنيه الشعب السودانى.
    لم يعقل الجنرال عبد العزيز خالد من حديثى و اسئلتى واسئلة العشرات الذين مروا من بوابة هذه التجربة, فانا كنت افترض انه ربما لا يعى انه يدمر هذه التجربة الوليدة, ولكن اثبتت الايام انه كان يفعل وبكامل وعيه وخبثه فهو لم يكن مهموما بقضايا التغيير و ما الى ذلك بل كان منهمكا فى بناء امبراطورية مجده التى قبض ثمنها شهرة و اعلام و مئات الالاف من الدولارات من الحكومة ومن معارضيها الذين يحسنون الظن بامثاله. ذكرت سابقا ان العميد متورط وبشكل شخصى فى انتهاكات واسعة لحقوق الانسان بما فى ذلك تعذيب و تصفية بعض مخالفيه سواء كان ذلك بواسطة المحاكمات الصورية التى يديرها من خلف الكواليس بالتعليمات المباشرة التى تصدر بعد منتصف الليل او مثل التى تصدر بواسطة الاشارات العسكرية مثل التى امر فيها بقتل قاتل سليمان ميلاد دون حتى مساءلته او محاكمته حتى تعرف دوافعه هذا هو منطق الاشياء ولكن ما كان يجري على الواقع امر تشيب له الرؤؤس ولو كنت جالسا فى بوستن او ويلز او اثينا و كتب لى احدهم ان هذا ما كان يحدث فكنت ساكون مثل كثير من المغفلين النافعين الذين يدافعون عن مشروع لا يعرفون عنه سوي امنياتهم السياسية الطيبة التى تصلح فقط فى قصص الغرام وكتابة الرواية ولكننى احمد الف مره ان التاريخ و عدم ترددي منحانى فرصة ان اري بام عينى و اسمع باذنى وان اشهد على مقابر بعض ابناء الوطن الشرفاء الذين قتلوا بتعليمات العميد خالد, اما امر التعذيب والسجون التى لا تليق بمقاتلين احرار فلحسن الحظ ان من امضوا فيها السنوات والايام احياء ولهم القدرة على ان يحكوا ذلك بانفسهم مهما طال الزمن.
    كنت قلت ان العميد على اتفاق مبرم ومنتهى مع حكومة السودان لواد مشروع التغيير و لواد أي تقارب بين التحالف والحركة الشعبية فى اطار سعى الحكومة لتكوين تحالف شمالى شمالى من خلال تقسيم التجمع و تفتيته على اسس الانتماء العرقى كما تمضى الامور فى القاهرة وكما ستمضى, بحوذتى وثيقة تؤكد تحويل مبلغ 50000 دولار لحساب العميد كمتبقى حسابه والوثيقة صادرة من وزارة الخارجية السودانية ساقوم بنشرها ايضا, فسعادة العميد قد باع هؤلاء المقاتلين الشرفاء و باع شهدائهم بثمن بخث مهما ازدادت الخانات تجاه اليمين , فعلام البكاء على مجد اضعته يا سعادة العميد وبكامل وعيكم و خبثكم, هذه هى اللا اخلاقية التى نتحدث عنها, مثلها فعل مبارك الفاضل من امين عام لتجمع المعارضة الى مستشار البشير لا ادري أي كسب جناه هذا المبارك و أي خسارة كانت ستطاله لو بقى مفلسا و بلا سلطة و بشئ من الاحترام.
    السؤال الذي يدور فى ذهنى الان لو افترضنا ان العميد خالد ما زال على راس تنظيمه الموحد الخالى من انتهاكات حقوق الانسان و الخالى من عمالة طرف فيه و بحوذته ثلاثة الف جندي حسب ما ورد فى الحديث عن الوضع الماساوي لمقاتلى الحرية كما ورد فى بعض الصحف, ماذا هو فاعل, هذا الوضع الافتراضى كان حقيقة قبل اقل من عشرة اشهر ما ذا كان يفعل سعادته , يجلس يمارس الكذب والتضليل المخل حتى على نفسه و ينام غرير العين. هذا هو وحل السياسة السودانية , ان يجلس احدهم على الاطلال و يوزع الادانات والاتهمات يمنة ويسري, فما زال السيد الصادق يتمسك بحقه فى تعريف نفسه بانه رئيس الوزراء المنتخب و صاحب اربع ثلاثون دائرة فى دارفور وكانما لم نقارب العشرين عاما من ذلك التاريخ.

    المؤسف حقا ان كل الحورات التى دارت حول تقييم هذه التجربة فى منبر سودانيزاونلاين و فى غيرها من المنابر انها كانت تقرا بعقلية المع والضد , ولم يتح أي قدر من الموضوعية و الشفافية فى الولوج الى جوهر المشكل وعلاقته بطبيعة تركيبة المجتعات السودانية و طبيعة العلائق العشائرية كصفة ملازمة للمجتمعات ما قبل الراسمالية المشوهة , فاري المناوشات من هنا وهناك و كانما ان تاريخ السودان سيتوقف عند التحالف جناح عبد العزيز خالد واالتحالف جناح المجلس المركزي او جناح البروفيسر تيسير محمد احمد, منطق العقل و منطق التجربة يقولان ان ما حدث من انتهاكات واسعة فى حقوق الانسان و من اغتيالات وذتصفيات فى حق ابرياء هو مسؤلية اخلاقية يتحملها كل من عصفت بهم تجارب الحياة ليكون جزءا يوما ما فى هذه التجربة فى أي مرحلة من تاريخها فانا لا ابريء نفسى من المسؤلية الاخلاقية عما حدث فى السودان فى أي جزء منه او فى داخل صفوف التحالف لربما لو كانت صرختى اعمق وبصوت اعلى لكان قد نجى بعض الضحايا الابرياء, احباط الشعب السودانى فى احد مشاريعه و احباط تطلعاته هى مسؤلية الجناحين شاؤا ام ابوا فللتاريخ اعين و للكلمات قدرتها على السفر ايضا كما لها قدرتها فى انتظار الاجيال القادمة, فما قاله جورج اورويل فى الانيمال فارم وفى كتابه 1984 الذي مات بعد كتابته بعامين ما زالت قيمه تمشى بيننا و تقدم الفكر والمعرفة. كل ما اتمناه هو ان يرتقى الطرفان المختلفان الى مستوي المسؤلية الاخلاقية و ان يتفقا على ان الخلاف حق مشروع ومكفول بطبيعة البشر و بالقوانين التى طوروها فى حياتهم , فهل يمكن ان يرتقى الخلاف الى حوار جاد يعادل موضوعيا حجم الماساة التى تمر بها البلاد , فسعادة العميد خالد يقرر فى العودة الى الخرطوم سواء باتفاق ثنائى او باتفاق سري او برغبة شخصية , اما جناح المجلس المركزي ماضى فى مشروع توحده مع الحركة الشعبية وفى تقريب خطوط التقارب بينه وبين قوي السودان الجديد, فماذا يضير الطرفان لو عمل كل منهم فى مشروعه و تركوا محكمة التاريخ لتحكم فى صحة القراءات والنبؤات بدلا من تبادل الحرب الكلامية وحرب البيانات التى وان ثبتت حجج أي منهم تجاه الاخر فسوف لن تغير من طبيعة الاشياء فى الواقع شيئا بل هل حقيقة ان الظرف هو ظرف للكسب السياسى القائم على نقد الاخر الذي يعنى فى ذهنية السياسيين السودانيين انه ضمنيا يعنى بناء كومك و الذي لا يعنى بالضرورة ان هدم الاخر هو بناءا لك على أي حال وفقل لشروط المنطق و العقل.
    اعتقد ان الظرف الذي تمر به بلاد القتل كان و سيكون احرج من يهدر وقت وقدرات الكثير من مثقفيها فى قضايا العمالة الحميدة والعمالة الخبيثة , بل ان هذا المدخل الضحل فى طريقة التحليل والتناول سوف لن يفضى الى أي مخرج , اللهم الا اذا كان احد الاجنحة سيضجع مضجع الطرف الاخر باثارة الغبار حول قضايا قد يكون من باب الاستحالة التاكد من صحتها وعدمه ما لم تتاح الفرصة للراغبين فى التحقق من رؤية الحقائق باعينهم اما ما يكتب و ما سينشر فهو محل الكثير من التساؤلات والشكوك خصوصا اذا صدرت عن اناس لهم مواقفهم القبلية لهذا الصراع المحكومة بالايدولوجيا والا نتماء الى احد الا جنحة , و قد ينسحب ذلك حتى على كلماتى الوارده فى هذا المقال الذي لا ادعو فيه أي قاري الى تصديقها او الى الارتكان الى صحتها المطلقة , فهى رغبة حقيقية و صادقة منى قررت ان اشرك فيها من يتمكنون من قراءة هذه السطور معايشة هذه التجربة علها تكون لهم رياضة ذهنية تجعلهم على قدرة بتخيل حجم الممارسات اللا اخلاقية التى حفلت وستحفل بها الممارسة السياسية السودانية فى مقبل ايامها.



    بكري الجاك
    اسمرا 12\سبتمبر\ 2004
                  

العنوان الكاتب Date
الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-12-04, 01:46 AM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Abdel Aati09-12-04, 03:06 AM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف عارف الصاوي09-12-04, 03:53 AM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-12-04, 05:05 AM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Nagat Mohamed Ali09-12-04, 03:38 AM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-12-04, 12:57 PM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف ahmed haneen09-12-04, 04:26 AM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف عارف الصاوي09-12-04, 06:15 AM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-12-04, 06:44 AM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف mansur ali09-12-04, 07:19 AM
        Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-12-04, 12:42 PM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف خالد عمار09-13-04, 07:27 PM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bashasha09-12-04, 01:33 PM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-13-04, 08:15 AM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-13-04, 07:03 PM
        Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-13-04, 07:26 PM
          Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف الكيك09-13-04, 10:42 PM
            Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-14-04, 05:38 AM
            Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-14-04, 11:35 AM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف ahmed haneen09-14-04, 11:07 AM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-14-04, 12:07 PM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-15-04, 04:46 AM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-15-04, 05:15 AM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف عارف الصاوي09-15-04, 06:20 AM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف خالد عمار09-15-04, 05:59 AM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-15-04, 07:07 AM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-15-04, 10:16 AM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Asskouri09-15-04, 12:13 PM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-15-04, 01:27 PM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف خالد عمار09-15-04, 01:44 PM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-15-04, 02:28 PM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-15-04, 03:52 PM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف ahmed haneen09-15-04, 09:31 PM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-16-04, 08:39 AM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-16-04, 11:41 AM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-16-04, 04:09 PM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف osly209-16-04, 04:19 PM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-16-04, 08:06 PM
        Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-17-04, 00:47 AM
          Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-17-04, 01:05 PM
            Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-18-04, 01:25 AM
              Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-18-04, 09:32 AM
                Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-20-04, 02:58 AM
              Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-20-04, 04:53 PM
                Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-21-04, 03:47 AM
                  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-21-04, 02:07 PM
                  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف ahmed haneen09-21-04, 11:57 PM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف ahmed haneen09-20-04, 03:18 AM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack09-22-04, 03:25 AM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف برير اسماعيل يوسف09-22-04, 04:43 PM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف ahmed haneen09-28-04, 10:49 PM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف ahmed haneen10-11-04, 12:22 PM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف عشة بت فاطنة10-11-04, 10:00 PM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack10-12-04, 01:49 AM
        Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف عشة بت فاطنة10-12-04, 07:52 AM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف د. بشار صقر10-12-04, 11:24 AM
    Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف عشة بت فاطنة10-12-04, 08:21 PM
      Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Nagat Mohamed Ali10-12-04, 09:37 PM
        Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف Bakry Eljack10-15-04, 01:54 AM
  Re: الجنرال فى متاهته الاخيرة _ اللااخلاقية فى مشروعية الاختلاف ahmed haneen11-09-04, 01:14 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de