قرصان الصومال (أبو مِعْوَز) يصول ويجول في البحار!!.

Quote: مصدر: 150 مليون دولار حصيلة "القرصنة " في 12 شهراً 22.11.08 - 01:47:10 نيروبي، كينيا (CNN) كشفت وزارة الخارجية الكينية أن القراصنة الذين تزايد نشاطهم في منطقة القرن الأفريقي مؤخراً، تلقوا ما يزيد على 150 مليون دولار، حصيلة عمليات اختطاف السفن خلال الـ12 شهراً الماضية. وأعرب وزير الخارجية الكيني، موسى ويتانغولا، في مؤتمر صحفي بالعاصمة نيروبي الجمعة، عن اعتقاده بأن هذه الحصيلة "الضخمة" من الأموال شجعت القراصنة على زيادة نشاطاتهم، ومهاجمة مزيد من السفن في المنطقة. وقال ويتانغولا: "هذه هي الأسباب التي دفعتهم إلى أن أصبحوا أكثر جرأة في هجماتهم"، في إشارة إلى تحول القراصنة لمهاجمة السفن والناقلات الكبيرة، بعد أن كانت عملياتهم تستهدف في الأساس سفناً أصغر. تزامنت تصريحات الوزير الكيني مع تقارير أفادت بأن القراصنة طلبوا فدية قدرها 25 مليون دولار، لإطلاق ناقلة سعودية عملاقة محملة بشحنة من النفط تبلغ قيمتها حوالي مائة مليون دولار. وكان القراصنة قد اختطفوا الناقلة السعودية "سيريوس ستار"، المحملة بنحو مليوني برميل من النفط، وعلى متنها طاقم مكون من 25 شخصاً، فيما وصفت بـ" أكبر عملية قرصنة بحرية"، منتصف الشهر الجاري قبالة الساحل الشرقي لكينيا. وهاجم القراصنة ما يزيد على 90 سفينة على السواحل الشرقية لأفريقيا، خاصة في منطقة غرب المحيط الهندي، وخليج عدن بالمدخل الجنوبي للبحر الأحمر، منذ أواخر العام الماضي، وفقاً لما ذكر المكتب الدولي للملاحة الدولية. وانتشرت عمليات القرصنة البحرية شمالاً إلى خليج عدن، وجنوباً إلى سواحل كينيا، وفق نويل شونغ، الذي يرأس مكتب الإبلاغ عن القرصنة، التابع لمكتب الملاحة الدولية، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له. وأوضح، شونغ في تصريحات لـCNN من العاصمة الماليزية كوالالمبور، أنّ "المخاطر تبدو ضئيلة، والعوائد تبدو كبيرة بالنسبة إلى القراصنة"، وأضاف "إنهم يعرفون أنّ حظوظ مقتلهم أو اعتقالهم أثناء عملية الاختطاف تبدو قليلة جداً." وكان تقرير لمركز "شاتام هاوس" للدراسات في لندن، قد ذكر في بداية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن الفديات التي حصل عليها القراصنة خلال العام الحالي، تتراوح بين 18 مليون دولار و30 مليون دولار. وقال التقرير إن هذه الأموال تستخدم في تمويل الحرب في الصومال، مشيراً إلى أنه من ضمن الجماعات التي تقول تقارير إنها حصلت على نصيب من تلك الأموال "منظمة الشباب"، التي تصنفها واشنطن ضمن قائمة المنظمات الإرهابية. وجاء في التقرير، الذي حمل عنوان "القرصنة في الصومال: تهديد التجارة الدولية وتغذية الحروب المحلية"، إنّ تغيير معابر التجارة، سيضيف أسابيع لرحلات الشحنات، ومزيداً من كميات الطاقة المستخدمة، وهو ما يزيد من تكاليف الشحن، وهو ما حدث فعلا بالنسبة إلى تأمين الشحنات التي تمرّ عبر خليج عدن. وتشق نحو 16 ألف سفينة سنوياً مياه خليج عدن، الذي يعدّ مثل قناة السويس، واحداً من أهمّ معابر التجارة الدولية، وعادة ما تنقل السفن شحنات من النفط من الشرق الأوسط، وكذلك بضائع من آسيا باتجاه أوروبا وأمريكا الشمالية.