من اقوال اللواء عمر محمد الطيب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة من اقوالهم
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2010, 00:22 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال اللواء عمر محمد الطيب (Re: بكرى ابوبكر)

    عمر عبد العاطي اختار العقائديين في هيئة الإتهام
    هدد الفريق أول عمر محمد الطيب ، النائب الأول ورئيس جهاز أمن الدولة إبّان عهد مايو بكشف أسماء «العملاء والمتعاونين» مع الجهاز ، إبّان فترة تواجده على قمة الجهاز: «سأفعلها ، إن دعا الأمر.. لقد كانت لهم اسماء حركية ورقمية».
    مهاجماً من اسماهم بـ «أصحاب الحلاقيم الكبيرة» الذين ملأوا الساحة باتهامات ضد رموز مايو.
    كما قدح في طريقة اختيار الأستاذ عمر عبد العاطي ، النائب العام الانتقالي لهيئة الاتهام في قضية الفلاشا الشهيرة بعد 6 أبريل ، حيث قال : «العقائديون تولوا هيئة الاتهام وعلى رأسهم الصادق شامي وكمال الجزولي ومصطفى عبد القادر».
    وأضاف الرجل الثاني في نظام نميري أن المعلومات التي أوردها العميد يوسف عبد الفتاح حول أنه ـ أي الفريق أول عمر ـ قد أمر بضرب المظاهرات « إنها معلومات غير صحيحة ، وأنا لم اصدر أوامر مُطلقاً بضرب المتظاهرين».



     


    وتتوالــى الأحـــــداث عاصفة
     تحدث حول «المتعاونين وعملاء » جهاز الأمــــن..!.
    الفريق أول عمر محمد الطيب فـي مواضيع «حساسة»... يكشف «المستور» التاريخي..!.
     في الذاكرة الكثير .. وفي حلقة اليوم، الخطير والمثير..
    الفريق أول الدكتور عمر محمد الطيب يواصل في إفاداته بذاكرة متقدة ، وترتيب منقطع النظير..
    وحلقة اليوم هي حلقة الشخوص.. وجلهم ، إن لم نقل كلهم ، أحياء .. حيث تتناول هذه الحلقة محطات خطيرة من ملفات ساخنة، ظهرت على السطح بعد 6 أبريل..
    المصالحة الوطنية.. وملفها..!.
    ترحيل اليهود الفلاشا.. ومحاكمته..!.
    وغير ذلك ...
     
    حوار : عادل سيد أحمد
     تصـوير : سعيد عباس
     في الذاكرة الكثير .. وفي حلقة اليوم، الخطير والمثير..الفريق أول الدكتور عمر محمد الطيب يواصل في إفاداته بذاكرة متقدة ، وترتيب منقطع النظير.. وحلقة اليوم هي حلقة الشخوص.. وجلهم ، إن لم نقل كلهم ، أحياء .. حيث تتناول هذه الحلقة محطات خطيرة من ملفات ساخنة، ظهرت على السطح بعد 6 أبريل..المصالحة الوطنية.. وملفها..!.ترحيل اليهود الفلاشا.. ومحاكمته..!.وغير ذلك ...أصحاب «الحلاقيم الكبيرة» يشعرون بالذنب.. وكانت لهــــم «أسماء حركية».. نعم .. حدثت مشكلة بيني وبين نميري بسبب جماعة الصادق المهدي ، ولكن..!. توقفنا في المحكمة الماضية عند عودتك لمنزلك بكوبر يوم 6 أبريل .. بعد أن قضيت يوماً صعباً


    مابين رئاسة جهاز الأمن والقيادة العامة ومجلس الوزراء.. ماذا حدث بعد ذلك؟؟.
    ـ جاءوني صباح اليوم التالي.. وأخذوني إلى إستراحة الرئىس بكافوري.. حيث بقيت هناك رهن الإقامة الجبرية لمدة ثلاثة أيام «7،8،9 ابريل»...!.يوم 10 أخذوني إلى سجن كوبر، حيث الحبس الإنفرادي ... إذن بدأت التحقيقات معك توطئة للمحاكمة؟؟.ـ نعم.. وبالفعل تشكلت المحكمة.. والقضية التي أمامهم كانت «الفلاشا»..لقد إستعانوا بضباطٍ من جهاز الأمن.. وهم ضباطي في الجهاز.. وجعلوا منهم «شهود ملك».. هيئة الإتهاملقد قام عمر عبد العاطي بتشكيل هيئة الإتهام من خصوم سياسيين يتبعون لأحزاب سياسية بعينها .. حيث تشكلت الهيئة من الصادق شامي رئىساً، وأبرز أعضائها كانوا: مصطفى عبد القادر وكمال الجزولي.
     ماذا كانت شهادة «ضباط الأمن» .. وأعني أولئك الذين تحولوا من «ضباطك» إلى «شهود ملك»؟!.
    ـ شهادتهم كانت ضدي.. حيث قالوا: هو الذي أعطانا الأوامر في موضوع الفلاشا..
     ماذا كان تعليقك على هذا الإتهام؟؟.
    ـ قلت إن الضباط الأربعة إفاداتهم غير صحيحة.. فموضوع الفلاشا كان بقرار من رئاسة الجمهورية.. بجانب أنهم لم يخرجوا لإسرائىل...ثم أن هل السودان هو سجن كبير للاجئىن ؟.. من حق اللاجئ أن يختار أو يحدد المكان الذي يريد الذهاب إليه..
     كم كانت الأحكام في مواجهة الإتهامات الموجهة ضدك؟؟.
    ـ الأحكام كانت السجن لمدة 144 سنة .. ولكن ، بعد مضي سنة ، أعادت المحكمة العُليا الأحكام حيث قضت المحكمة برئاسة مولانا زكي عبد الرحمن وعضوية آخرين ، ببراءتي..
    القاضي العادل وصاحب الضمير الحي مولانا زكي عبد الرحمن ظلوا يتلو في حيثيات البراءة لمدة ساعتين، وعندما تقاطعه هيئة الإتهام المكونة من الصادق شامي ومصطفى عبد القادر وكمال الجزولي، كان يحذّرهم ويهددهم
    .
     كيف خرجت من السجن ؟؟.
    كان هناك قمسيون طبي قد قرر العلاج بالخارج بسبب انني أعاني من ارتفاع شديد في الضغط « مجهول الاسباب » .. وقد تم رفع التقرير لمجلس الوزراء ، حيث تمت الموافقة للعلاج بالخارج .. وبالفعل غادرت السودان يوم 27/ يونيو1989م ، أي قبل الانقاذ بثلاثة ايام.
     قوات الإنتشار



     


     هناك من يتهمك بأنك طلبت من الأمريكان إنقاذ الموقف في الأيام الأخيرة من عُمر مايو؟؟.
    ـ هذه فرية أطلقها كمال الجزولي... حيث إدعى أنني طلبت من الأمريكان قوات للإنتشار السريع.. هذا إفتراء، ولم يحدث مطلقاً.



     


     السيد يوسف عبد الفتاح ذكر أنك أمرت ضباط الأمن بضرب المظاهرات؟؟.
    ـ غير صحيح بالمرة.. ولم أصدر تعليمات بهذا المعنى.. ولم يكن في نيتي أن أفعل ذلك...
    أصحاب الحلاقيم تحدثتم كثيراً .. وهددتم بكشف أسماء المتعاونين مع جهاز الأمن في عهدكم ؟؟.
    ـ نعم .. لا أود أن أذكر أسماء .. ولكن أصحاب الحلاقيم الكبيرة، فإن الشعور بالذنب هو الذي يجعلهم يرفعون أصواتهم، حتى تنشف حلاقيمهم ..!والتجنيد للجهاز كان يقوم به ضباط مدربون تدريباً عالياً وبعد أن يختاروا المتعاونين والعملاء وفق معايير معينة .. يقومون بعد ذلك، بإخطاري..لا أريد أن أذكر أسماء... ولكن عموماً فإن هناك شخصيات ملأت الساحة ضجيجاً بعد 6 ابريل ، كانت تتعامل معنا وتمدنا بالمعلومات.. كانت لهم «أسماء حركية» وأرقام معينة...كانوا يحضرون المؤتمرات ثم يكتبون التقارير والمعلومات للجهاز...نحن كنا مواجهين بحرب من السفارة الروسية وبعض السفارات الأجنبية .. لذلك كنا «عاملين حسابنا» ما يخترقونا ..!.حتى داخل الأحزاب .. وفي كل الإتجاهات، كنا نعمل.. وكان لدينا متعاونون وعملاء.. ويا ولدي الله هو الستار.. دعنا نسترهم .. ولو أضطررنا، فسنكشف عنهم في الوقت المناسب...
     ماذا كان المقابل بالنسبة لهؤلاء المتعاونين؟؟.
    ـ المقابل كانت تحدده الإدارة المعنية في الجهاز .. فهو أما في شكل مرتبات شهرية أو إعانات أو خلافه..حتى في الصحف والمجلات العربية والدولية، في لندن وغيرها ... كان لدينا عملاء.. يكتبون لصالح السودان...كان لدينا تفكير وفكر متقدم تجاه الأمن، لخدمة الوطن والشعب السوداني..
     أفراد الجهاز
     كم عدد أفراد جهاز الأمن في عهدك؟؟.
    ـ حوالى 420 فرد، ما بين ضباط وجنود..
     في زمنك .. فصلت 25% من أعضاء الجهاز؟؟.
    ـ نعم... بعد أن إستلمت الجهاز عام 77 .. أيام المصالحة، فقد وردت إلىّ معلومات حول أن هناك ضباطاً يقومون بتعذيب المعارضين أو يلفقون أشياء ضد الأحزاب..لذلك قمت بإبعاد 25% من الضباط من جهاز الأمن.. وحولناهم لمواقع أُخرى..
     
    الشارع السوداني كان يحكي ضدكم «نكات».. هل كانت تصلكم.. وكيف كنتم تقرأونها؟؟.
    ـ نعم .. كانت تصلنا النكات والطرائف .. لدينا في الجهاز قسم اسمه «الرأي العام» هذا القسم كان مختصاً بمعرفة ردود أفعال الشارع حيال اي قرار أو قانون..كنا نتابع «النكات والتعليقات» ونقوم بتحليلها..وأنا شخصياً كنت منفتحاً على الناس «accessable) وهذا جعلني أعرف كل شيء.. لأنني لم أكن في برج عاجي..لم نكن نأخذ النكات بوجهها السييء «bad face of it» ... وإنما نستفيد منها لنصلح الحال.
                                          مشكلة كبيرة
    ـ ناس الإتحاد الإشتراكي لم يكونوا على وئام معك .. لماذا ؟؟.
    ـ هذه حقيقة .. الملكية لم يكونوا راضين عني.. والسبب المصالحة الوطنية..
     يقال إن مشكلة كبيرة وقعت بينك وبين نميري كادت أن تخرب العلاقة بينك وبين نميري ؟؟.
    ـ صحيح .. والمشكلة كانت بسبب الأنصار .. حيث جاءني عمر نور الدائم وقال لي « جماعتكم منعونا نصلي صلاة العيد.. فنرجو أن تحل لنا هذه المشكلة حتى نؤدي الصلاة مع ناسنا»..
    وفوراً ـ اتصلت بمدير شرطة الخرطوم وقلت له: «لماذا منعتهم».. بل وزجرت الضابط قائلاً.. «أرأيت الذي ينهى، عبداً إذا صلى»...ثم قلت للضابط:« دعهم يصلون»..!.ولكن ، يا ولدي ، السياسيون مكارون.. فجماعة الصادق المهدي كانوا يعدون لصلاة عبارة عن خطبة سياسية.. كان لديهم برنامج مُعد، خيل وموسيقى.. وSHOW!.لقد هاجموا قوانين سبتمبر... وهاجموا مايو ونميري..أنا كنت وقتها في الحج ، فاتصل نميري بنائب مدير الجهاز، كمال حسن أحمد.. وكان زعلان جداً ، قام بإعتقالهم: الصادق المهدي ومجموعته وكان من ضمنهم والدك الأُستاذ «سيد أحمد خليفة»


    . وبعد


     أن عدت من الحج، سألني نميري لماذا سمحتم لهم بذلك؟؟.



     


    ـ فقلت له : كيف أمنع الناس من الصلاة...
    فقال لي: ديل عملوا مشاكل سياسية ..
    فقلت له: إذا عملوا مشاكل سياسية ممكن يتعاقبوا.


    http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=4938
                  

العنوان الكاتب Date
من اقوال اللواء عمر محمد الطيب بكرى ابوبكر11-16-10, 09:34 PM
  Re: من اقوال اللواء عمر محمد الطيب بكرى ابوبكر11-17-10, 00:22 AM
    Re: من اقوال اللواء عمر محمد الطيب بكرى ابوبكر11-17-10, 00:28 AM
      Re: من اقوال اللواء عمر محمد الطيب بكرى ابوبكر11-17-10, 00:36 AM
        Re: من اقوال اللواء عمر محمد الطيب بكرى ابوبكر11-17-10, 00:46 AM
          Re: من اقوال اللواء عمر محمد الطيب بكرى ابوبكر11-17-10, 00:53 AM
            Re: من اقوال اللواء عمر محمد الطيب بكرى ابوبكر11-17-10, 01:13 AM
              Re: من اقوال اللواء عمر محمد الطيب الطيب شيقوق11-21-10, 06:28 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de