كامل تضامننا مع الحزب الديمقراطى الليبرالى

Quote: أفهم : - أن تنتقد الحركة الشعبية ...... هذا حقها .... وقد انتقدنا الحركة كثيرا. - أن تصف ياسر عرمان ب (ديك العدة) ... والحلو بال (تابع) ..... فهذا رأيها الذى نختلف معها فيه - وأن تؤلب الأجهزة الأمنية علي جماهير شعبها ..... فكل الكيزان يفعلون ذلك. - وأن تنسب ما يحدث سببه أمريكا واسرائيل .... فالاعلام السوداني الرسمي يقول بذلك ليل نهار. - وأن تقول بأن سبب كل ذلك لأن الحكومة في الشمال اسلامية .... فلها الحق تماما مثل الحركات الكيزانية والسلفية. - أن يُجرى معها حوارا صحفيا من قبل ناس الطيب مصطفي واسحاق في الانتباهة أو أن يُنقل عنها حديثا صحفيا * كل هذا وغيره يُمكن فهمه ......... ولكن الغير مفهوم علي الاطلاق ... وهي رئيسة لحزب سياسي يُسمي نفسه ليبراليا وضد العنصرية : - أن ترسل مقالا وبمحض ارادتها مرفقا بصورة مغطاة الرأس* الي صحيفة العنصرى البغيض الذى يذبح الثيران فرحا بذهاب ما يعتقدهم عبيدا. ------------------------------- * لم تكن صورتها بالحجاب صدفة وهي التي عودتنا علي غير ذلك .... نعم هذه حريتها الشخصية .... ولكن لابد لنا أن نقف عندها ولو لم تطرح نفسها كقيادية في حزب علماني يرفض حتي كلمة مدنية كمقابل مخفف لكلمة علمانية لما انتبهنا لها.