|
خطاب بشار الاسد نفس الحالة السريرية التي مرة بها مبارك -بن علي-صالح
|
وصنف الاسد ثلاثة مكونات قال إنها مسؤولة عن ما يحدث في الشارع السوري هم "اصحاب الحاجات" و"المطلوبين للعدالة" و"اصحاب الفكر المتطرف".
وبالنسبة للمكون الأول، قال الأسد إنه التقى بالعديد منهم، مضيفا "علينا أن نستمع لهم نوحاورهم تحت سقف النظام العام".
اما المكون الثاني فهو من سماهم المطلوبين للعدالة، وفي هذا الصدد قال "فوجئت بعدد المطلوبين للعدالة في سورية والذي يزيد عن 64:400 شخص وهو ما يعادل 5 فرق عسكرية.
ووضع في المكون الثالث من سماهم اصحاب الفكر المتطرف والتكفيري، الذين اعتبرهم المكون الاخطر في كل ما يجري في سورية.
وأضاف الأسد "على اي حال هناك مكونات أخرى خارجية" من دون أن يضيف المزيد من التفاصيل.
"حل سياسي أم أمني؟" لكنه أشار في خطابه إلى أن سورية "لم تمر بمرحلة لم تكن فيها هدفا لمؤامرة".
وقال الأسد إن هناك سؤال يطرح: "هل الحل سياسي أم أمني؟".
وأعرب عن اعتقاده بأن الحل يجب أن يكون سياسيا، لكنه أضاف "من غير الموضوعي أن نتعامل مع المخربين سياسيا".
وأضاف "دعم الإصلاح يكون بالعزل بين المطالبين الحقيقيين بالإصلاح وبين المخربين، نريد أن نحول المظاهرات إلى قلم إلى رأي يكتب".
وتابع "البعض يعتقد أن هناك مماطلة من قبل الدولة، واريد أن أؤكد أن عملية الإصلاح بالنسبة لنا قناعة كاملة، ولا يمكن لإنسان عاقل أن يعارض الإصلاح".
وفي المجال الاقتصادي دعا الاسد الى العمل على استعادة الثقة في الاقتصاد السوري محذرا من انهياره مصدر خطر، كما دعا الى القضاء على الفساد بالاعتماد على التفتيش والقضاء وهيئات مكافحة الفساد.
واضاف ان "علينا أن نبحث على نموذج اقتصادي جديد يناسب سورية".
وأشار إلى أن الدولة لم تنس "الهموم المعيشية الأكثر إلحاحا"، مشيرا غلى صدور قرارات بتخفيض سعر المازوت وتكاليف البناء.
حوار وطني ودعا الاسد الى اجراء "حوار وطني" للخروج من البلاد من الازمة التي تمر بها منذ بدء الاحتجاجات في سورية واضاف ان هذا الحوار يمكن ان يؤدي الى "تعديل الدستور" او اقرار "دستور جديد".
|
|
|
|
|
|