مقالٌ رائع كروعة كاتبه يغوص عميقا في حنايا هذا الأب الروحي (للحركة الإسلاموية ) التي التي أفقرت بلادنا ودمّرت مقدرات الأمة وذلك بإشعال نار القبلية، وإثارة الحروب في كل بقاع الوطن وإشاعة الفساد وإخراجه من دائرة المحرم الى دائرة المحظور الى (لج) فقه التقية وبإهدار مال الشعب العام وتبديده في سفه مقيت، أصبح شعبنا فقيرا وعُريانا يلتحف سماوات الوطن الحزينة التي لم يدخلها فرح عابر أو مقيم طوال عقدين كالحين مُرين علقمين وكأنما خلقوا لإذلاله وتجويعه...
إن كان لا بد من الإقتصاص من هول ما جرى لنا في مقبل الأيام، فإن الدكتور الترابي هو المتهم الأول والأصيل الذي جلب لنا هذه الفظائع التي لازمتنا طوال هذه المدة. وما خروجه من سدة الحكم دفعٌ وجيهٌ أمام المحاكم. إن جرائم الفكر الأعوج والتطبيق الشائه للفكر نفسه والغلظة في سوق الناس إليه لا تسقط بالتقادم بل تهوي بأصحابها الى مزابل التأريخ مع الطغاة والبلهاء.
هذا في الإطار الفكري، أما في الإطار القانوني فإن جرائم القتل والتعذيب لا تسقط بالتقادم الى قيام الساعة...
شكرا للأستاذ الكبير كمال الجزولي وشكرا للزميل نصر...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة