|
Re: ندوة : هل سنخسر الوحدة والسلام معاً ؟ (ملخص + صور) (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
نماذج لبعض المداخلات
أ/ آدم فنون :- اشكر الحضور الانيق والمركز العملاق , والمتحدثين النجوم , وكان عندى اصرار ان هذه الندوة لو كانت فى (حلايب) لكنت ذهبت لها , لانها فرصة لن تتكرر . نحن الان امام مفترق طرق , وانا من مواليد عهد (نميرى) ولم نجد سلام او امن . النظام القائم يقوم بالكذب علينا كل يوم , و (ابيي) كانت غصة فى حلق الوطن عموماً والوضع الموجودة فيه هو وضع شاذ , والملاحظة التى تم ذكرها بان الناس قد خسروا الثلث ويتصارعون الان فى مساحة 10 الف كيلو متر . فى دارفور نحن نقول ((دواس بلا غبيانة ما بيبقى)) , والمحزن ان اللعبة فى (ابيي) تمت قيادتها بواسطة (المسيرية) والحكومة تستخدمهم , وكان المفروض ان تكون القضية هى قضية وطن بكامله ومن سوف يقوم بعرض مشكلته سوف ينطلق من الانتماء الاثنى وليس من الانتماء الوطنى للوطن كله . ونحن لسنا فى دارفور على استعداد لان نكون جزء من الكارثة فى (الخرطوم) , والوضع الان فى (جنوب كردفان) هو وضع غير انسانى على الاطلاق . *
أ/ ابراهيم طه ايوب :- انا دبلوماسى مفصول , كنا قبل بداية الندوة نتحدث عن ان عنوان الندوة خطأ من الاساس , وكان من المفترض ان يكون (لقد خسرنا الوحدة والسلام معاً , ما العمل ؟) . يبدو لى ان المشكلة الرئيسية هى فى الاصوليين الدينين فى الشمال , والاصوليين القوميين فى الجنوب , والاصوليين فى الجانبين لا يُريدون الوحدة ولا السلام ويرغبون فى الحرب , فى الشمال ليست هناك مشكلة لان جدار الاصوليين الدينيين بدا فى التداعى , واعتقد اننا فى الفترة القصيرة القادمة سوف نقوم بالقضاء عليهم والعودة الى ما كانت عليه الاوضاع قبل 1989 , لكن تبقى المشكلة فى الاصوليين فى الجنوب , وهم من يُطلقون عليهم اسم (اولاد ابيي) , وهؤلاء ليسوا (اولاد ابيي) , هؤلاء اصوليين قوميين ضد الشماليين ووقودهم هم من الشباب الذى عاش فى الدول الغربية وتم شحنهم بان الشماليين قد استعبدوهم وليست هناك اى فرصة للتعايش , وعلينا بالتركيز فيمن عاشوا معنا هنا فى الشمال وسوف يذهبون للجنوب . الاصولية القومية هى كما نعلم اقوى من الاصولية الدينية , والدليل هو (هتلر) فى اوروبا . *
أ/ الطيب العباس :- اتفاقية السلام الشامل , كانت فيها خارطة طريق واضحة المعالم ولو تم تنفيذها فى المواقيت المضروبة لكل مرحلة من مراحلها خلال الـ 5 سنوات لكان قد تحقق السلام والوحدة . للاسف الشديد ان هذه الاتفاقية طرفيها نقيضين , وشروط الاهلية الوطنية لم تتوفر فى الطرفين . برتوكول (ابيي) فى البند الخامس احكامه واضحة المعالم فى حسم مسألة الحدود الخاصة بالجنوب قبل انتهاء السنة الثانية من عمر الفترة الانتقالية , وبعد 5 سنوات ذهبوا بها الى (لاهاى) , ولو تم اتباع ما جاء فى الاتفاقية والالتزام بالمواقيت لما كانت الان (ابيي) قنبلة مؤقتة . وكل مراحل الاتفاقية لم يتم الالتزام بالمواقيت المضروبة , واعتقد ان اخطر الاطراف التى لم تقوم باداء واجبها هو المجتمع الدولى والذى تمثل فى مفوضية التقويم والتقدير , وهى آلية للتنبيه للمخاطر التى يأتى ميقاتها , وانا اعتقد ان مفوضية التقدير والتقويم هى الضلع الثالث الذى تسبب فى انعدام الوحدة . *
أ/ مصطفى ابوبكر :- الانظمة الديكتاتورية وبالذات الفاسدة منها مثل الذى النظام الذى لدينا والذى يتحسب لاشياء ويرسم مستقبل خفى , واحداث (ابيي) كانت فى خاطره وكان يعرف ما الذى سوف يحدث . المجتمع المدنى فى جنوب افريقيا لعب دوراً كبيراً فى التأثير على التغيير الذى حدث , لكن النظام هنا عرف بخبثه ان المجتمع المدنى فى السودان ضعيف حيث انه يفتقد التوحد والاحزاب السياسية شبه انتهت . نحن الان لسنا على حافة الهاوية , نحن الان فى الهاوية نفسها .
|
|
|
|
|
|