استخفاف وعنجهية في حفل وداع السفير بالنادي السوداني في العين ..

Quote: العنجهية والفوقية تتبرجان في سفور خلال حفل وداع السفير والقنصل بالنادي السوداني بالعين المنظمون يضعون رواد الحفل داخل سياج حديدي ومدير النادي يقول : الماعاجبو يشرب من البحر العين : طلحة عبدالله مدخل أول : الانطباع الأول الذي سيملأ رأسك كله مجرد رؤيتك لمكان الاحتفال الذي أقيم أول من أمس بالنادي السوداني بالعين بمناسبة وداع السفير والقنصل هو أن الحفل سيحضره قسمين من الناس : قسم يضم السفير وأهله وضيوفه والمقربين وهؤلاء وضعت لهم الترابيز الأنيقة المفروشة بالحرير الأحمر اللامع مع بعض قنينات الزهور والورود الملونة وحول كل تربيزة عدد من المقاعد الفاخرة حتى لا يشعر الجالس عليها بالملل إن لم تعجبه فقرات البرنامج أو هكذا خيل لي فقلت في سري (للناس حظوظ ) .. وقسم ثاني وهذا طبعا لناس قريعتي راحت من الماشين والغاشين أو بلغة رندوق الحفلات (الناس الضهب) وهولاء رصت لهم كراسي ناشفة جافة رصا رصا في الصفوف الخلفية ولمزيد من التمييز والفوقية لم ينس المنظمين أن يقيموا بينهم وبين أصحاب الحظوة سياج حديدي في منظر كئيب يوحي لك أن أصحاب هذه الكراسي هم قوم من الرعاع سيهجمون على السفير وحاشيته ليأكلوهم إن لم يتم فصلهم بهذا السياج الحديدي. مدخل ثانى : لست من رواد الحفلات ومثل هذه المناسبات حتى ولو تمت دعوتي لها ولا أعرف ما الذي ساقني للخروج من صالة الكوتشينة حينذاك والذهاب إلى مكان الاحتفال في الجانب الآخر من النادي ولكنني وجدت نفسي بالمكان فاستفزني المنظر خاصة عندما صادف وجودي هناك وصول ثلاث من السيدات المحترمات من اللائي جئن للمشاركة في حفل وداع السفير وعندما أردن الدخول تم اعتراضهن وتوجيههن بالجلوس في المكان خارج السياج حيث عامة الناس وطبيعي جدا أن يستفزهن الأمر لأقصي درجة وعلي الفور ودون أية كلمة رجعن اثنتان فيما انفجرت الثالثة غضبا قبل أن تلحق برفيقاتها راجعات من حيث أتين، ولم يكدن يتوارين عن الأنظار حتى ظهر أحد الملتحين وتكلم إلى أحد كان يقف إلى جانبي وسمعته يقول له سأوجه بمنع هذا المرأة لمدة سنة من دخول النادي. مدخل أخير : بهدوء شديد وبحسن نية نقلت ملاحظتي المتواضعة هذه للأخ الدكتور تاج السر رئيس النادي فرد علي بتهذيب أكثر وباحترام متناه أن الملاحظة في محلها تماما وسأنقلها للمنظمين وأرجو ان يزيلوا سياج التمييز هذا .. ذات الكلام قاله لي نائب رئيس النادي المحترم المهذب الاخ معتصم.. لكنه (أي الكلام) لم يعجب مدير النادي عبداللطيف والذي لم يجد أمامه غير (الكواريك والصراخ) ردا على هذه الملاحظة الصغيرة مدعيا أننا (رغم أنني فقط الذي تكلمت معه) نعمل من الحبة قبة ولا نتجاوز مثل هذا الصغائر على حد تعبيره .. وقلت له أن الناس الذين يأتون للمشاركة في حفل وداع السفير والقنصل يفترض أن يلقوا معاملة أكرم لأن نصيبهم في إنجاح الحفل أكبر منكم أنتم المنظمين ولا أعتقد أن السيد السفير سيعجبه وجوده وأسرته داخل حصن من السياج الحديدي فيما يتواجد المحتفلون به في مكان يحول بينهم وبين التعبير عن شعورهم في لحظات الوداع وأنه لا يمكن أن يقبل إنسان محترم أن يتم وضعه مع أسرته داخل هذا السياج الحديدي والدليل المناوشات التي حصلت من السيدات اللائي غادرن المكان قبل أن يدخلن. أدب التناقش والتحاور مفقود والمدعو عبد اللطيف مدير النادي الذي يتكلم مع الناس بفوقية بغيضة دون اعتبار للفوارق العمرية وغيرها من المقامات لمجرد أنه مدير النادي واضح جدا أنه لا يفهم كيف يجادل ويناقش من أجل الإقناع او الاقتناع لأن صوته ظل مرتفعا حتى لفت انظار الجميع مؤكدا انهم أصحاب التنظيم ومن حقهم ان ينظموا الناس بالطريقة التي تعجبهم وليس من حق أية جهة التدخل في عملهم خاصة هولاء الذين يتواجدون أربع وعشرين ساعة في النادي من أجل لعب الكوتشينة، فقلت له لا أحد يتواجد أربع وعشرين ساعة في النادي حتى انت المدير لأن للناس أعمال ومشاغل وإذا كنت تقصدنا نحن فانت تعلم أن تواجدنا لا يتعدى الساعتين فقط حيث اننا نأتي الساعة التاسعة وننفض الساعة 11 مساء كل يوم ومن المفترض بدل هذه التلميحات السخيفة ############ة أن تشكرنا لأننا الوحيدون الذين يعمرون هذا النادي الذي هجره الجميع بسبب تصرفاتكم وسلوككم وفوقيتكم وعنجهيتكم وأنه اذا امتنعنا نحن عن حضور النادي فلن تجد فيه إلا عامل البوفيه الذي يسترزق ببيع الشاي والقهوة لهولاء الذين تسخر منهم وربما غادر ليبحث له عن عمل لأنه سيجد نفسه عاطلا وبلا عمل إذا لم نتكرم عليه وعليكم بالحضور مع العلم أننا (أي شلة الكوتشينة) لدينا أكثر من مكان غير هذا النادي لنتجمع فيه غير هذا النادي المهجور الذي تعده من املاكك . عدو عاقل ولا صديق جاهل عدو عاقل خير من صديق جاهل مقولة عبقرية مفصلة بالمقاس على أمثال عبد اللطيف وغيره من الذين يتواجدون دائما في وش المدفع كهولاء الذين يحرسون أبواب الاستادات ومداخل العمارات والمصاعد حيث يتكلمون مع الناس وكأنهم أصحاب الملك لا مجرد عاملين يفترض أن يعكسوا الوجه الحسن لمخدميهم لا أن ينفروا الناس من المكان حاملين معهم انطباعا سيئا من باب (الجواب يكفيك عنوانو) .. و من الواضح جدا ان عبد اللطيف يحاول أن يجبر مركب نقص يشعر به ولذلك لجأ لمثل التسلط والكواريك والعوك عاك رغم أن مرؤوسيه تقبلوا الملاحظة بصدر رحب وبسعة أفق ولباقة عالية .. ان أقل ما يمكن ان يقوله هولاء الذين غادروا مكان الحفل احتجاجا على وضعهم كالأنعام داخل سياج حديدي أن الحكومة لا تحترم شعبها وتنظر لهم من فوق أبراج مشيدة ومن المؤكد أن لهولاء كرامة وعزة نفس لا تحتمل الذل والإهانة وكل ذلك بسبب تصرفات وسلوك أمثال عبد اللطيف مدير النادي السوداني بالعين الذي يعتقد أنه الوحيد الذي يفهم وأن ما يفعله لا يأتيه الباطل أبدا .. ملاحظات وإنطباعات عامة مضحك جدا والله أن يسخر المدعو عبد اللطيف من ناس الكوتشينة وهم الشلة الوحيدة التي بقيت في النادي الذي أصبح مهجورا لا يتواجد به أحد إلا في مثل هذه المناسبات فقط ولا أعرف والله ماذا سيدير عبد اللطيف إذا امتنع هولاء عن الحضور وعليه أن يخجل من مخاطبة الذين يمدون النادي الميت بأكسير الحياة بهذه الطريقة القبيحة وهو مجرد مدير نادي هجره الجميع بسبب تصرفاته الصبيانية الساذجة . لا حظت أيضا أن هناك عدد من أصحاب العمم واللحي تواجدوا بكثافة في مكان الاحتفال وعرفت أنهم أعضاء لجنة النادي الذين تم انتخابهم قبل شهرين فقط فخجلت لهم وللنادي الذي يديرونه من منازلهم لأننا لم نر أي تواجد لهم إلا في مثل هذه المناسبات وأيام الانتخابات باستثناء الدكتور تاج السر والأستاذ معتصم اللذين ظلا متواجدين بصفة يومية أما الآخرين من اعضاء لجنة النادي فوجودهم مرتبط فقط بالانتخابات أو مناسبات لوداع سفير وما شابه من المناسبات والاحتفالات المبهجة . لماذا لا يغلق النادي السوداني بالعين أبوابه إذا كان تواجد اعضاء لجنته مرتبط فقط بالمناسبات والانتخابات ويمكن تأجير صالة في فندق من أجل إقامة مثل هذه الاحتفالات أو التجمع في منزل أحدهم لإجراء الانتخابات التي يقيمونها وحدهم ويصوتون فيها وحدهم ويفرزون أصواتها وحدهم ويفوزون فيها وحدهم . ملاحظة خاصة جدا :السيد مدير النادي الذي يعتقد أنه يقدم لنا خدمة بالتواجد أربع وعشرين ساعة بالنادي يعرف قبل غيره أن تواجدنا في الصالة الكئيبة ليس على حساب النادي بل على حساب الشلة فالمكيفات ملك للدكتور عصام والترابيز جلبها الاخ حرجولي وورق الكوتشينة نشتريه من مالنا وماء الشراب كذلك نشتريه من مالنا وليس للنادي الذي يديره عبد اللطيف إلا جدران الصالة فقط وحتى هذه يمكن الاستغناء عنها والتجمع في منزل أي واحد من الشلة كل يوم تاركين النادي للسيد عبد اللطيف وحده ليمارس إسقاطاته وكواريكه وصراخه على الكراسي والجدران وحنفية المياه الوحيدة التي تسرسر بعض الأحيان وتشخر في وجوه الناس معظم الوقت . مثل خاص جدا جدا :رضينا بالهم والهم ما راضى بينا