|
Re: عند الساعة ستة ستة الا ستة الدخان والدلكة أنا خلني عقلي لكة (هترشة (Re: عادل الباهي عبدالرازق)
|
كانت الصالة مزدحمة بالمعزين من جميع الاجناس مغاربة ، صوماليين ، سودانيين وأجناس آخري وكمية اطفال الصالة أصبحت أشبة ببنطون شندي زمااان ، ريحة الكبرتا ماتدي الدرب ، سبحان الله نسوان زماان الواحدة بتجي بيت البكاء شق كراعا يدخل الضب ونسوان الزمن دا الواحدة يقولوا ليها فلان مات تتصل بالحنانة وتولع دخانا ، هي الواحدة لوماعاوزا تحترم ضكر البط المباريها دا يأخي ماتحن علي حالة العزابة الزينا ديل نحنا ذنبنا شنو الواحد يقعد يشمشم في الريحة زي الكديس ، ماقلنا حاجة العاوزا تعمل الحاجات دي التعملا لزوجها في البيت وبالمساء ولمن الشمس تشرق التشوف ليها صابونة لايف بوي ولا فنيك تتمشك بيها وتبقي مارقا ، في اللحظة دي أتذكرت نكتة واحد مشي مع أصحابوا بيت عزاء ولمن دخلوا قالوا ليهوا ديك زوجة المرحوم أمشي عزيها الزول كشف للزوجة المرحوم بطرف عينوا لقاها مابتتقابل هي أصلا قبل وفاة زوجها شكلا عاضي وبعد الوفاة وشيها بقي يقطع الخميرة من البيت عمل نفسوا رايح شاف ليهوا أجمل أمراءة ومجيهة تب وقلدا ليك وقعد يجوعر وأصحابوا بالخلف شابكنوا ياخونا دي مازوجة المرحوم وصاحبنا لاهنا ولاهناك كأنهم بيتكلموا مع الحيطة لمن زهجوا منوا شالوهوا شيل من المراءة وطلعوا بره قام قال ليهم بي زعل يأخي مالكم بتجروا فيني ، قالوا ليهوا يأخي ماقلنا ليك دي ما زوجة المرحوم قام قال ليهم يعني أسع الفكيتوني منها دي الماتوا ليها شوية ؟.المهم قمت قفلت الباب الفاصل بين النساء والرجال وجيت قعدت مكاني طوالي صاحبي البكاي شبكني يأخي السخانة قلت ليهوا أنت موهوم درجة الحرارة سبعة درجات . شوية كدة وقام علي حيلوا هجرتوا في مكانوا ماشي وين ؟ قال ماشي يشرب موية ندهت علي طفل ذو عشرة أعوام ياولد جيب موية لعمك دا ، غايتوا لاعب معاهوا ثيردباك عشان مايفضحني معاهوا كل عشرة دقائق يقوم يقول عطشان الهاهوا بي لتر موية وهو نفسوا ومناهوا يمشي محل النسوان عشان يخفف دموا ولمن فتر الطفل من نقل الموية أتلفت عليهوا يأخوي أنت جاي تعزي ولاجاي مركز غسيل الكلي ، غايتوا تعبني أكثر من تعب ليونيل ميسي لريو فرديناند كل دقيقة يجيني بي موضوع يمشي بيهوا بي هناك آخر حاجة قال ماشي يعزي زوجة صاحب الدار قلت ليهوا الولية دي أنصارية سنه ومنقبة ولاتصافح الرجال .
نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|