ماقاله قوش ليس جديدا و معروف لدى من يتابعون الملف انه ليس هناك رغبة حكومية في التحقيق حول جرائم دارفور ورغم كل التصريحات من المسؤولين فأن واقع الحال يشير ان كل ماقامت به الحكومة في هذا الجانب كان مجرد ديكور لأنه كما ذكر قوش نفسه لم تقدم قضية واحدة رغم تعاقب ثلاثة مدعين مختصين بجرائم دارفور. وهذا رد على الذين يتحججون بالعدالة الوطنية لمحاكمة مجرمي دارفور والتي هي في ظل المعطيات الموجودة مجرد وهم كبير.
لو قامت الحكومة بدورها لتحقيق العدالة في دارفور لما تدخلت المحكمة الجنائية الدولية ولعلمك انني تحدثت شخصيا مع احد كبار اعضاء لجنة دفع الله الحاج يوسف وكان ساخطا يشدة على الحكومة واعنبر انها ضربت عرض الحائط بتقريرهم فيما يختص باحالة على كوشيب و النقيب حمدي شرف الدين و وعبدالرحمن داؤود حميدة للتحقيق والمحاكمة وقال لي ان الحكومة لا تلوم الا نفسها في الوضع الذي وجدت نفسها فيه. بل ان البشير نفسه في 2007 منع المدعي السابق صلاح ابو زيد من التحقيق مع احمد هارون وحاول بعده سبدرات وتراجع تحت الضغوط. ورغم ان سبدرات قال في عام 2008 ان هناك قضية مكتملة الأركان ضد كشيب لمحاكمته لم يقدم الى القضاء حتى الأن. والأسوأ من ذلك انه ينسب لرئيس الدولة حديث (الغرابية) القبيح ويمر الخبر مرور الكرام ولايتم اي نفي له
(عدل بواسطة Wasil Ali on 06-08-2011, 04:28 PM) (عدل بواسطة Wasil Ali on 06-08-2011, 04:29 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة