الروح مشحتفة في الحبيب .. الي عماد الامين في ذكري غيابه الثانية

Quote: اتخوف كثيرا هواء الحديث اليك ووهداته لكني حاولت الاتصال بك علي الهاتف لكني وجدته مغلق. اليك يا صديقي اشتياقي الشديد ، اجدني مجلوبا في الاسي، وانت تكابد وحدك هذا الرحيل الابدي المقيم يحزنني ان تتكسر في ايدينا كل العصي، مرة واحدة، ولا افق ينير سوي بسمة اطفالنا العنيدة، لتجعلنا نري ابعد من ما نري ونريد. اعرف انك يا صديقي قد اوتيت ما لا تطيق من الفرقة والاسي ، واعلم انك شيال التقيلة، ومازلت اراك مثل عماد اللمين وكان يراك مجبولا علي حب الخصال المفرحة، وياتي بسيرتك مبتسما مثلما كان يذكر الاشياء المفرحة. كنت اتفادي ان التقيك علي الهاتف فالحديث بيننا سيكون عصيا ، لكني اجد الان الاحزان قد تراصت علي صدرك مثل مفترق غشيم ، لذلك اكتب لك الان علي اذكرك ببعض ما كان سيفعله عماد حيال هذه المحن، سيبتسم، حتي لا تشيح الحلول بوجهها، دون ان نعرف كيف نسلكها. اري في ثباتك ثباتنا..فعلمنا درسا اخر لن ننساه ان نراك تجوع ليشبع اخر لاتعرفه ان تتشرد في البيداء ليسكن غيرك لن تلتقيه ان تكون دائما اول خاطر في ساعة لامناص الا صديق حميم دعني اقدم لك هذه الابتسامة ان تركنا عماد لن نتركه فكن امامنا كما يحب اعرف انك تحادثه كثيرا وتناجيه فلا يجيب واعلم انك تترك له نومك وتمشي علي ابتسامته اللحوحة فكن علي جماله كما عودتنا صادحا فنراك ليس هناك يا صديقي سوانا ولكنا نراك مرفوعا لافاق لم نبلغها في حب الناس والحياة لك الحب حتي اراك علي عجب