البحث عن الحقيقة فى مصنع شنغهاي سودان هل هى عبودية جديدة ام سؤ ادارة

Quote: سلام يا هشام قبل كم سنة في كندا تم ضبط مصانع يديرها كنديون من أصل صيني تقوم بتشغيل مهاجرين صينيين في ظروف غير إنسانية و من الحالات تشغيل مسنين في السبعينات و الثمانينات من أعمارهم لعدد من الساعات لعله يتجاوز المائة ساعة أسبوعيا و بمقابل لا يكاد يكفي لطعامهم و شرابهم مستغلين جهلهم باللغة و حقوقهم. المهم يا هشام كندا الدولة التي ليس لها مشروع حضاري و لا تسعى لقيادة العالم أجمع حفظت لهؤلاء الناس حقوقهم. أما في دولة المشروع الحضاري الزائف و اللحى الكذوبة التي أفسدت علينا ديننا و دنيانا فالدولة لا تتفرج على انتهاك حقوق الفتيات المسكينات فحسب بل تشارك في ذلك عبر شريك حكومي هو هيئة الإمدادات الطبية. هي نفس الحكومة التي تصرف لأحد موظفيها بدل إجازة قدره تسعون مليونا من الجنيهات غير تذاكر السفر. يعني بدل إجازة هذا الموظف وحده يعادل المرتب الشهري لخمسمية من البنات ديل في حالة إنه الواحدة فيهن ما مرضت ولا كان في إجازة حكومية في الشهر داك. يا للظلم!هذا نظام يجب أن يذهب لأنه القضايا دي ما قضايا معزولة و إنما هي ممارسات دولة مجرمة ندعو عليها بدعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه) اللهم فاشقق عليهم في الدنيا و الآخرة كما شقوا على عبادك. دولة تطارد ستات الشاي و تنزع من أيديهن اللقمة الحلال و هن يحاولن وضعها في أفواه أطفالهن و تفرض عليهن الرسوم و الجبايات و المكوس و الضرائب لتدفعها للمنتفعين و المحاسيب لا تستحق إلا أن يخرج الناس عليها شاهرين كل سلاح كما قال أبو ذر رضي الله عنه (عجبت لمسلم لا يجد قوت يومه و لا يخرج على الناس شاهرا سيفه).