|
Re: الحركه الشعبيه...تعود الى وكرها في ذل وخيبه (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
Quote: تؤكد الحركه الشعبيه يومآ بعد يوم أن التعامل بمفهوم المنطق والحوار معها في الكثير من القضايا لا يؤتي ثماره...فالخركه الشعبيه لا تعترف الا بمفهوم القوه ...ولعل هذا الشئ ضمن فلسفتها...برجوعنا الى فترة تسعينات القرن الماضي ...نجد أن الحركه الشعبيه لم ترضخ للحوار الذي طالبت به الحكومه منذ مجيئها...كانت الحكومه تستجدي الحركه الشعبيه للجلوس في طاولة المفاوضات لبدء حوار يفضي الى توافق واتفاق ينهي اتون الحرب المشتعله ردحآ من الزمان...الا ان طيبة الذكر لم تستجب لذلك ...الشئ الذي دفع الحكومه متمثله في جيشها وبالاخص في "صيف العبور"ذلك المتحرك الذي بدا في استعاذة الاراضي التي سقطت في ايدي الحركه ارضأ بعد أرض...دفع تعنت الحركة لشن الكثير من الهجمات على مواقع الحركه العسكريه..وحين ادركت الحركه انها في موقع ضعف وان ميزان القوه في يد الحكومه جاءت صاغرة الى المفاوضات والتي افضت الى توقيع الاتفاق الذي عمل على تجميد الحرب لفترة .. |
الإبن /الشيخ سلام الله عليك
قال شهيد الفكر محمود محمد طه : (آفة التفكير في إثنين ،قلته والتوائه ). فأنت إما أنك صغير السن ولم تطلع على الماضي أو أنك إسلاموي إنقاذي أجرمك شنآن الحركة ومنعك عن العدل !!!!؟. وهاك علم ما لم تحط به خبرا ، أهل الجنوب إتفقوا مع أهل الشمال ثماني مرات كان النقض فيها كلها دون إستثناء من جانب الشمال . آخر إتفاقين رفضتهما الحركة الإسلاموية هما كوكادام 1986 والميرغني قرنق باديس ابابا 1988 ولم يكن فيهما تقرير مصير أو تقسيم سلطة وثروة ولا ضياع مال ولا إزهاق لأرواح الشباب الفطيس.....الخ ما جاءت يه نيفاشا الهزيمة. منذ مطلع التسعينات رفض الإنقاذيون التفاوض مع الحركة الشعبية تحت مظلة الإيقاد وقد أغراها بذلك الإنتصارات التي حققتها في تلك الفترة نتيجة للمتغيرات الدولية وسقوط الاتحاد السوفييتي ونظام منقستو هيلاميريام في اثيوبيا ثم عادت صاغرة بعد أن بدأ ميزان القوة يرجح لصالح الحركة وتقاوضت تحت مظلة الإيقاد وخرجت بذلك الاتفاق العار (القسمة الضيزى ) كما قال د.الطيب زين العابدين، الذي تجرعوا به مرارة الهزيمة ومعهم أهل السودان الغلابة الذين لم يستشاروا في إعلان الحرب أو الإستسلام .
أبوحمــــــــــــد
|
|
|
|
|
|
|
|
|