|
|
 Re: ماهى علاقه المعارضه بالسخريه والأستهذاء بالدين? (Re: طه جعفر)
|
Quote: قد اتفق معكم ان الحكومه اسأت للدين بطرق كثيره لكن لا يستطيع اى مسؤل
سبب الدين والاستهذاء به والا لخرجت السودان عن بكره ابيها
|
بت الأحفاد
حمدالله على السلامة ومرحب بيك وبعودتك
أعتقد أنك لمست عصب المشكلة، فسب الدين العلني يحدث منذ أن وعينا في هذه الدنيا، ومقصود به (شتيمة في حد ذاتو)، ودرج كثير من السودانيين على سب الدين بعبارتين: الأولى هي (إنعل دينك) والثانية هي (إنعل صليبك) والمقصود بها كعبارة سب الدين المسيحي، ولكن العبارتين هما عبارة عن شتيمة مثل الشتائم الأخرى.
لكن الوضع تغير كثيراً بقدوم حكومة الإنقاذ، ووصل الإستهزاء بالدين قمته كما رأينا في إستعمال العبارات الدينية في تسمية المحال التجارية والإسترزاق وخداع الناس من وراء ذلك.
وجاءت القمة في الكذب الذي صاحب ما يعرف بعرس الشهيد وزواج الحور العين ورائحة المسك، والتى قال الترابي أنها كذبة لتجييش الناس. بل رأينا بعضاً ممن تزوجوا الحور العين يعودون للدنيا مرة أخرى.
بل وصل الأمر لأن يكون الآذان برعاية الشركة الكورية في إذاعات دولة الإسلام الكيزانية.
ورأينا كيف أن المسؤولون في الدولة الإسلامية يصرفون بدل لبس أكثر من 42 مليون في الوقت الذي يعيش فيه المواطنين الكفاف.
والحالة كما يقول المثل تورث الكفر.
فكثير من الناس وصولوا لمرحلة أن الإسلام لم يعنى لهم شيئاً، أصبحوا يكرهون كلمة الإسلام ليس لأنهم يكرهون الدين ولكن لأنهم كرهو الممارسات المستترة وراء الدين.
أنظري مثلالً لمجلس علماء السودان وفتاويه الغريبة، لا بل حتى رئيس الدولة لا يهتم بفتاويهم (مثل الفتوى الشهيرة بعدم جواز سفره) أو الفتوى الاشهر (بحرمة إستفتاء الجنوب. وهاهم من يفترض أنهم علماء الأمة يرون الرئيس يرتكب في المحرمات وهم ما زالوا يطالبونه بان لا يسمح للحبشيات بدخول السودان في أغرب طلب عنصري أسمع به في حياتي وإساءة ورمي لمحصنات (وفيهن مسلمات فالشعب الإثيوبي به نسبة مسلمين تصل إلى النصف تقريباً).
وعلى العموم ليس هناك من يؤيد سب العقائد (حتى عقائد الآخرين)، وهذا ما درج عليه الكثير من المسلمين حينما يصفون دين مثل الدين المسيحي بالكفر والمسلم مطلوب منه ألا يسب دين الآخرين حتى لا يسبون دينه.
أيضاً أريد أن انبهكك لعدم التعميم يمكن أن تقولي أن بعض الناس يستهزئون بالدين وهذا الإستهزاء يشمل الكثير من السودانيين بصرف النظر عن إنتماءهم لحكومة أو معارض,
مرحباً بك في البورد مرة أخرى.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
الصادق اسماعيل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست