|
|
 Re: ثوار اليمن يشرعون عمليا في تحرير مؤسسات الحكم من صالح ومرتزقته..عقبال البشير ومرتزقته قريبا (Re: فتحي البحيري)
|
صنعاء - من يحيى السدمي والوكالات:
قتل متظاهر وأصيب العشرات بجروح, في صنعاء, أمس, برصاص عسكريين ومدنيين مسلحين فتحوا النار على آلاف المتظاهرين خلال توجههم الى مقر رئاسة الحكومة ومبنى الإذاعة في العاصمة اليمنية, فيما قتل 3 أشخاص وأصيب العشرات بجروح مختلفة, حين حاولت قوات الأمن تفريق اعتصام معارض للحكومة في تعز, في حين سيطر محتجون على مقر محافظة اب.
وكان المتظاهرون الذين انطلقوا من ميدان التغيير, مركز الثورة على النظام في صنعاء, يريدون التوجه الى أمام مقر رئاسة الحكومة ومبنى الإذاعة, لكن جنودا ومدنيين اطلقوا الرصاص الحي عليهم.
وقال مصدر طبي في مستشفى ميداني قرب ميدان التغيير ان متظاهرا قتل "برصاصة في صدره قرب القلب", مضيفاً أن 150 متظاهرا آخرين على الاقل قد أصيبوا, بينهم 14 في حالة حرجة, وكانت إصابات معظمهم في الرأس والعنق, فيما أكد شاهد عيان أن "قناصة شاركوا في الهجوم على المتظاهرين".
واتهم "شباب الثورة" قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي بكثافة وتفجير القنابل المسيلة للدموع على مسيرة سلمية جوار بنك الدم كانت في طريقها إلى مجلس الوزراء تحمل الورود.
وقبيل ذلك, سقط ثلاثة قتلى و45 جريحا من الشباب المحتجين المطالبين بإسقاط النظام في تعز, خلال تجدد للمواجهات بينهم وبين قوات الأمن, التي استخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم, أمام قسم شرطة الجديري في جولة وادي القاضي وشارع جمال أمام مكتب التربية والتعليم.
وقال شهود عيان ل¯"السياسة" إن سائق دراجة قتل بطلق ناري في رأسه والثاني بطلق ناري في بطنه, فيما اقتحم محتجون مكاتب التربية والنفط والخدمة المدنية وسيطروا عليها ثم قاموا بإغلاقها بسلاسل حديدية ورفعوا عليها يافطات كتب عليها "مغلق من قبل شباب الثورة حتى يسقط النظام".
وأكد سكان محليون أن مدينة تعز أصيبت بشلل تام جراء التجاوب الواسع مع دعوة "شباب الثورة" للعصيان المدني, حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها وامتنع الموظفون عن الذهاب إلى أعمالهم وأغلقت معظم شوارع المدينة بعد سيطرة المحتجين عليها, وهو ما حدث في عدن وإب وأبين وعتق ولحج والبيضاء, في حين سجل تجاوب جزئي للعصيان المدني في صنعاء وخاصة في شارع هائل, الذي أغلقت فيه معظم المحال التجارية أبوابها.
وفي محافظة إب, سيطر "شباب الثورة" على مقر المحافظة وقاموا بإغلاقه وكتبوا عليه "مغلق حتى إشعار آخر" بعد مسيرة حاشدة طافت شوارع المدينة للمطالبة بإسقاط النظام وتنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم, غير أن وكيل محافظة إب علي الزنم نفى سقوط مقر المحافظة في يد "الثوار ".
وقال الزنم إن "المتظاهرين وصلوا إلى أمام بوابة المحافظة وطالبوا بإطلاق سراح محتجزين على ذمة قضايا جنائية ولم يتجاوزوا عتبة بوابة مبنى المحافظة".
وقال مصدر حكومي نقلا عن شاهد عيان في تعز, إنه شاهد في شارع جمال وأمام مبنى الأشغال العامة أحد المتظاهرين وهو يخرج مسدسا ويطلق النار على زميله الذي كان يستقل دراجة نارية, وأرداه قتيلاً لتحميل الأمن مسؤولية مقتله, على الرغم من أنه لم يكن هناك ساعتها أي وجود لرجال الأمن في ذلك المكان.
وكشف المصدر عن أن "فرق اغتيالات تم تشكيلها للاندساس وسط المتظاهرين الشباب والقيام بعملية قتل متعمدة من أجل إراقة الدماء وإسقاط ضحايا وتحميل الأجهزة الأمنية المسؤولية واستدرار عطف الرأي العام المحلي والعالمي".
وأضاف أن "بعض العناصر من أحزاب "اللقاء المشترك" المعارضة انتشروا في بعض العمارات الواقعة في شارع الستين وبالقرب من جولة كنتاكي بصنعاء بحيث يقومون بإطلاق النار على المتظاهرين أثناء مشاركتهم في مسيرات تمر من تلك المناطق ومحاولة إظهار ذلك بأنه تم من قبل الأجهزة الأمنية".
من جهتها, استهجنت أحزاب "المشترك" ما وصفته ب¯"الأساليب الإنسان رخيصة والرخيصة والمفضوحة التي تمارسها السلطة في الاعتداء على الأعراض والحرمات وترويج الأكاذيب وافتعال الوقائع وقلب الحقائق والتشويه المتعمد للمعارضين السياسيين, بمختلف أشكال وأساليب الكذب والدجل ومحاولة ابتزاز حاجة بعض المواطنين المصابين جراء حوادث السير أو مرضى السرطان من الذين يقوم الأطباء ببتر بعض أعضائهم, حيث يستغل حاجة هؤلاء المرضى للعلاج على نفقة الدولة, لإجبارهم وإجبار ذويهم على القبول بتقديمهم عبر وسائل إعلام النظام منتهي الصلاحية, كضحايا للمشترك ولشباب الثورة السلمية".
من جانبها, نفت وزارة الدفاع, ما تردد عن انضمام أفراد من اللواء الثالث مشاة جبلي إلى "الثوار" وهو اللواء الذي سقط منه 8 قتلى وأكثر من 50 جريحا في مواجهات مع رجال القبائل في منطقة نهم.
وأكدت الوزارة في بيان "أن قائد اللواء هو العميد محسن الشجني وليس نجل الرئيس اليمني خالد علي عبدالله صالح, كما زعمت بعض المواقع الالكترونية".
|
|
  
|
|
|
|
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست