|
Re: هل انضمت بعض كتائب القذافي بطرابلسللثوار؟ (Re: فتحي البحيري)
|
ذكر شهود عيان اليوم الإثنين أن أفراد الأمن العام بمدينة طرابلس انشقوا عن نظام العقيد معمر القذافي وقاموا بتزويد الثوار بالسلاح الخفيف، وأن ضواحي طرابلس تنتفض بالكامل وأن آلاف الثوار مستعدون للزحف نحو مركز العاصمة.
وتشهد المدينة، بحسب شهود العيان، مواجهات بين الثوار وأفراد الكتائب منذ اندلاعها أمس الأحد، فيما قامت سلطات القذافي بقطع الاتصالات الهاتفية منذ يوم أمس، كما نقل عن شهود عيان أن انفجاراً وقع بأحد المباني التابعة للقذافي.
وكانت مصادر مطلعة، قد أكدت الأحد، على سقوط ما لا يقل عن عشرة شهداء في اشتباكات متفرقة بالعاصمة، مضيفة أن الثوار تمكنوا من الاستيلاء على أسلحة وذخائر إضافة إلى سيارات تابعة لكتيبة أمحمد المقريف القريبة من العاصمة.
وعلمت برنيق من مصادر موثوقة بطرابلس أن علم الاستقلال يرفرف كل صباح في معظم شوارع العاصمة، مشيرة إلى أن القذافي يفقد السيطرة يوما بعد يوم بسبب هروب عدد كبير من أفراد الكتائب الأمنية.
يذكر أن مواقع على الإنترنت نقلت مشاهد مرئية للثوار وهم يرفعون علم الاستقلال على عدد من المباني داخل العاصمة.
تشديد أمني
وأكدت المصادر على وجود حراسة مشددة وبأعداد كبيرة من جنود الكتائب الأمنية أمام المحكمة في سوق الجمعة حتى لا يرفع علم الاستقلال على المبنى، موضحة أن حكومة القذافي طلبت متطوعين للانضمام إلى الكتائب مقابل الحصول على مبلغ 50 ألف دينار وشقة، كما فرضت التجنيد الإلزامي على مواليد1970 حتى 1990 للالتحاق بالكتائب.
وبدأ الاقتصاد في أنحاء طرابلس يعاني من التباطؤ، وتوقف البناء في مسجد ذي قبة ذهبية في قلب المدينة وسكنت الرافعات التي كانت تعمل يوميا خلال مرحلة انتعاش البناء في المدينة.
وفر المستثمرون والعمال الأجانب الذين كانت تعتمد عليهم المخابز والمطاعم والفنادق، كما غادر البلاد العاملون الأتراك بفندق ريكسوس الذي يقيم فيه الصحفيون الأجانب.
وأغلق في الحي القديم في طرابلس مطعم (الآثار) الشهير الذي يطل على مجموعة من الآثار، ومنذ أسابيع ظهرت صفوف طويلة أمام محطات البنزين، ولم يعد هناك أي من وسائل النقل العامة.
برنيق – خاص
|
|
|
|
|
|
|
|
|