فضيحة عبد العزيز الحلو، مرشح والى جنوب كردفان .. وحديث زوجة تلفون..!! ..

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم تصريحات نائب والي ولاية جنوب كردفان المتناقضة بقلم اللواء / تلفون كوكو أبوجلحة في مقالي بالأمس علقت حول تصريحات نائب والي ولاية جنوب كردفان دانيال كودي المتناقضة وذكرت اننا سوف نتابع تصريحاته المتناقضة هذا بدوافع الحرص علي مصلحة شعب جنوب كردفان جبال النوبة وذلك لاننا حملنا السلاح من اجل قضية شعب جنوب كردفان جبال النوبة قبل دانيال كودي وقبل غيره ... وأننا نعرف من هو دانيال كودي أكثر من غيرنا ... وأننا ندرك خطورة أجندته التي بها من جنوب السودان جوبا بعد تعيينه نائبا للوالي ...واننا نعرف ان اجندته هذه هي نفس الاجندة التي اغتيلت بها قضية النوبة في مفاوضات السلام بنيفاشا والتي كان دانيال كودي فيها كالحاضر الغائب ... فقد تم اختيار دانيال كودي مع اخرين من قيادات جنوب كردفان لكي يمثلوا النوبة في المفاوضات ويتكلموا نيابة عن العسكريين الذين حملوا السلاح بينما اختير الاب فيليب عباس غبوش والمرحوم محمد حماد كوه ليتحدثوا باسم المدنيين ولكن الاخيرين هذين ابعدتهما قيادة الحركة الشعبية عن عمد منذ البداية حيث جعلتهما بفندق في نيروبي لا يعرفون عن المفاوضات شيئا الي ان أبعد فيليب عباس نهائيا الي امريكا بحجة العلاج علي نفقة الحركة الشعبية ... ولكن مع هذا كله كنا نعتقد ان دانيال كودي سيتكلم وسيدافع عن قضية النوبة في المفاوضات احسن دفاع وذلك لانه هو من يحمل رصيد اكثر من غيره .. فهو رصيده في الحرب يفوق رصيد الجنوبيين ويفوق رصيد مالك أقار وغيره .. تضحيات أبناء النوبة من شهداء ومعوقين ومجروحين .. الي جانب انه كان في تنظيم كمولو وهو كذلك برلماني حسبناه يجيد الكلام والدفاع عن حقوق شعبه .. لذلك استبشرنا خيرا بان تجربته البرلمانية سوف تكون له خير سند وفوق هذا كله المفاوضات بالكلام وليس بالرصاص ... وكانت كل هذه مؤشرات تشير بأن دانيال كودي سوف يحقق النجاح لقضية النوبة ... ولكن ياللمفاجئة الموجعة ... يا للخسارة الفادحة ... فقد تفاجئنا برسوب دانيال كودي في المفاوضات وخرج لاهله يتمطي بما يسمي ببرتكول جبال النوبة جنوب كردفان المهين ... ففشل في الحصول علي اي مكسب في السلطة والثروة حق تقرير المصير والاعجب من ذلك جاء بما هو اقبح من فشله في البرتكول العسكري 20-1 و 20-2 والذي يطالب ابناء النوبة الذين حملوا السلاح من اجل جبال النوبة بان يغادروا جبال النوبة الي جنوب السودان وذلك تامينا لمكاسب الجنوبيين ... فبدلا من ان يعاند دانيال كودي اثناء المفاوضات باعتبار انه الذي يملك الرصيد الاكبر الا انه كان كمن لا رصيد له ... فترك الجنوبيون يستخدمون رصيده من اجل تحقيق مكاسبهم .. فإستغلوا ضعفه في تمرير بنود كثيرة علي حساب قضية النوبة .. فمثلا قسموا المفاوضات الي برتكولات واتفقوا علي ان يناقش كل برتكول علي حده وخاصة في السلطة والثروة ولكن عندما فطنوا للبرتكول العسكري وجدوا انهم من دون ان تكون قوات ابناء النوبة تحت سيطرتهم فانهم ربما يخسرون ان تملصت الحكومة فيما بعد من تنفيذ الاتفاقية فلذلك عدلوا من ذلك وقالوا ان موضوع الجيش الشعبي يجب ان يناقش كله من دون تقسيم .. وهذا من دون ادني اجتهاد يمثل غاية الاستغلالية والانتهازية ... لان سيطرة قيادة الجنوب علي الجيش الشعبي من ابناء النوبة يجعل الجنوبيون في موقف القوة خلال الستة سنوات حتي تقرير المصير .. وانهم يدركون جيدا ان بقاء قوات النوبة خارج سيطرتهم حتما سيؤدي الي هزيمتهم كما حدث مع حربهم مع الحكومة في انانيا ون السبعة عشر عاما ... فدانيال كودي ومن معه فشلوا في تامين اي مكاسب للنوبة المقاتلين وذويهم وخاصة الشهداء من المقاتلين والمعوقين والجرحي في حال انفصال الجنوب الذي اصبح امرا واقعا لا محال حسب ما جاء في البند 20-1 و 20-2 وكما فشلوا في تحقيق اي مكاسب للنوبة علي مستوي السلطة الاتحادية .. وفشلوا في تحقيق اي مكسب في الثروة ... وحق تقرير المصير ... وبعد هذا الفشل البيًن تجدهم يخدعون ضعاف العقول والنفوس ممن اصبحوا طباخي ومراسلي وسكرتيري الوزراء الجنوبيين وبعض ما يسمي انفسهم مسؤلي العمل التنظيمي في مكاتب الحركة وبعض ما يسمون انفسهم بمكوك السودان الجديد ؟ السودان الجديد الذي لم نراه نحن الذين خضنا معهم تجربة النضال لعشرين عاما من عمرنا ... تجدهم يخدعون هؤلاء بان يحافظوا علي المكاسب التي حققوها وان لا يفرطوا فيها .. وعلينا ان نطورها ولكننا لم نقل أرضين سلاح وإنما قلنا جنين سلاح وأوهام مبرر لها ... لماذا لا يطور الجنوبيون حقوقهم ؟؟ فحقوقهم واضحة ومفصلة فيما يسمي بـ CPA فهي اي حقوق الجنوبيين التي اكتسبوها في نيفاشا اصبحت مقنعة ومحمية بالدستور وبرعاية الايقاد وبينما الفاشلون من مفاوضي النوبة واتباعهم يحاولون تغطية فشلهم باننا يجب ان نحافظ علي مكاسبنا الوهمية وكمان نطورها !!! وما ذلك التطوير ؟ هل يعني مفاوضات اخري ان نضال اخر ؟؟! ولكن لماذا يتحمل ابناء ابناء النوبة المقاتلين فشل هؤلاء المفاوضين باسمهم ؟؟ فالمقاتلين الذين حملوا السلاح وقاتلوا لم يهزموا في ميدان الحرب فلماذا تركوا رصفائهم في المفاوضات يهزمونهم بالكلام ؟! عليه فايمانا منا بالمسئولية الوطنية التاريخية .. وادراكا منا للتحديات التي تواجه شعبنا في جنوب كردفان ابت نفسي ان نترك المجال للذين خانوا قضية النوبة في نيفاشا لكي يخونها مرة اخري في جنوب كردفان ... وذلك لان قضية جنوب كردفان جبال النوبة لا يمكن ان تغتال علي اعيننا ونحن سكوت ... علينا ان نتحرك جميعا ونتصدي لهذا العبث ... ذلك لاننا عندما حملنا قضية النوبة منذ سبعينات القرن الماضي لم نحملها علي الباطل ... وانما حملناها علي الحق ومن اجل الحق ... ولا يمكن ان نقف مكتوفي الايدي ونحن نري حتفه من الانتهازينن الذين فتنوا بالسلطة والمال يعبثوا بقضية جنوب كردفان كما عبثوا بها في نيفاشا .. فلقد استشهد منا الاف الشهداء والمعوقين والجرحي لذلك يستوجب علينا ان تتحرك ضمائرنا وتستيقظ من نومها لكي نواصل في درب شهدائنا من اجل الحصول علي حقوقنا والا سوف تحل بنا لعنه شهدائنا ... لان ما يحصل الان من بعض الذين يدعون انهم حملوا السلاح علي مدي سنوات الحرب الماضية ما هو الا مسلسل لخيانة قضية جبال النوبة وجنوب كردفان .. إخوتي واخواتي ان الشعوب والامم في سعيها لتحقيق اهدافها السامية تبذل الغالي والنفيس فسوف لن نتحرر من هيمنة الشمال والجنوب ... ولسوف نظل خارج خارطة التنمية في شمال السودان مثلث حمدي .. وكما اننا اصلا خارج دولة الجنوب حسب اتفاقية السلام الظالم ... إن الاجندة التي حملها دانيال كودي من جنوب السودان جوبا هي اجندة ضد قضية النوبة وجنوب كردفان وهي نفس الاجندة التي جعلت دانيال كودي يتخلي عن مكاسب النوبة الجنوبيين في نيفاشا ... وما يجعلنا نؤكد ذلك الزعم هو ان دانيال كودي قبل سفره الي جوبا اجري معه الصحفي يوسف عبد المنان حوارا في صحيفة اخر لحظة ادلي فيها دانيال كودي بتصريحات قوية ايجابية نحو قضية جنوب كردفان جبال النوبة واعتبرنا هذه التصريحات نقطة تحول في مفهوم دانيال كودي لقيادة الحركة .. بل واعتبرناها توبه منه لما فعل بقضية النوبة في نيفاشا ... حيث قال ان ابناء النوبة حملوا السلاح من اجل النوبة وليس من اجل الجنوبيين ... وزاد عليه ان اتفاقية نيفاشا لم تعطي النوبة حقوقهم وهي فاشلة ويقر بفشلها ... هذه كانت اشارات خضراء بالنسبة لنا ، وليس هذا فحسب فان هناك اخ عزيز أتي من المملكة العربية السعودية وتزعم محاوية وفاق ( Compromse ) بيني وبين الاخ العزيز دانيال كودي وقد قدرنا ذلك المسعي الذي تطور باشراك الحرس الخاص للسيد سلفاكير وقد قاموا بربطي مع الاخ دانيال كودي عبر مكالمة تلفونية من جوبا .. وقال انه في وحل ولكن بشوية صاجات سيخرج ولقد اتفقنا علي مبدأ الجلوس ... واوقفنا الكتابة في الصحف في انتظار وصول السيد دانيال كودي من جوبا ... ولكن للاسف بقد مقابلة السيد دانيال كودي لسلفاكير بجوبا تغيرت بـ 1800 .. فبينما كنا في انتظار وصوله لنسمع منه طرحه اذا به يسافر الي الولاية من دون حتي الاعتزار لنا ... ليس هذا فحسب فقد انكشفت اجندته المفضوحة بمجرد وصوله كادقلي في اللقاء الجماهيري الاول حيث اعلن ترشيخ سلفاكير لرئاسة الجمهورية الامر الذي ازهل الناس بما فيه قيادة الحركة نفسها والجنوبيين انفسهم ... لأن ناس اكواتوريا اي الاستوائية لديهم مرشحهم واعالي النيل لديهم مرشحهم او مرشحان وتوجد بعض الاحزاب الجنوبية لديها مرشحيها فكيف بالله بهذه العجالة والتسرع يعلن السيد دانيال كودي ترشيح سلفاكير من دون الجلوس مع قيادة حزب الحركة الشعبية في جبال النوبة من دون الجلوس مع زعماء النوبة ومن دون الجلوس مع تنظيم كمولو ومن دون اخذ راي الاثنيات الاخري بالمنطقة .. هذا التسرع هو دلالة كاملة بان دانيال كودي يكون قد حصل علي نفس الثمن الذي اعطي له اثناء مفاوضات نيفاشا والا لماذا هذا التسرع ... آلا يمكن للنوبة ان يرشحوا من يمثلهم في الانتخابات ؟؟ هل هذا هو نوع من الاستمرار في تسليم الذقون وتوكيل الاخرين لكي يتفاوضوا عن النوبة ؟ ان كان دانيال كودي لا يأنس في نفسه الكفاءة فهل معني ذلك انه لا يوجد شخص من النوبة او جنوب كردفان يمكن ان يتم ترشيحه بواسطة النوبة او بواسطة ابناء جنوب كردفان لا الجنوبيين الذين ظلموا النوبة ؟! هذا منتهي الاهانة والذل والانكسار والتبعية العمياء ... نحن سوف لن نرهن قضيتنا مرة اخري لمن خانونا ..كفا ااايه ... وهنا تستتحضرني مقولة المرحوم جون قرنق دي مبيور عندما كان يخاطب المقاتلين في مياددين التدريب حيث يقول ان الزول الاستعمروه من المشي بتاعوا واضح ... فان تصرفات دانيال كودي تؤكد هذه المقولة ... لذلك انا اقول ان الواجب يفرض علينا ان ناخذ مواقف دانيال كودي المتناقضة هذه بمأخذ الجد ونتعامل معها حتي لا يجعل جنوب كردفان محافظة تابعة لجنوب السودان كما فعل صدام حسين بالكويت ... فنحن نرفض ذلك وبشدة طالما ان الجنوبيين انفسهم هم الذين اقصوا النوبة من حكومة جنوب السودان وليس العكس .. علينا ان نقف وقفة ضد توجهات واجندة دانيال كودي الجنوبية .. دانيال كودي سيدمر جنوب كردفان كما دمر حقوق النوبة في نيفاشا ... فأن تصريحات دانيال كودي المتناقضة هي صفة من صفاته ..فلو رجعنا للوراء قليلا في عام 1983 م مايو في السادس عشر عندما كان دانيال كودي عضوا في مجلس الشعب القومي فعندما تمردت الكتيبتان 104 و 105 بور وايود اللتان بتمردهما كان ميلاد الحركة الشعبية اجري تلفزيون السودان لقاءات مع اعضاء مجلس الشعب القومي وكان دانيال كودي احد المتحدثين حيث ادان وبشدة تمرد هاتين الكتيبتين ونعتهما بكلمات يستحي المرء من سماعها ولكنه نفس دانيال كودي ينخرط في الحركة التي كانت تنيجة تمرد هاتين الكتيبتين بعد سنتين من ادانتهما ... في مقالي بالامس ذكرت انني ساتناول السيد نائب والي ولاية جنوب كردفان من محاور نضاله في الجيش الشعبي ولكن ليس ذلك من اجل التقليل من شأنه ولكن نعرف بالضبط من هو ذلك الشخص المتقلب غير الثابت علي مبادئه ... لكي نعرف عن الشخص الذي تخلي عن حقوق اهله النوبة الجنوبيين في مفاوضات نيفاشا ..لكي نعرف من هو ذلك الشخص الذي يدعي دانيال كودي المستخف بحقوق اهل النوبة .. يضيع حقوق اهله ويستخف بهم في الصحف مؤكدا ان النوبة لعبوا دورا اكبر في النضال ولكن هذا لا يعني ان ياخذوا الكيكة الكبري ... لكي نعرف عن هذه الشخصية التي خانت قضية مطلبية دفع النوبة فيها ثمنا غاليا من الارواح والدماء الطاهرة .. شهداء ومعوقين وجرحي ... لكي نعرف ذلك الذي انعدم فيه الضمير والانسانية التي دائما تجعل الانسان يعتذر للناس ان كان قد اوقع بهم من الاذي ؟! فعندما بعث تنظيم كمولو بالمرحوم يوسف كوه مكي الي اثيوبيا في ثمانينات القرن الماضي لمقابلة زعيم الحركة الشعبية المرحوم دكتور قرنق دي مبيور من اجل التنيسق لانخراط ابناء النوبة للحركة الشعبية . وبعد وصول المرحوم يوسف كوه واكمالهم لتنسيق انخراط ابناء النوبة بالحركة ، ارسل لنا المرحوم يوسف كوه رسالة طلب منا فيها نحن العشرة بضرورة الالتحاق به فكان اسم دانيال كودي من ضمن العشرة ... وعندما غادرنا جنوب كردفان الي الخرطوم بغرض السفر الي رئاسة الحركة الشعبية في ديسمبر 1984 م وجدنا الاخ دانيال كودي وقد اطلق سراحه من الاعتقال بزعم الانقلاب العنصري ... فلم يحضر معنا جميع الاجتماعات التي عقدت في الخرطوم مع دكتور لام اكول وعبد العزيز آدم الحلو والحزب القومي السوداني الا اننا عندما قابلناه اكد لنا ان هناك صديق له وهو دكتور من جنوب السودان يقوم بعمل تحويل مرضي له لجمهورية مصر ، واذ ما تم ذلك فانه سوف يلتحق بنا من مصر والفعل قد صدق في هذا .. فكان هو اصدق الانتهازيين امثال هارون ادريس الذي قال انه راجع الي كادقلي لتنظيم اسرته ثم اللحاق بنا ... فعندما وصلنا الي رئاسة الحركة الشعبية في يونقا وقبل ان نبدأ التدريب العسكري في كلية الدراسات العسكرية التي يديرها الاثيوبين وهي الدفعة رقم (2) وصل دانيال كودي بالفعل الي اثيوبيا مع زوجته ميري جيمس ... فمكث في العاصمة اديس ابابا واصبح محرر الاخبار الاذاعية وبرامج اخري ... وكما اصبحت زوجته ميري جيمس مذيعة في برنامج اللغات ...استمر دانيال هكذا الي ان استدعي للتدريب السياسي في معهد الدراسات السياسية بقمبيلا INSTITUTE OF POLITICAL STUDIES في عام 1986 .. وفي هذا المعهد لا يدرس الدراسات العسكرية ..ولكن يتم تدريس النظريات الاشتراكية الماركسية اللينية الشيوعية .. وعندما تخرج من المعهد تم تقيمه برتبة نقيب ورجع الي اديس أبابا للاذاعة واستمر فيها الي ان اصدرت اليه اومر بالتحرك الي بور (بايديت ) لتوصيل الزخائر الي يوسف كوه بجبال النوبة ... ولكنه تاخر كثيرا ... وعندما وصل بالزخيرة الي فارينق وجد ان يوسف كوه ومجموعة الضباط قرروا الرجوع الي اثيوبيا بغرض تدريب المستجدين من النوبة ثم الرجوع الي جبال النوبة مره اخري للعمليات القتالية .. فمن فارينق رجع النقيب دانيال كوه من دون ان يصل الي جبال النوبة ...وفي عام 1988 م استدعي للتدريب العسكري في كلية الدراسات العسكرية ببونقا الدفعة الخامسة وبعد التدريب تم توزيع 120 ضابط برتب مختلفة من الدفعة الخامسة لجبهة جبال النوبة لا ان الكشف لم يحوي اسم النقيب دانيال كودي ...وبعد خراب اثيوبيا انتقل السيد دانيال كودي الي السودان الي الاستوائية حيث عمل في شرقها وغربها وكانوا شلة تتكون من النقيب دانيال كودي والنقيب محمد هارون كافي والنقيب يونس دومي كالو ... كانوا في كايا الحدودية . والغريب في الامر ان دانيال كودي خرج من النضال باسم قضية جبال النوبة ولكن للاسف الشديد دانيال كودي هذا منذ ان تم تقييمه الي رتبة النقيب فهو لم يشارك في النضال في جبال النوبة كمقاتل .. حيث لم يشارك في عملية التعبئة والحشد للشباب من النوبة من اجل الانخراط في الجيش الشعبي ....ولم يشارك ولو لمره واحده في الهجوم علي اي قوة حكومية في موقعها اوالتصدي لمتحرك لقوة حكومية في جبال النوبة منذ عام 1985 م الي ان وقعت الحركة الشعبية مع حكومة السودان اتفاق السلام الثنائي الظالم 2005 م هذه حقائق نملكها لمن يعرف حتي لا يتفاخر الاخرون امام الجماهير ويتحدثون عن نضالات وبطولات وهمية لم يكونوا جزء منها .... وعلي الشعب في جنوب كردفان وجبال النوبة ان يعرفوا ان المقاتلين في الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان عامة انقسموا الي ست مجموعات اثناء فترة علي النحو التالي : 1- مجموعات مقاتلة ثبتت على مبادئها وإلتزمت القتال في ميادين القتال مع اسرهم تحت قذائف الانتتوف البرميلية والميج 15و 16 الهليوكوبتر GUNSHIP وصواريخ الراجمات و D30 و130 والهجومات المتكررة من قوات الشعب المسلحة الى ان جاء السلام... 2- مجموعات مقاتلة لم تثبت على مبادءها وغادرت الى دول كمبالا ونيروبي مع اسرهم وكثير منهم اصبحوا في متناول صيد الحكومة السودانية بالاغراءات المالية وقد تمكنوا من تجنيد كثير منهم وأخذهم الى السودان. 3- مجموعات مقاتلة هبط روحها المعنوي ولم تثبت على مبادئها ولجات الى معسكرات النازحين بدول الجوار وجدوا طريقهم الى دول اروبا وامريكا وكندا... 4- مجموعات مقاتلة هبط المعنوي بسبب تصرفات قيادات الحركة الكبار الذين حولوا اسرهم من المناطق المحرره الى دول الجوار واستأجروا لاسرهم بيوت فاخره لايتم ايجارها بواسطة مواطني تلك الدول لانها غاليه... وبالتالي اصبحت هناك فجوه كبيرة بين القادة والقاعدة واصبحت القيادة لاتعرف عن معاناة شعبها.. لذلك فان هذه المجموعة اخفت اسحلتها واستراحت واندست بين المواطنين. 5- مجموعات مقاتلة انشقت عن الحركة الشعبية وكونت جيوش تحارب به الحركة الشعبية .... 6- مجموعات مقاتلة من قيادات الحركة الشعبية ( الضباط الكبار ) رحلوا اسرهم من المناطق المحرره واستاجروا لهم بيوت غالية الايجار في يوغندا وكنينا واصبحوا يقودوا الجيش من حين الى اخر من تلك الدول. وما يهمنا هنا اين موقع السيد الكمندر دانيال كودي من هذه المجموعات ؟ فاللواء دانيال كودي هو يتبع للمجموعة (2) نيروبي لذلك نجد ان ارتباط دانيال كودي بالنضال في جبال النوبه يساوي صفر % وهذه هي من الاسباب الاساسية التي جعلت السيد الكمندر دانيال كودي يستهزأ بقضية النوبة ويصرح من دون خجل ان النوبه شاركوا في النضال بدور اكبر ولكن هذا لايعني ان يأخذوا الكيكة الكبري.... فدانيال كودي لايعرف حجم المعاناه والتضحيات ... ارواح الشهداء... دماء المعوقين والجرحي ... معناة النوبه اثناء الحرب . مجاعات ... فبينما كان الشعب في جبال النوبه يموتون من المجاعة كان دانيال كودي وشباهه يكادوا يموتوا من الشبع في دول الجوار عندما كان سفير الحركة الشعبيه في مصر... دانيال كودي لعدم مشاركتة في النضال في جبال النوبه ولعدم اعترافه بان هناك اخرون في الحركة الشعبية وصلوا قبله وحملوا السلاح قبله لذلك لم يرجع الى زملائه والى القاعدة العسكرية التي تفاوض باسمها حتى كان من الممكن تفويضة بالانسحاب من هذه المفاوضات المفوضة... دانيال كودي وبدلا من الاعتذار لشعب النوبه وجنوب كردفان على ما فعل فيهم في نيفاشا نجده ينهق في اللقاءات الجماهرية مزهواً ومختالاً وفي جبية اجنده اخري ضد النوبه .. فمتى يصحي دانيال كودي من نومه ويصح ويضبط نفسه . والغريب في الامر كيف فات على دانيال كودي في اول لقاء جماهيري في كادقلي بأن يعتذر للشعب ؟ !! فهو احساس وبلا خجل وبلا ندم راح يخاطب شعب جنوب كردفان جبال النوبه مخاطبة المنتصر ... أعوذ بالله كما يقول صاحب عمود أصوات شاهقه شبونه في صحيفة الوان... واخيراً هذه كلها سلبيان عن السيد نائب والى جنوب كردفان ولكن المنطق يقول اليس لدانيال كودي هذا اي حسنه ايجابية على مدي عشرين عاماً في النضال ؟؟ الاجابة نعم والله فإن لدانيال كودي حسنات.. فهو كان الاستاذ للغه العربية للقائد المرحوم دكتور جون قرنق دي مبيو وان التغيير الذي طرأ على بعض الكلمات العربية التي كان يستخدمها الدكتور جون قرنق فهي من عمل معلمه الاستاذ دانيال كودي ... وفي الختام نقول للسيد دانيال كودي إن عليه الان ان يختار بين ان يتوب ويعتذر لشعب النوب ويتجه للعمل من اجل قضيه اهله النوبه ... ام يستمر في خدمة اجندة الجنوبيين التي هي دائما ضد مصلحة النوبه كما ظهرت في اتفاق السلام الشامل الظالم في نيفاشا ...!!! ونواصل بأذن الله اللواء/ تلفون كوكو ابوجلحه E-mail: [email protected]