بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب......

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 02:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-29-2011, 07:47 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... (Re: Al-Mansour Jaafar)



    عبدالماجد عبدالماجد يدافع عن التمرد في ليبيا بشتم أبي والإمبريالية والبلاشفة!؟


    مقدمة:

    في هذا البوست المعروف العنوان لما جاء سرد سياسة العمالة للإمبريالية والإستعمار في جانب الإسلاميين الليبيين ومواليهم، قام أحد أنصار ثورتهم الإمبريالية التأسيس والدعم، وهو السيد: عبدالماجد عبدالماجد" -دون كل عالمين مايو 1969 – بإقحام سفيه لإسم والدي في الموضوع الليبي الحاضر.
    وبطبيعة الأمر لي حق الرد عليه في هذا النقاش دون أن أمس إسم أبيه أو أي من آله، حيث تعلمت من أجدادي وجداتي وأبي صون الأدب في الإختلاف السياسي.




    كان والدي العزيز بالله أخو الصفا والعلم العلامة والحبر العالمي الفهامة الأستاذ في مجال سياسات الإدارة العامة الكادح الفقير إلى ملاقاة مولاه المرحوم بإذن الله د. جعفر محمد علي بخيت علي حمد (1930 -1976) صاحب الرسالة العلمية الخالدة المعاني في تاريخ وفلسفة سياسات الإدارة العامة في السودان. تلك الرسالة العلمية (1965) وقد أهداها طالب فلسفة سياسات الإدارة العامة آنذاك جعفر محمد علي بخيت إلى أستاذه العلم الأحمر حسن الطاهر زروق وهو أي المعلم حسن الطاهر عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني كان عند الإداري والطالب جعفر بخيت يمثل العلم الجليل الثوري الوضاح الخفاق في مسألة علاج "التطورالمتفاوت للقوميات" وكان حسن أول نائب شيوعي في برلمان الإستقلال، طالب فيه مراراً بالإتجاه إلى التحرر من سيطرة الإستعمار الإقتصادية والتجارية وبتبني سياسات تنمية شمولية متوازنة تزيل التطور المتفاوت بين مناطق السودان ، قبل أن تتراجع بإسمه ونشاطه الصراعات الحزبية والسياسية.

    نتيجة من خبرة إدارية عملية وعلمية منظومة فإن تلك الرسالة الأكاديمية (والأكاديميات تكنوقراطيات أصيلة) كانت علامة تكنوقراطية أكاديمية فعالة ضد السياسات الإدارية للإمبريالية والإستعمار لم يستطيعوا إلا قبولها في قلعتهم الأكاديمية المحصنة بالدروس العالية والشهادات الصعبة حيث كانت تلك الرسالة الخفاقة في علم سياسات الإدارة العامةعن طبيعة "الإدارة البريطانية والحركة الوطنية في السودان" 1919- 1937، وتركزت حول عناصر وجدل طبيعتين متواشجتين:

    1- طبيعة فشل السياسة الإمبريالية البريطانية للإدارة العامة في السودان فشلاً ذريعاً في تنميته بصورة متوازنة مستدامة.

    2- طبيعة التناقض الداخلي في الحركة الوطنية السودانية بين "القوى التقليدية" التي والت الإستعمار، و"القوى الحديثة" المتأرجحة بين ولاءها لمصالحها وثقافة ولاءها للطوائف الكبرى وبعض مصالحها عندها في مباركة السيدين ووزاراتهم، بما في تلك البنى الطائفية-السياسية من مصالح نقيضة جذراً للحداثة الديمقراطية.



    كانت تلك الخبرة والدارسة العلمية فاتحة لتقدم المرحوم بإذن الله جعفر محمد علي بخيت في التنظير لتغيير سياسة الإدارة العامة في السودان من الحالة المركزية التي تصب في مصلحة حكام الخرطوم والقوى الإستعمارية بتهميشها وتهشيمها التدريجي مقومات الحياة الحديثة والتقليدية في أكثر أرياف ومناطق السودان.

    وكانت بداية تلك التنظيرات في أكاديميات سياسة الإدارة العامة في جامعة الخرطوم ومؤتمرات أركويت للإدارة العامة التي تناقش علمياً طبيعة معارفها وخبراتها وأزماتها ومشكلاتها، وفي مجلة الخرطوم الثقافية، وفي بعض نقاشات أكاديمية ثقافية في عالم وزارة الحكومات المحلية.
    وقد صبر جعفر الصادق في ذلك معرفة وإيضاحاإلى أن تولى بفعل جدل ومتطلبات وتناقضات الثورة والدولة الوليدة وزارة الحكومات المحلية حيث تضاعف نشاطه في ترسيخ مشروع الحكم الشعبي المحلي.

    ولو كان السيد عبد الماجد عبدالماجد، رحم الله والديه، لم يعرف شيئاً عن ذا فهاهي فرصة أعرفه بها، لعله يفيد به في طرح مشروع يمكن أن يسمى مشروع عبدالماجد لإنماء سياسة الإدارة العامة في السودان، وإن كان يعرف بذلك ويأتي في نقاش رأيي عن التمرد الإسلامي المسلح في ليبيا وصلته بالرجعية العربية وحلف الناتو والأهمية الوطنية والإقليمية والعالمية لهزيمته وإلحاق العار بأولياء الإمبريالية والإستعمار، ليتهم أبي جعفراً صاحب التنظيرات العددا عن ضرورة الحكم الشعبي وأهمية اللامركزية في توزيع مقاليد الثروة والسلطة، يتهمه زوراً وبهتاناً وصفاقة بالعمالة للإمبريالة والإستعمار!!!؟ فذا أمر عجيب في كلامه ومنطقه: لإن السياسة اللامركزية للإدارة العامة والحكم الشعبي هي في أصولها وفي كينونتها وفي أشكالها ضد ونفي ومعارضة لمركزة الثروات والحكم، سواء في المستوى الوطني أو في المستوى العالمي.

    لكن رغم هذه الحقيقة الموضوعية يمكو عبدالماجد الضدين الآتيين :
    1- سياسة المركزية (العاصمية والإمبريالية معاً) و
    2- سياسة اللامركزية في الإدارة العامة والحكم الشعبي

    !!!!!!!!!!!!!!!





    لعل ذلك مكاء من عبدالماجد ضد رأيي محاولاً الإساءة إليا عبر شتم والدي، رحمه الله، لأن رأيي إختلف عن رأيه، يريد إبتزازاً أو تهديداً أو .... أن يجعلني أترك رأيي الأوضح حجة ضد الإمبريالية لأحفظ إسم أبي من شتمه، أو إن له خصومة معي أو مع أبي جعلته يقحم إسمه أماميفي هذا الموضوع السياسي الليبي العالمي، وبهذا الأسلوب المشخصن فأني أراه يؤشر بنفسه إلى مستوى أدبه السياسي العام والسياسي الإداري وإلى طبيعة عقله هذا الأمر من أمور سياسة الإدارة العامة بإفتعاله مهاترة شخصية لتصرف النقاش في هذا البوست عن مجراه العام حول طبيعة التمرد المسلح في ليبيا وتحالفه مع الإمبريالية والإستعمار، وليحقق مصلحة ما يريدها، له أو لمن يدافع عنهم من عملاء الإمبريالية والإستعمار وهو بعض من أسلوب يفسد فائدة الإختلافات وثراءها ويحولها خصومات فردية تنتهي بتبادل شتائم وإنصراف الناس عن الموضوع بلا فائدة لهم من الطعن واللعان.


    أما عن القارئي والكاتب المنظر في تاريخ وفلسفة سياسة الإدارة العامة د. جعفر محمد علي بخيت علي حمد، أقول بكل فخر ثوري انه واحد من مئآت وآلاف الناس الذين من مواقعهم الثقافية والتكنوقراطية-المهنية والعلمية في سياسة الإدارة بل وكأستاذ لسياسات الإدارة العامة في جامعة الخرطوم، وفي وزارة عمله "الحكومات المحلية"، نشطوا وشاركوا في التأسيس لثورة مايو 1969 في السودان التي نقلت السودان من نظام الديكتاتورية المدنية لطوائف حلف شبه الإقطاع والبرجوازية الكبيرة المعطل للبرلمان والقضاء والدستور والمكرس للجمهورية الإسلامية إلى حال لم يتم إكتماله لتأسيس جمهورية ديمقراطية شعبية للتقدم الإجتماعي الإقتصادي الثقافي السياسي وكانت قيادة ذلك التحول بواسطة تنظيم الضباط الأحرار الذي إجتمعت فيه كل الأحزاب والقوى التقدمية كما هو معروف قبل أن تتناحر وتختلف.





    كانت محاضرات ومقالات جعفرالرفيعة في أدب سياسة الإدارة العامة تؤسس وترسخ توجه تلك الثورة، التي سممتها بالتدريج الخلافات الحزبية، نحو نظام شمولي() للسياسة لامركزية للإدارة العامة لأقاليم السودان حكم شعبي محلي يشمل كل فرقان وريف وأحياء ومدن ومحافظات ومدن السودان الواسع (سابقاً) فكان بخبرته وعلمه وجهده العملي في بناء هذه الشمولية اللامركزية ضداً قوياً ونفياً ديالكتيكياً للنزعة التجزيئية في حل أزمات السياسة الإدارية العامة وهي النزعة التي تركز إدارة الحكم والثروة والقضاء والشرطة والتعليم والصحة والخدمات في يد الخرطوم وفي يد عمد القبائل الذين وفق حالة توزيع الإمكانات في نظام الإدارة الإستعماري الرأسمالي لم ولن يستطيعوا يوماً أن يقيموا في مناطقهم تعلمياً نظامياً أو نظاماً علاجياً أو مشروعاً تنموياً ، حيث تأخذ الحكومة المركزية 85% من دخل الريف تصرف من جملته حوالى 70% على شؤون السيطرة والقمع.


    أما إختلاف رأي الحزب الشيوعي وتحوله عن رأيه في الستينيات حول فشل الطريق المركزي البرلماني والرأسمالي في السودان وإنتقاله الجماعي سنة 1974 إلى برنامج مفتوح لجبهة عريضة للديمقراطية وإنقاذ الوطن فهو من الأمور الجدليات في صراعات البرجوازية المدينية المتواصلة حتى الآن في قمم وقواعد هذا الحزب الواسع وفي غيره من الأحزاب التقدمية داخل السودان وخارجه مما يحتاج عقوداً من الزمان وملايين الأرواح ورهق من العيش الضنك، ليتبلور وعي شمولي (= شامل) بطبيعة حركة عناصره الطبقية والإجتماعية السياسية بينما كانت أرياف السودان التي يقطنها آنذاك 80% من السكان (حينذاك) تعاني من الحكم المركزي لأمور الحياة وأهم مشكلاتها هي محاربة العطش والأمية والأوبئة والتخلف الإقتصادي والصراعات القبيلية .



    أسس د. جعفر محمد علي بخيت وشارك في ترسيخ وعلمنة التوجه الثقافي-السياسي لأصحاب الصلة بسياسة الإدارة العامة وإيضاح معالم بناء نظام شعبي للإدارة وحكم الموارد المحلية في كل منطقة، متخذاً الديمقراطية المباشرة منهجاً لسياسة الإدارة العامة وشموليتها التنموية في تفصيل علمي ثقافي لم يزل يحسد عليه إلى اليوم، وكان ذلك يوم كانت الثورة مجرد أحلام وشعارات عامة ضد الإمبريالية والإستعمار.

    ود.جعفرمحمد علي بخيت هو الذي رفض بأكاديماته العُلى فرص وعروض العمل المغرية المال والجاه في الأمم المتحدة وفي جامعات بريطانيا وأمريكا وكندا وأستراليا وفي المؤسسات المالية الدولية كما رفض الإغتراب إلى ممالك الخليج التابعة للإمبريالية أو إلى إمبراطورية شاه إيران الإمبريالية، ولم يؤسس له تجارة أو تربح محلي حيث مات في بيت الإيجار أميناً فقيراً لا مال له ولا بيت لأولاده وودع عشرات آلاف من أهل الريف والمدن الفقراء وكثير من الطلاب والعلماء جنازته بل وحظى بقصيدة عصماء من الشاعر الغريد الثوري الجمال إسماعيل حسن ولولا جهود أهله وبعض جهد أسرته بين الطب والحقوق والهندسة لما إتيح لي الآن معرفة كيف يقوم عبد الماجد عبد الماجد بإفتراض إن الحكم اللامركزي حينذاك أو حاضراً هو الأسوأ للسودان من الحكم المركزي ذو المدارس الأربعة والمستشفيات الخمسة والجامعة الواحدة والطريق الواحد! أو لماذا يقوم الرئيس جعفر نميري الذي تحول صراحة بعد وفاة د. جعفر محمد علي بخيت إلى معسكر الإمبريالية بعزل من تتهمه بالإمبريالية لأنه يعارض تبني سياسة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لمركزة موارد السودان!!



    على خلاف ظن عبدالماجد الذي صرح به فإن د. جعفر محمد علي بخيت رأى إن تلك المركزة العاصمية – الإمبريالية للموارد المالية في السودان تمثل :

    1- خطراً على العدالة في توزيع الثروة والسلطة، و

    2- أدآة لتركز الثروة والسلطة في منطقة وطبقة ومجموعة إجتماعية-سياسية معينة تركيزاً يهمش بقية مناطق السودان و يفكك إمكانات التطور المتوازن بين أقاليم السودان و

    3- التناحر والتفكك سينتهي بالبلاد إلى النزاعات والحروب التي ستكلف البلاد مالاً وأوراحاً وعيشة ضنكاً أضعاف ماتكلفه الإدارة المركزية ذات المدارس الأربعة والمستشفيات الخمسة لكل محافظات السودان التسعة،

    و4- وأنه مع الرهق المالي وتركيز الموارد وتهميش الأقاليم سيأتي التفكك السياسي للدولة

    5- أن لا حل شمولي لذلك التركيز الجزئي للثروة والسُلطة وويلات التهميش الناتج منه سوى تأسيس إتحاد جمهوريات السودان مهمة يفترض أن تقوم بها قوى الإتحاد الإشتراكي لقوى الشعب العاملة (الأستاذ محمد أبراهيم نقد من الذين وضعوا ميثاقه) وذلك بعد إقرار حالة حكم ذاتي لأقاليم السودان بكل تكويناتها بحيث تأخذ المجتمعات الشعبية للأقاليم حقوقها في إدارة مواردها وخدماتها العامة والتكامل مع غيرها وصولاً إلى قيام إتحاد طوعي بين جمهوريات السودان راياته العدل والتنمية والسلام.


    ومنذ عام 1975 عملت ديكتاتورية نميري والقوى الإمبريالية ضد شمولية هذا التنظير الجعفربخيتي، وعزلوه وإنتصروا عليه مثبتين مركزية الموارد والمنصرفات، منتقلين من عدم الإنحياز إلى الإنحياز إلى أمريكا والإسلام السياسي، وتمكن الفهم الجزئي للأمور في السودان وتحكم في كل سياسة وإقتصاد البلاد وأقاليمها وأريافها مما وضح بقوة سنة 1976 بإجراءات تركيز الموارد المعروفة بإسم (الإصلاح المالي والتكييف الهيكلي) وهي الإجراءات التي عزلت الإقتصاد السوداني من سيطرة المجتمع وأخضعته لسيطرة البنوك وديكتاتورية قوى السوق المعروفة بإسم (حرية السوق) أو دولة البنكين (البنك الدولي وبنك فيصل) فزاد التفاوت الإقتصادي والإجتماعي والثقافي بين المركز والهامش ووصل سياسةً إلى درجة التناحر والحروب والتفكك والإنفصال. فهل بعد كل الدماء والأموال التي إنتهى إليها تركيز السلطة والثروة في السودان

    أثمة من يعتقد إن إستمرار النظام المركزي في البلد الشاسع المتنوع هو العلاج الأنجع ضد التهميش والإمبريالية والإستعمار؟

    أو ثمة من يعتقد إن النظام اللامركزي لحكم الشعب موارده لا يعطي أهل الهامش وأقاليمهم حقوق تولي مقاليد أمورهم وثرواتهم ؟

    أوثمة من يعتقد إن مصالح وقوى الإستعمار والإمبريالية لا تعادي سياسات السلطة الجماهيرية؟



    لا أهتم لجواب لهذا السؤآل ولا حتى لمغزاه في دفع تهمة الإمبريالية والإستعمار عن إسم أبي الفقير لرحمة الله، فهي تهمة صادرة عن مدافع عن (ثورة) حلفاء الإمبريالية والإستعمار في ليبيا، ولكني بالسؤآل أنبه القارئي إلى تناقض بعض التقديرات التي وردت في دفاع عبدالماجد عبدالماجد عن تمرد الإسلاميين المسلح في ليبيا وصلتهم بالرجعية العربية وحلف الناتو وهي بلا شك ثورة مضادة للنظام الجماهيري في ليبيا وهو نظام بلغوه بتطورات جدلية شتى بينماالثورة ضده تتعامل مع الناتو والرجعية العربية التابعة له عمالة واضحة لن يخفيها توجيه شتيمة لأبي في منبر أدب عام ردي إياها إلى أب أو أم فلو أخذت السياسة في السودان والعالم بمنطق الثارات والتشفي وإن هذا إبن ذاك أو إن ذاك قريب فلان لما وجد شيء من السودان القديم أو الجديد فنميري كان ضابطاً أركان حرب في جيش الديكتاتورية المدنية والقذافي كان ضابط أركان حرب في جيش الملك والإستعمار وسوار الدهب إبن عم بابكر النور وزير دفاع لنميري ورئيس للمجلس الإنتقال ضده نحو القوى الإسلامية وإبن خالة الوسيلة وعبدالخالق مستشار لنميري والبشير وكثير من أبناء القادة وأبناء العامة المهمشين تجدهم في هذه الجهة السياسية أو تلك أو تلك حسب قوانين تطور حياتهم الخاصة وعبدالماجد عبدالماجد لاشك إنه كسوداني من أهل المركز لا يمكن أن يكون خارج علاقات قرابة وتداول السلطة في ذلك المركز ولعل ذلك قد يفسر بعض حنقه وغضبه المخزون على الطبيعة الشمولية لسياسة الإدارة العامة والتوزيع اللامركزي لمقاليد الحكم والثروة وتفضيله لسبب ما أحوال الجزئية والمركزية والتهميش، على أحوال الشمولية واللامركزية والتنمية المتوازنة فالأشياء بضدها تعرف.


    وللقراء الكرام التقدير ولكن لاأنسى شكر عبدالماجد نفسه وأدعو بالرحمة لوالديه وآله فهو قد أتاح لي بهجومه علي مداخلاتي ثم على أبي أن أبين للقراء الكرام في هذا البوست جانب من تاريخ سياسات الإدارة العامة للموارد ومقاليدها في السودان، وطبيعة الصراع الطبقي والإقليمي الدائر فيها منذ القديم بين المركز والهامش. سواء في المستوى الوطني أو الأفريقي العربي أو العالمي . وكيف إن البعض يدافع عن اللامركزية في منطقته ورأيه ويرفضهاعلى المستوى العالمي!!؟ أو العكس يرضى المركزية لحكمه أو حزبه في الداخل ويرفضها على مستوى العالم!!؟


    من جديد لكم التقدير


    ومن روسيا هدية

                  

العنوان الكاتب Date
بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... MOHAMMED ELSHEIKH04-20-11, 06:29 AM
  Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... عبدالمجيد الكونت04-20-11, 07:18 AM
    Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... عبد الحي علي موسى04-20-11, 08:28 AM
      Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... MOHAMMED ELSHEIKH04-20-11, 11:47 AM
        Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... MOHAMMED ELSHEIKH04-20-11, 11:51 AM
          Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Balla Musa04-20-11, 03:09 PM
            Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... أمير فتحي04-20-11, 03:14 PM
              Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Tragie Mustafa04-20-11, 04:11 PM
                Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... محمد عثمان الحاج04-20-11, 05:19 PM
                  Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... محمد عثمان الحاج04-20-11, 05:24 PM
                    Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... محمد عثمان الحاج04-20-11, 05:30 PM
                      Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... ABDELMAGID ABDELMAGID04-20-11, 07:04 PM
                        Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Balla Musa04-20-11, 09:11 PM
                          Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... MOHAMMED ELSHEIKH04-21-11, 10:17 AM
                            Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Elsanosi Badr04-21-11, 11:32 AM
                              Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... MOHAMMED ELSHEIKH04-21-11, 03:26 PM
                Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... MOHAMMED ELSHEIKH04-21-11, 03:58 PM
                  Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... MOHAMMED ELSHEIKH04-21-11, 04:05 PM
                    Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... MOHAMMED ELSHEIKH04-21-11, 04:11 PM
                      Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... MOHAMMED ELSHEIKH04-21-11, 04:14 PM
                        Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... محمد عثمان الحاج04-21-11, 05:27 PM
                          Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Al-Mansour Jaafar04-21-11, 05:55 PM
                            Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Al-Mansour Jaafar04-21-11, 05:56 PM
                              Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... MOHAMMED ELSHEIKH04-22-11, 10:05 AM
                                Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... MOHAMMED ELSHEIKH04-22-11, 04:29 PM
                                  Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Abdlaziz Eisa04-23-11, 05:34 AM
                                    Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... MOHAMMED ELSHEIKH04-23-11, 05:49 AM
                                      Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Tragie Mustafa04-23-11, 06:13 AM
                                      Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... ABDELMAGID ABDELMAGID04-23-11, 07:00 AM
                                    Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Abdlaziz Eisa04-23-11, 05:58 AM
                                      Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Tragie Mustafa04-23-11, 06:18 AM
                                        Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Abdlaziz Eisa04-23-11, 06:22 AM
                                        Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Tragie Mustafa04-23-11, 06:26 AM
                                          Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Tragie Mustafa04-23-11, 06:32 AM
                                            Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... ABDELMAGID ABDELMAGID04-24-11, 06:45 AM
                                              Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Al-Mansour Jaafar04-25-11, 09:13 PM
                                                Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Al-Mansour Jaafar04-25-11, 09:14 PM
                                                  Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Al-Mansour Jaafar04-25-11, 09:15 PM
                                                    Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Al-Mansour Jaafar04-25-11, 09:17 PM
                                                      Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Al-Mansour Jaafar04-25-11, 09:17 PM
                                                        Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... ميسرة سيد أحمد04-25-11, 10:26 PM
                                                          Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Abdlaziz Eisa04-26-11, 05:17 AM
                                                            Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... عمار يس النور04-27-11, 02:43 PM
                                                              Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Tragie Mustafa04-27-11, 03:06 PM
                                                                Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Al-Mansour Jaafar04-27-11, 07:59 PM
                                                                  Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Al-Mansour Jaafar04-29-11, 07:47 PM
                                                                    Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Al-Mansour Jaafar04-29-11, 07:48 PM
                                                                      Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... MOHAMMED ELSHEIKH04-30-11, 08:53 AM
  Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... محمد المختار الزيادى04-30-11, 09:12 AM
    Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... عبد الوهاب المحسى04-30-11, 11:21 AM
      Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... MOHAMMED ELSHEIKH04-30-11, 11:43 AM
      Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... محمد عثمان الحاج04-30-11, 11:46 AM
        Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... عبد الوهاب المحسى04-30-11, 12:52 PM
          Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... MOHAMMED ELSHEIKH05-01-11, 09:54 AM
            Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Al-Mansour Jaafar05-03-11, 09:46 PM
              Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Al-Mansour Jaafar05-03-11, 09:57 PM
                Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Al-Mansour Jaafar05-12-11, 07:03 PM
                  Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Al-Mansour Jaafar05-12-11, 07:05 PM
                    Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Abdlaziz Eisa05-13-11, 10:40 AM
                    Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... Al-Mansour Jaafar05-22-11, 09:56 PM
                      Re: بدأت افقد تعاطفي مع ثوار ليبيا وأميل للقذافي وهذا هو السبب...... MOHAMMED ELSHEIKH05-29-11, 10:06 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de