طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 08:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2011, 05:39 PM

متوكل بحر
<aمتوكل بحر
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 1263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد (Re: متوكل بحر)

    الاستبداد الذي يبلغ في الانحطاط بالأمَّة إلى غاية أن تموت، ويموت هو معها، كثير الشواهد في قديم الزمان وحديثه، أما بلوغ الترقّي بالأمم إلى المرتبة القصوى السّامية التي تليق بالإنسانية، فهذا لم يسمح الزمان حتَّى الآن بأمَّةٍ تصلح مثالاً له، لأنَّه إلى الآن لم توجد أمَّة حكمت نفسها برأيها العام حُكماً لا يشوبه نوعً من الاستبداد ولو باسم الوقار والاحترام، أو بنوعٍ من الإغفال ولو ببذر الشِّقاق الديني أو الجنسي بين الناس. فكأنَّ الحكمة الإلهية لم تزل ترى البشر غير متأهِّلين لنوال سعادة الأخوة العمومية بالتحابب بين الأفراد، والقناعة بالمساواة الحقوقية بين الطبقات. نعم؛ وُجد للترقّي القريب من الكمال بعض أمثال قليلة في القرون الغابرة، كالجمهورية الثانية للرومان، وكعهد الخلفاء الراشدين، وكالأزمنة المتقطِّعة في عهد الملوك المنظّمين لا الفاتحين مثل أنوشروان وعبد الملك الأموي ونور الدين الشَّهيد وبطرس الكبير. وكبعض الجمهوريات الصغيرة والممالك الموفَّقة لأحكام التقييد الموجودة في هذا الزَّمان. وإنّي أقتصر على وصف منتهى الترقّي الذي وصلت إليه تلك الأمم وصفاً إجمالياً، واترك للمطالع أن يوازنها ويقيس عليها درجات سائر الأمم. وربما يستريب في ذلك المطالع المولود في أرض الاستبداد، الذي لم يدرس أحوال الأمم في الوجود، ولا عتب عليه فإنَّه كالمولود أعمى لا يُدرك للمناظر البهية معنى. قد بلغ الترقّي في الاستقلال الشخصي في ظلال الحكومات العادلة، لأنْ يعيش الإنسان المعيشة التي تشبه في بعض الوجوه ما وعدته الأديان لأهل السعادة في الجنان. حتى إنَّ كلًّ فردٍ يعيش كأنه خالدٌ بقومه ووطنه، وكأنه أمينٌ على كلِّ مطلب، فلا هو يكلِّف الحكومة شططاً ولا هي تهمله استحقاراً: 1- أمينٌ على السلامة في جسمه وحياته بحراسة الحكومة التي لا تغفل عن محافظته بكلِّ قوتها في حضره وسفره بدون أن يشعر بثقل قيامها عليه، فهي تحيط به إحاطة الهواء، لا إحاطة السور يلطمه كيفما التفت أو سار. 2- أمينٌ على الملذَّات الجسمية والفكرية باعتناء الحكومة في الشؤون العامة، المتعلِّقة بالترويضات الجسمية والنظرية والعقلية حتى يرى أنَّ الطرقات المسهلة، والتزيينات البلدية، والمتنزهات، والمنتديات، والمدارس، والمجامع، ونحو ذلك، قد وُجِدت كلُّها لأجل ملذّاته، ويعتبر مشاركة الناس له فيها لأجل إحسانه، فهو بهذا النظر والاعتبار لا ينقص عن أغنى الناس سعادةً. 3- أمينٌ على الحرية، كأنَّه خُلِق وحده على سطح هذه الأرض، فلا يعارضه معارض فيما يخصُّ شخصه من دينٍ وفكرٍ وعملٍ وأمل. 4- أمينٌ على النفوذ، كأنَّه سلطانٌ عزيز، فلا ممانع له ولا معاكس في تنفيذ مقاصده النافعة في الأمة التي هو منها. 5- أمينٌ على المزيّة، كأنَّه في أمَّةٍ يساوي جميع أفرادها منزلةً وشرفاً وقوةً، فلا يفضل هو على أحد ولا يفضل أحدٌ عليه، إلا بمزيّة سلطان الفضيلة فقط. 6- أمينٌ على العدل، كأنَّه القابض على ميزان الحقوق، فلا يخاف تطفيفاً، وهو المثمّن فلا يحذر بخساً، وهو المطمئن على أنَّه إذا استحقَّ أن يكون ملكاً صار ملكاً، وإذا جنة جنايةً نال جزاءه لا محالة. 7- أمينٌ على المال والملك، كأنَّ ما أحرزه بوجهه المشروع قليلاً كان أو كثيراً، قد خلقه الله لأجله فلا يخاف عليه، كما أنَّه تقلع عينه إنْ نظر إلى مال غيره. 8- أمينٌ على الشف بضمان القانون، بنصرة الأمة، ببذل الدم، فلا يرى تحقيراً إلا لدى وجدانه، ولا يعرف طمعاً لمرارة الذُلِّ والهوان. أما الأسير –ولا أُحزن المطالع بوصف حالته- فأكتفي بالقول: إنَّه لا يملك ولا نفسه، وغير أمينٍ حتى على عظامه في رمسه، إذا وقع نظره على المستبدِّ أو أحد من جماعته على كثرتهم يتعوَّذ بالله، وإذا مرَّ من قرب إحدى دوائر حكومته أسرع وهو يكرر قوله: «حمايتك يا ربّ، إنَّ هذا الدار، بئس الدار، هي كالمجزرة كلُّ من فيها إما ذابح أو مذبوح. إنَّ هذه الدار كالكنيف لا يدخله إلا المضطر». وقد يبلغ الترقّي في الاستقلال الشخصي مع التركيب بالعائلة والعشيرة، أن يعيش الإنسان معتبراً نفسه من وجه غنياً عن العالمين، ومن وجه عضواً حقيقياً من جسمٍ حيٍّ هو العائلة، ثمَّ الأمَّة، ثمَّ البشر. ويُنظر إلى انقسام البشر إلى أمم، ثم إلى عائلات، ثم إلى أفراد، وهو من قبيل انقسام الممالك إلى مدنٍ، وهي إلى بيوت، وهي إلى مرافق، وكما أنَّه لا بدَّ لكلِّ مرفقٍ من وظيفةٍ معينة يصلح لها وإلا كان بناؤه عبثاً يستحقُّ الهدم، كذلك أفراد الإنسان لا بدَّ أن يعدَّ كلٌّ منهم نفسه لوظيفة في قيام حياة عائلته أولاً، ثمَّ حياة قومه ثانياً. ولهذا يكون العضو الذي لا يصلح لوظيفة، أو لا يقوم بما يصلح له، حقيراً مهاناً. وكلُّ من يريد أن يعيش كَلاًّ على غيره، لا عن عجزٍ طبيعيٍّ، يستحقُّ الموت لا الشفقة، لأنهَّ كالدَّرن في الجسم أو كالزائد من الظُّفر يستحقان الإخراج والقطع، ولهذا المعنى حرَّمت الشرائع السماوية الملاهي التي ليس فيها ترويض، والسُّكر المعطِّل عن العمل عقلاً وجسماً، والمقامرة والرِّبا لأنهما ليسا من نوع العمل والتبادل فيه. وقد فضَّل الله الكنَّاس على الحجَّام وصانع الخبز على ناظم الشِّعر؛ لأنَّ صنعتهما أنفع للجمهور. وقد يبلغ ترقّي التركيب في الأمم درجة أنْ يصير كلُّ فردٍ من الأمَّة مالكاً لنفسه تماماً، ومملوكاً لقومه تماماً. فالأمَّة التي يكون كلُّ فردٍ منها مستعداً لافتدائها بروحه وبماله، تصير تلك الأمَّة بحجَّة هذا الاستعداد في الأفراد، غنية عن أرواحهم وأموالهم. الترقّي في القوة بالعلم والمال يتميَّز على باقي أنواع الترقّيات السالفة البيان تميُّز الرأس على باقي أعضاء الجسم، فكما أنَّ الرأس بإحرازه مركزية العقل، ومركزية أكثر الحواس، تميّز على باقي الأعضاء واستخدمها في حاجاته، فكذلك الحكومات المنتظم يترقّى أفرادها ومجموعها في العلم والثروة، فيكون لهم سلطانٌ طبيعي على الأفراد أو الأمم التي انحطَّ بها الاستبداد المشؤوم إلى حضيض الجهل والفقر. بقي علينا بحث الترقّي في الكمالات بالخصال والأثرة، وبحث الترقّي الذي يتعلق بالروح؛ أي بما وراء هذه الحياة، ويرقى إليه الإنسان على سُلَّم الرَّحمة والحسنات، فهذه أبحاث طويلة الذيل، ومنابعها حكميات الكتب السماوية ومدوِّنات الأخلاق، وتراجم مشاهير الأمم. وأكتفي بالقول في هذا النوع: إنَّه يبلغ بالإنسان مرتبة أن لا يرى لحياته أهمية إلا بعد درجات، فيهُّمه أملاً: حياة أمِّه، ثمَّ امتلاك حريته، ثمَّ أمنه على شرفه، ثمَّ محافظته على عائلته، ثمَّ وقايته حياته، ثمَّ ماله، ثمَّ، وثمَّ... وقد تشمل إحساساته عالم الإنسانية كلِّه، كأنَّ قومه البشر لا قبيلته، ووطنه الأرض لا بلده، ومسكنه؛ حيث يجد راحته، لا يتقيَّد بجدران بيت مخصوص يستتر فيه ويفتخر به كما هو شأن الأُسراء. وقد يترفَّع الإنسان عن الإمارة لما فيها من معنى الكبر، وعن التِّجارة لما فيها من التمويه والتبذُّل، فيرى الشرف في المحراث، ثمَّ المطرقة، ثمَّ القلم، ويرى اللذَّة في التجديد والاختراع، لا في المحافظة على العتيق، كأنَّ له وظيفة في ترقّي مجموع البشر. وخلاصة القول: إنَّ الأمم التي يُسعدها جدُّها لتبديد استبدادها، تنال من الشَّرف الحسّي والمعنوي ما لا يخطر على فكر أُسراء الاستبداد. فهذه بلجيكا أبطلت التكاليف الأميرية برمَّتها، مكتفيةً في نفقاتها بنماء فوائد بنك الحكومة. وهذه سويسرا يصادفها كثيراً أن لا يوجد في سجونها محبوسٌ واحد. وهذه أمريكا أثرت حتى كادت تخرج الفضة من مقام النقد إلى مقام المتاع. وهذه اليابان أصبحت تستنزف قناطير الذهب من أوربا وأمريكا ثمن امتيازات اختراعاتها وطبع تراجم مؤلَّفاتها. وقد تنال تلك الأمم حظّاً من الملذَّات الحقيقية، التي لا تخطر على فكر الأُسراء، كلذَّة العلم وتعليمه، ولذَّة المجد والحماية، ولذَّة الإثراء والبذل، ولذَّة إحراز الاحترام في القلوب، ولذَّة نفوذ الرأي الصائب، ولذَّة الحبِّ الطاهر، إلى غير هذه الملذَّات الروحية. وأمَّا الأسراء والجهلاء فملذَّاتهم مقصورة على مشاركة الوحوش الضارية في المطاعم والمشارب واستفراغ الشهور، كأنَّ أجسامهم ظروف تُملأ وتُفرغ، أو هي دمامل تولد الصديد وتدفعه. وأنفع ما بلغه الترقّي في البشر؛ هو إحكامهم أصول الحكومات المنتظمة ببنائهم سدّاً متيناً في وجه الاستبداد، والاستبداد جرثومة كلِّ فساد، وبجعلهم ألاّ قوة ولا نفوذ فوق قوة الشَّرع، والشَّرع هو حبل الله المتين. وبجعلهم قوَّة التشريع في يد الأمَّة، والأمَّة لا تجتمع على ضلال. وبجعلهم المحاكم تحاكم السُّلطان والصُّعلوك على السَّواء، فتحاكي في عدالتها الكبرى الإلهية. وبجعلهم العمال لا سبيل لهم على تعدّي حدود وظائفهم، كأنهم ملائكة لا يعصون أمراً، وبجعلهم الأمَّة يقظة ساهرة على مراقبة سير حكومتها، لا تغفل طرفة عين، كما أنَّ الله –عزَّ وجلّ- لا يغفل عمَّا يفعل الظالمون. هذا مبلغ الترقّي الذي وصلت إليه الأمم منذ عُرِف التاريخ، على أنَّه لم يقم دليل إلى الآن على ترقّي البشر في السعادة الحيوية عمّا كانوا عليه في العصور الخالية حتى الحجرية، حتّى منذ كانوا عراةً يسرحون أسراباً، والآثار المشهودة لا تدلُّ على أكثر من ترقّي العلم والعمران؛ وهما آلتان كما يصلحان للإسعاد، يصلحان للإشقاء، وترقِّيها هو من سُنَّة الكون التي أرادها الله تعالى لهذه الأرض وبنيها، ووصف لنا ما سيبلغ إليه ترقّي زينتها واقتدار أهلها بقوله عزَّ شأنه: حتى إذا أخذت الأرض زُخرفها وازَّينت وظنَّ أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تَغْنَ بالأمس. وهذا يدلُّ على أنَّ الدنيا وبنيها لم يزالا في مقتبل الترقّي، ولا يعارض هذا أنَّ ما مضى من عمرها هو أكثر مما بقي حسبما أخبرت به الكتب السماوية، لأنَّ العمر شيء، والترقّي شيءٌ آخر.
                  

العنوان الكاتب Date
طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 02:48 PM
  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:15 PM
    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 03:32 PM
      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 03:37 PM
        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 03:39 PM
      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:38 PM
        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:40 PM
          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:41 PM
            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:42 PM
        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 03:41 PM
          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:44 PM
            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:45 PM
              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:46 PM
                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:48 PM
          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 03:48 PM
            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:49 PM
            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 03:50 PM
              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:53 PM
                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:54 PM
                  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:55 PM
                    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:56 PM
                      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:57 PM
                        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:58 PM
                          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:00 PM
                            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:01 PM
                              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:02 PM
                                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:04 PM
                                  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:07 PM
                                    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:08 PM
                                      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:09 PM
                                        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:10 PM
                                          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:14 PM
                                            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:16 PM
                                              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:17 PM
                                                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:18 PM
                                                  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:20 PM
                                                    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:21 PM
                                                      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:23 PM
                                                        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:24 PM
                                                          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:26 PM
                                                            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 05:39 PM
                                                              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 05:41 PM
                                                                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 05:44 PM
                                                                  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-20-11, 04:49 PM
                                                                    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-20-11, 05:04 PM
                                                                      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-20-11, 05:08 PM
                                                                        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-20-11, 05:16 PM
                                                                          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-20-11, 06:55 PM
                                                                            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-21-11, 08:03 PM
                                                                              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-21-11, 08:09 PM
                                                                            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-21-11, 08:13 PM
                                                                              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-21-11, 08:27 PM
                                                                                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-21-11, 08:29 PM
                                                                                  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-22-11, 05:49 PM
                                                                                    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-24-11, 04:22 PM
                                                                                      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-03-11, 05:08 PM
                                                                                        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-03-11, 05:24 PM
  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد محمد بدوي مصطفى05-10-11, 10:38 PM
    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-11-11, 03:09 PM
      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-11-11, 04:12 PM
        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-12-11, 08:25 PM
          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-13-11, 04:25 PM
            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-18-11, 05:31 PM
              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-21-11, 02:48 PM
                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-22-11, 03:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de