طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 09:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2011, 04:23 PM

متوكل بحر
<aمتوكل بحر
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 1263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد (Re: متوكل بحر)

    الاستبداد والترقِّي


    الحركة سُنَّةٌ دائبةٌ في الخليقة بين شخوصٍ وهبوط. فالترقّي هو الحركة الحيوية؛ أي حركة الشخوص، ويقابله الهبوط وهو الحركة إلى الموت أو الانحلال أو الاستحالة أو الانقلاب. وهذه السُّنّة كما هي عاملة في المادة وأعراضها، عاملة أيضاً في الكيفيات ومركَّباتها، والقول الشّارح لذلك آية: يُخرِج الحيَّ من الميّت ويُخرج الميّت من الحيّ، وحديث: "ما تمَّ أمرٌ إلا وبدا نقصه"، وقولهم: "التاريخ يعيد نفسه". وحكمهم بأنَّ الحياة والموت حقّان طبيعيان. وهذه الحركة الجسمية والنفسية والعقلية لا تقتضي السير إلى النهاية شخوصاً أو هبوطاً؛ بل هي أشبه بميزان الحرارة، كلُّ ساعة في شأن، والعبرة في الحكم للوجهة الغالبة، فإذا رأينا آثار حركة الترقّي هي الغالبة على أفرادها، حكمنا لها بالحياة، ومتى رأينا عكس ذلك قضينا عليها بالموت. الأمّة هي مجموعة أفراد يجمعها نسب أو وطن أو لغة أو دين، كما أنَّ البناء مجموع أنقاض، فحسبما تكون الأنقاض جنساً وجمالاً وقوّةً يكون البناء، فإذا ترقَّت أو انحطَّت الأمة ترقَّت هيئتها الاجتماعية، حتى إنَّ حالة الفرد الواحد من الأمّة تؤثِّر في مجموع تلك الأمة. كما إذا لو اختلَّت حجرة من حصن يختلُّ مجموعه وإنْ كان لا يشعر بذلك، كما لو وقفت بعوضة على طرف سفينة عظيمة أثقلتها وأمالتها وإنْ لم يُدرَك ذلك بالمشاعر. وبعض السياسيين بنى على هذه القاعدة: أنَّه يكفي الأمة رقيّاً أن يجتهد كلُّ فرد منها في ترقية نفسه بدون أن يفتكر في ترقّي مجموع الأمة. الترقّي الحيوي الذي يجتهد فيه الإنسان بفطرته وهمّته هو أولاً: الترقّي في الجسم صحّةً وتلذُّذاً، ثانياً: الترقّي في القوّة بالعلم والمال، ثالثاً: الترقّي في النفس بالخصال والمفاخر، رابعاً: الترقّي بالعائلة استئناساً وتعاوناً، خامساً: الترقّي بالعشيرة تناصراً عند الطوارئ، سادساً: الترقّي بالإنسانية، وهذا منتهى الترقّي. وهناك نوعٌ آخر من الترقّي ويتعلق بالروح وبالكمال، وهو أنَّ الإنسان يحمل نفساً ملهمة بأنَّ لها وراء حياتها هذه حياةً أخرى يترقّى بها على سلّم العدل والرحمة والحسنات. فأهل الأديان –ما عدا أهل التوراة- يؤمنون بالبعث أو التناسخ، فيأتون بالعدل والرحمة رجاء المكافأة أو خوف المجازاة، وهم من قبيل الطبيعيين يعتبرون أنفسهم مدينين للإنسانية بحفظها تاريخ الحياة الطبيعية، فيلتزمون بخدمتها اهتماماً بحياتهم التاريخية بحُسن الذّكر أو قبحه. وهذه الترقّيات، على أنواعها الستّة، لا يزال الإنسان يسعى وراءها ما لم يعترضه مانع غالب يسلب إرادته، وهذا المانع إمَّا هو القدر المحتوم، المسمّى عند البعض بالعجز الطبيعي، أو هو الاستبداد المشؤوم. على أنَّ القدر يصدم سير الترقّي لمحةً، ثمَّ يطلقه فيكرُّ راقياً. وأما الاستبداد فإنَّه يقلب السير من الترقّي إلى الانحطاط، ومن التقدم إلى التأخر، من النماء إلى الفناء، ويلازم الأمة ملازمة الغريم الشحيح، ويفعل فيها دهراً طويلاً أفعاله التي تقدَّم وصف بعضها في الأبحاث السابقة، أفعاله التي تبلغ بالأمة حطّة العجماوات فلا يهمها غير حفظ حياتها الحيوانية فقط، بل قد تبيح حياتها هذه الدنيئة أيضاً الاستبداد إباحةً ظاهرة أو خفيّة. ولا عار على الإنسان أنْ يختار الموت على الذل، وهذه سباع الطير والوحوش إذا أُسِرَت كبيرة قد تأبى الغذاء حتى الموت. وقد يبلغ فعل الاستبداد بالأمة أن يحوِّل ميلها الطبيعي من طلب الترقّي إلى التسفُّل، بحيث لو دُفِعَت إلى الرِّفعة لأبت وتألَّمت كما يتألَّم الأجهر من النور، وإذا أُلزِمَت بالحرية تشقى، وربما تفنى كالبهائم الأهلية إذا أُطلِق سراحها. عندئذٍ يصير الاستبداد كالعلق يطيب له المقام على امتصاص دم الأمة، فلا ينفكُّ عنها حتى تموت ويموت هو بموتها. وتوصف حركة الترقّي والانحطاط في الشؤون الحيوية للإنسان؛ أنها من نوع الحركة الدودية، التي تحصل بالاندفاع والانقباض، وذلك أنَّ الإنسان يولد وهو أعجز حراكاً وإدراكاً من كلِّ حيوان، ثمَّ يأخذ في السير، تدفعه الرغائب النفسية والعقلية وتقبضه الموانع الطبيعية والمزاحمة. وهذا سرُّ أن الإنسان ينتابه الخير والشر. وهو سرُّ ما ورد في القرآن الكريم من ابتلاء الله الناس بالخير والشر، وهو معنى ما ورد في الأثر بأنَّ الخير مربوط بذيل الشر، والشر مربوطٌ بذيل الخير، وهو المراد من أقوال الحكماء نحو: على قدر النّعمة تكون النقمة، على قدر الهمم تأتي العزائم، بين السعادة والشقاء حربٌ سِجال، العاقل من يستفيد من مصيبته، والكيِّس من يستفيد من مصيبته ومصيبة غيره، والحكيم من يبتهج بالمصائب ليقطف منها الفوائد، ما كان في الحياة لذّة لو لم يتخللها آلام. فإذا تقرر هذا فليعلم أيضاً أنَّ سبيل الإنسان هو الرقي، ما دام جناحا الاندفاع والانقباض فيه متوازيين كتوازن الإيجابية والسلبية في الكهربائية، وسبيله القهقرى إن غلبته الطبيعة أو المزاحمة. ثمَّ إنَّ الاندفاع إذا غلب فيه العقل النفس، كانت الوجهة إلى الحكمة، وإنْ غلبت النفس العقل، كانت الوجهة إلى الزيغ. أما الانقباض؛ فالمعتدل منه هو السائق للعمل، والقوي منه مُهلِكٌ للحركة، والاستبداد المشؤوم الذي نبحث فيه هو قابض ضاغط مسكن، والمبتلون به هم المساكين. نعم: أسراء الاستبداد أحقُّ بوصف المساكين من عجزة الفقراء. ولو ملك الفقهاء حرية النظر لخرجوا من الاختلاف في تعريف المساكين الذين جعل لهم الله نصيباً من الزكاة فقالوا: هم عبيد الاستبداد، ولجعلوا كفَّارات فكِّ الرقاب تشمل هذا الرقّ الأكبر. أُسراء الاستبداد حتى الأغنياء منهم كلُّهم مساكين لا حراك فيهم، يعيشون منحطّين في الإدراك، منحطِّين في الإحساس، منحطّين في الأخلاق. وما أظلم توجيه اللوم عليهم بغير لسان الرأفة والإرشاد، وقد أبدع من شبَّه حالتهم بدود تحت صخرة، فما أليق باللائمين أن يكونوا مشفقين يسعون في رفع الصخرة ولو حتّاً بالأظافر ذرَّةً بعد ذرّة. وقد أجمع الحكماء على أنَّ أهم ما يجب عمله على الآخذين بيد الأمَّة، الذين فيهم نسمة مروءة وشرار حمية، الذين يعرفون ما هي وظيفتهم بإزاء الإنسانية، الملتمسين لإخوانهم العافية، أن يسعوا في رفع الضغط عن العقول لينطلق سبيلها في النموِّ فتمزِّق غيوم الأوهام التي تمطر المخاوف، شأن الطبيب في اعتنائه أولاً بقوة جسم المريض، وأن يكون الإرشاد متناسباً مع الغفلة خفَّةً وقوة: كالساهي ينبِّهه الصوت الخفيف، والنّائم يحتاج إلى صوتٍ لأقوى، والغافل يلزمه صياحٌ وزجر. فالأشخاص من هذا النوع الأخير، يقتضي لإيقاظهم الآن بعد أن ناموا أجيالاً طويلة أن يسقيهم النطاسي البارع مرّاً من الزواجر والقوارس علَّهم يفيقون، وإلا فهم لا يفيقون، حتى يأتي القضاء من السماء: فتبرق السيوف، وترعد المدافع وتمطر البنادق، فحينئذٍ يصحون، ولكن؛ صحوة الموت!. بعض الاجتماعيين في الغرب يرون أنَّ الدِّين يؤثِّر على الترقّي الإفرادي، ثمَّ الاجتماعي تأثيراً معطِّلاً كفعل الأفيون في الحسِّ، أو حاجباً كالغيم يغشى نور الشمس. وهناك بعض الغلاة يقولون: الدين والعقل ضدّان متزاحمان في الرؤوس، وإنَّ أول نقطة من الترقّي تبتدئ عند آخر نقطة من الدين. وإنَّ أصدق ما يُستدَّلُّ به على مرتبة الرُّقي والانحطاط في الأفراد أو في الأمم الغابرة والحاضرة، هو مقياس الارتباط بالدين قوةً وضعفاً. هذه الآراء كلُّها صحيحة لا مجال للردِّ عليها، ولكن؛ بالنظر إلى الأديان الخرافية أساساً أو التي لم تقف عند حدِّ الحكمة، كالدين المبني على تكليف العقل بتصوُّر أنَّ الواحد ثلاثة والثلاثة واحد. لأنَّ مجرَّد الإذعان لما يعقل برهان على فساد بعض مراكز العقل، ولهذا أصبح العالم المتمدن يعدُّ الانتساب إلى هذه العقيدة من العار؛ لأنه شعار الحُمق. أما الأديان المبنية على العقل المحضّ كالإسلام الموصوف بدين الفطرة، ولا أعني بالإسلام ما يدين به أكثر المسلمين الآن، إنَّما أريد بالإسلام: دين القرآن؛ أي الدين الذي يقوى على فهمه من القرآن كلُّ إنسانٍ غير مقيَّد الفكر بتفصُّح زيد أو تحكُّم عمرو. فلا شك أنَّ الدِّين إذا كان مبنياً على العقل، يكون أفضل صارف للفكر عن الوقوع في مصائد المخرِّفين، وأنفع وازع بضبط النَّفس من الشطط، وأقوى مؤثِّر لتهذيب الأخلاق، وأكبر معين على تحمُّل مشاقّ الحياة، وأعظم منشِّط على الأعمال المهمَّة الخطرة. وأجلَّ مثبِّت على المبادئ الشريفة، وفي النتيجة يكون أصحَّ مقياس يُستدلُّ به على الأحوال النفسية في الأمم والأفراد رقيّاً وانحطاطاً. هذا القرآن الكريم إذا أخذناه وقرأناه بالتّروي في معاني ألفاظه العربية وأسلوب تركيبه القرشي، مع تفهُّم أسباب نزول آياته وما أشارت إليه، ومع التبصُّر في مقاصده الدقيقة وتشريعه السامي، ومع أخذ بعض التوضيحات من السُّنَّة العملية النبوية أو الإجماع إن وجدا، وقلَّما يوجدان، فحينئذٍ لا نرى فيه من أولِّه إلى آخره غير حِكَمٍ يتلقّاها العقل بالإجلال والإعظام، إلى درجة انقياد العقل طوعاً أو كرهاً للإيمان إجمالاً بأنَّ تلك الحِكَم حِكَمٌ عزيزة إلهية، وأنَّ الذي أنزلها الله على قلبه هو افضل من أرسله الله مرشداً لعباده. وتوضيح ذلك: أنَّ الناظر في القرآن حقّ النظر يرى أنَّه لا يكلِّف الإنسان قطّ بالإذعان لشيء فوق العقل، بل يحذِّره وينهاه من الإيمان اتِّباعاً لرأي الغير أو تقليداً للآباء. ويراه طافحاً بالتنبيه إلى أعمال الإنسان فكره ونظره في هذه الكائنات وعظيم انتظامها، ثمَّ الاستدلال بذلك إلى أنَّ لهذه الكائنات صانعاً أبدعها من العدم، ثمَّ الانتقال إلى معرفة الصِّفات التي يستلزم العقل أن يكون هذا الصانع متَّصِفاً بها، أو منزَّهاً عنها، ثمَّ يرى القرآن يعلِّم الإنسان بعض أعمال وأحكام وأوامر ونواهي كلّها لا تبلع المائة عدداً، وكلُّها بسيطة معقولة، إلا قليلاً من الأمور التعبُّدية التي شُرِّعت لتكون شعاراً يعرف به المسلم أخاه، أو يستطلع من خلال قيامه بها أو تهاونه فيها أخلاقه، فيستدلُّ مثلاً بالتّكاسل عن الصلاة على فَقدِ النشاط، وبترك الصوم على عدم الصبر، وبالسُّكر على غلبة النفس والعقل ونحو ذلك. وكفى بالإسلامية رقيّاً في التشريع، رقيّها بالبشر إلى منزلة حصرها أسارة الإنسان في جهة شريفة واحدة وهي (الله)، وعتقها عقل البشر عن توهُّم وجود قوة ما، في غير الله، من شأنها أن تأتي للإنسان بخيرٍ ما، أو تدفع عنه شرّاً ما. فالإسلامية تجعل الإنسان لا يرجو ولا يهاب من رسولٍ أو نبيّ، أو ملكٍ أو فلك، أو وليٍّ أو جنّي، أو ساحرٍ أو كاهن، أو شيطانٍ أو سلطان. وأعظم بهذا التعليم الذي يرمي الإنسان عن عاتقه جبالاً من الخوف والأوهام والخيالات، جبالاً اعتقلها منذ كان يسرح مع الغيلان، أو ورثها من أبيه آدم الذي طغاه شيطان النفس. أو ليس العتيق من الأوهام يصبح صحيح العقل، قوي الإرادة، ثابت العزيمة، قائده الحكمة، سائقه الوجدان، فيعيش حراً، فرحاً صبوراً فخوراً. لا يبالي حتى بالموت لعلمه بالسعادة التي يستقبلها، التي يمثِّلها له القرآن بالجنان، فيها الرّوح والريحان، والحور والغلمان، فيها كل مل تشتهي الأنفس وتقرُّ به العينان؟! وأظنُّ أن هؤلاء المنكرين فائدة الدين، ما أنكروا ذلك إلا من عدم اطِّلاعهم على دينٍ صحيح مع يأسهم من إصلاح ما لديهم، عجزاً عن مقاومة أنصار الفساد. وإذا نظرنا في أنَّ هؤلاء أنفسهم هم في آنٍ واحد يشددون النَّكير على الدِّين من جهة، قائلين: إنَّ ضرره أكبر من نفعه، ويهيجون من جهةٍ أخرى مؤثِّرات أدبية وهمية محضاً يرون أنه لا بدَّ منه في بناء الأمم، وذلك مثل حبِّ الوطن وخيانته، وحبِّ الإنسانية والإساءة إليها والسُّمعة الحسنة وعكسها، والذِّكر التاريخي بالخير أو الشَّر ونحو ذلك مما هو لا شيء في ذاته، ولا شيء أيضاً بالنسبة إلى تأثير طاعة الله والخوف منه، لأنَّ (الله) حقيقة لا ريب فيها، بل ولا خلاف إلا في الأسماء بين (الله) وبين (مادة) أو (طبيعة). ولولا أنَّ الماديين والطبيعيين يأبون الاسترسال في البحث في صفات ما يسمونه مادة أو طبيعة، لالتقوا –ولا شك- مع الإسلام في نقطة واحدة، فارتفع الخلاف العلمي وأسلم الكلُّ لله. وعلى ذكر اللوم الإرشادي لاح لي أنْ أصوِّر الرقي والانحطاط في النَّفس، وكيف ينبغي للإنسان العاقل أن يعاني إيقاظ قومه، وكيف يرشدهم إلى أنهم خُلِقوا لغير ما هم عليه من الصَّبر على الذُّلِّ والسَّفالة، فيذكِّرهم، ويحرِّك قلوبهم، ويناجيهم، وينذرهم بنحو الخطابات الآتية: "يا قومُ: ينازعني والله الشعور، هل موقفي هذا في جمع حيٍّ فأحيّيه بالسلام؟ أم أنا أخاطب أهل القبور فأحييهم بالرحمة؟ يا هؤلاء، لستم بأحياء عاملين، ولا أموات مستريحين، بل أنتم بين بين: في برزخٍ يسمّى التنبُّت، ويصرح تشبيهه بالنّوم! يا ربّاه: إني أرى أشباح أناس يشبهون ذوي الحياة، وهم في الحقيقة موتى لا يشعرون، بل هم موتى؛ لأنهم لا يشعرون".
                  

العنوان الكاتب Date
طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 02:48 PM
  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:15 PM
    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 03:32 PM
      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 03:37 PM
        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 03:39 PM
      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:38 PM
        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:40 PM
          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:41 PM
            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:42 PM
        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 03:41 PM
          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:44 PM
            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:45 PM
              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:46 PM
                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:48 PM
          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 03:48 PM
            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:49 PM
            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 03:50 PM
              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:53 PM
                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:54 PM
                  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:55 PM
                    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:56 PM
                      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:57 PM
                        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:58 PM
                          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:00 PM
                            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:01 PM
                              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:02 PM
                                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:04 PM
                                  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:07 PM
                                    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:08 PM
                                      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:09 PM
                                        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:10 PM
                                          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:14 PM
                                            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:16 PM
                                              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:17 PM
                                                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:18 PM
                                                  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:20 PM
                                                    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:21 PM
                                                      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:23 PM
                                                        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:24 PM
                                                          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:26 PM
                                                            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 05:39 PM
                                                              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 05:41 PM
                                                                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 05:44 PM
                                                                  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-20-11, 04:49 PM
                                                                    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-20-11, 05:04 PM
                                                                      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-20-11, 05:08 PM
                                                                        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-20-11, 05:16 PM
                                                                          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-20-11, 06:55 PM
                                                                            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-21-11, 08:03 PM
                                                                              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-21-11, 08:09 PM
                                                                            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-21-11, 08:13 PM
                                                                              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-21-11, 08:27 PM
                                                                                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-21-11, 08:29 PM
                                                                                  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-22-11, 05:49 PM
                                                                                    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-24-11, 04:22 PM
                                                                                      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-03-11, 05:08 PM
                                                                                        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-03-11, 05:24 PM
  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد محمد بدوي مصطفى05-10-11, 10:38 PM
    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-11-11, 03:09 PM
      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-11-11, 04:12 PM
        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-12-11, 08:25 PM
          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-13-11, 04:25 PM
            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-18-11, 05:31 PM
              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-21-11, 02:48 PM
                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-22-11, 03:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de