طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 08:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2011, 03:45 PM

متوكل بحر
<aمتوكل بحر
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 1263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد (Re: متوكل بحر)

    إنَّ الحكومة من أيّ نوع كانت لا تخرج عن وصف الاستبداد؛ ما لم تكن تحت المراقبة الشَّديدة والاحتساب الّذي لا تسامح فيه، كما جرى في صدر الإسلام في ما نُقِم على عثمان، ثمَّ على عليّ رضي الله عنهما، وكما جرى في عهد هذه الجمهورية الحاضرة في فرنسا في مسائل النّياشين وبناما ودريفوس. ومن الأمور المقرَّرة طبيعةً وتاريخاً أنَّه؛ ما من حكومة عادلة تأمن المسؤولية والمؤاخذة بسبب غفلة الأمّة أو التَّمكُّن من إغفالها إلاّ وتسارع إلى التَّلبُّس بصفة الاستبداد، وبعد أنْ تتمكَّن فيه لا تتركه وفي خدمتها إحدى الوسيلتين العظيمتين: جهالة الأمَّة، والجنود المنظَّمة. وهما أكبر مصائب الأمم وأهمّ معائب الإنسانية، وقد تخلَّصت الأمم المتمدُّنة ـ نوعاً ماـ من الجهالة، ولكنْ؛ بُليت بشدة الجندية الجبرية العمومية؛ تلك الشّدة التي جعلتها أشقى حياةً من الأمم الجاهلة، وألصق عاراً بالإنسانية من أقبح أشكال الاستبداد، حتَّى ربَّما يصحّ أن يقال: إنَّ مخترع هذه الجندية إذا كان هو الشّيطان؛ فقد انتقم من آدم في أولاده أعظم ما يمكنه أنْ ينتقم! نعم؛ إذا ما دامت هذه الجندية التي مضى عليها نحو قرنَيْن إلى قرن آخر أيضاً تنهك تجلُّد الأمم، وتجعلها تسقط دفعة واحدة. ومن يدري كم يتعجب رجال الاستقبال من تَرَقِّي العلوم في هذا العصر ترقِّياً مقروناً باشتداد هذه المصيبة التي لا تترك محلاً لاستغراب إطاعة المصريين للفراعنة في بناء الأهرامات سخرة؛ لأنَّ تلك لا تتجاوز التّعب وضياع الأوقات، وأمّا الجندية فتُفسد أخلاق الأمّة؛ حيثُ تُعلِّمها الشّراسة والطّاعة العمياء والاتِّكال، وتُميت النّشاط وفكرة الاستقلال، وتُكلِّف الأمّة الإنفاق الذي لا يطاق؛ وكُلُّ ذلك منصرف لتأييد الاستبداد المشؤوم: استبداد الحكومات القائدة لتلك القوَّة من جهة، واستبداد الأمم بعضها على بعض من جهة أخرى. ولنرجع لأصل البحث فأقول: لا يُعهد في تاريخ الحكومات المدنية استمرار حكومة مسؤولة مدَّة أكثر من نصف قرن إلى غاية قرن ونصف، وما شذَّ من ذلك سوى الحكومة الحاضرة في إنكلترا، والسّبب يقظة الإنكليز الذين لا يُسكرهم انتصار، ولا يُخملهم انكسار، فلا يغفلون لحظة عن مراقبة ملوكهم، حتَّى أنَّ الوزارة هي تنتخب للملك خَدَمَهُ وحَشَمَهُ فضلاً عن الزّوجة والصّهر، وملوك الإنكليز الذين فقدوا منذ قرون كلَّ شيء ما عدا التّاج، لو تسنّى الآن لأحدهم الاستبداد لَغَنِمَهُ حالاً، ولكنْ؛ هيهات أنْ يظفر بغرة من قومه يستلم فيها زمام الجيش. أمّا الحكومات البدويّة التي تتألَّف رعيتها كلّها أو أكثرها من عشائر يقطنون البادية، يسهل عليهم الرّحيل والتَّفرّق متى مسَّتْ حكومتُهم حرّيّتهم الشّخصية، وسامتْهم ضيماً، ولم يقووا على الاستنصاف؛ فهذه الحكومات قلّما اندفعت إلى الاستبداد. وأقرب مثال لذلك أهل جزيرة العرب، فإنَّهم لا يكادون يعرفون الاستبداد من قبل عهد ملوك تبّع وحُميْر وغسان إلى الآن إلاّ فترات قليلة. وأصل الحكمة في أنَّ الحالة البدوية بعيدة بالجملة عن الوقوع تحت نير الاستبداد، وهو أنَّ نشأة البدويّ نشأة استقلالية؛ بحيث كلُّ فرد يمكنه أنْ يعتمد في معيشته على نفسه فقط، خلافاً لقاعدة الإنسان المدنيّ الطبع، تلك القاعدة التي أصبحت سخرية عند علماء الاجتماع المتأخِّرين، القائلين بأنَّ الإنسان من الحيوانات التي تعيش أسراباً في كهوف ومسارح مخصوصة، وأمّا الآن فقد صار من الحيوان الذي متى انتهت حضانته؛ عليه أنْ يعيش مستقلاً بذاته، غير متعلّق بأقاربه وقومه كلّ الارتباط، ولا مرتبط ببيته وبلده كلّ التّعلُّق، كما هي معيشة أكثر الإنكليز والأمريكان الذين يفتكر الفرد منهم أنَّ تعلُّقه بقومه وحكومته ليس بأكثر من رابطة شريك في شركة اختيارية، خلافاً للأمم التي تتبع حكوماتها حتى فيما تدين. النّاظر في أحوال الأمم يرى أنَّ الأُسراء يعيشون متلاصقين متراكمين، يتحفَّظُ بعضهم ببعض من سطوة الاستبداد، كالغنم تلتفُّ حول بعضها إذا ذعرها الذّئب، أمّا العشائر والأمم الحرّة المالك أفرادها الاستقلالَ النّاجز فيعيشون مُتَفرِّقين. وقد تكلَّم بعض الحكماء ـ لا سيَّما المتأخِّرون منهم ـ في وصف الاستبداد ودوائه بجمل بليغة بديعة تُصوِّر في الأذهان شقاء الإنسان، كأنَّها تقول له هذا عدوَّك فانظر ماذا تصنع، ومن هذه الجمل قولهم: «المستبدّ: يتحكَّم في شؤون النّاس بإرادته لا بإرادتهم، ويحكمهم بهواه لا بشريعتهم، ويعلم من نفسه أنَّه الغاصب المتعدِّي فيضع كعب رجله على أفواه الملايين من النَّاس يسدُّها عن النّطق بالحقّ والتّداعي لمطالبته». «المستبدّ: عدوّ الحقّ، عدوّ الحّيّة وقاتلهما، والحق أبو البشر، والحرّيّة أمّهم، والعوام صبية أيتام لا يعلمون شيئاً، والعلماء هم إخوتهم الرّاشدون، إنْ أيقظوهم هبّوا، وإنْ دعوهم لبّوا، وإلا فيتَّصل نومهم بالموت». «المستبدّ: يتجاوز الحدّ ما لم يرَ حاجزاً من حديد، فلو رأى الظّالم على جنب المظلوم سيفاً لما أقدم على الظّلم، كما يقال: الاستعداد للحرب يمنع الحرب». «المستبدّ: إنسانٌ مستعدٌّ بالطّبع للشّر وبالإلجاء للخير، فعلى الرّعية أنْ تعرف ما هو الخير وما هو الشّر فتلجئ حاكمها للخير رغم طبعه، وقد يكفي للإلجاء مجرَّد الطَّلب إذا علم الحاكم أنَّ وراء القول فعلاً. ومن المعلوم أنَّ مجرد الاستعداد للفعل فعل يكفي شرَّ الاستبداد». «المستبدّ: يودُّ أنْ تكون رعيته كالغنم درّاً وطاعةً، وكالكلاب تذلُّلاً وتملُّقاً، وعلى الرَّعية أنْ تكون كالخيل إنْ خُدِمَت خَدمتْ، وإنْ ضُرِبت شَرست، وعليها أن تكون كالصقور لا تُلاعب ولا يُستأثر عليها بالصّيد كلِّه، خلافاً للكلاب التي لا فرق عندها أَطُعِمت أو حُرِمت حتَّى من العظام. نعم؛ على الرّعية أن تعرف مقامها: هل خُلِقت خادمة لحاكمها، تطيعه إنْ عدل أو جار، وخُلق هو ليحكمها كيف شاء بعدل أو اعتساف؟ أم هي جاءت به ليخدمها لا يستخدمها؟.. والرَّعية العاقلة تقيَّد وحش الاستبداد بزمام تستميت دون بقائه في يدها؛ لتأمن من بطشه، فإن شمخ هزَّت به الزّمام وإنْ صال ربطتْه». من أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم، واستبداد النّفس على العقل، ويُسمّى استبداد المرء على نفسه، وذلك أنَّ الله جلّتْ نعمه خَلَقَ الإنسان حرّاً، قائده العقل، فكفَرَ وأبى إلا أنْ يكون عبداً قائده الجهل. خَلَقَه ######َّر له أمَّاً وأباً يقومان بأوده إلى أن يبلغ أشدّه، ثمَّ جعل له الأرض أمّاً والعمل أباً، فَكَفَر وما رضي إلا أن تكون أمَّتُه أمّه وحاكمه أباه. خَلَقَ له إدراكاً ليهتدي إلى معاشه ويتّقي مهلكه، وعيْنَيْن ليبصر، ورجليْن ليسعى، ويديْن ليعمل، ولساناً ليكون ترجماناً عن ضميره، فكَفَرَ وما أحبَّ إلا أنْ يكون كالأبله الأعمى، المقعد، الأشلّ، الكذوب، ينتظر كُلَّ شيْ من غيره،
                  

العنوان الكاتب Date
طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 02:48 PM
  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:15 PM
    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 03:32 PM
      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 03:37 PM
        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 03:39 PM
      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:38 PM
        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:40 PM
          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:41 PM
            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:42 PM
        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 03:41 PM
          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:44 PM
            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:45 PM
              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:46 PM
                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:48 PM
          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 03:48 PM
            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:49 PM
            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-19-11, 03:50 PM
              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:53 PM
                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:54 PM
                  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:55 PM
                    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:56 PM
                      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:57 PM
                        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 03:58 PM
                          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:00 PM
                            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:01 PM
                              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:02 PM
                                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:04 PM
                                  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:07 PM
                                    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:08 PM
                                      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:09 PM
                                        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:10 PM
                                          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:14 PM
                                            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:16 PM
                                              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:17 PM
                                                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:18 PM
                                                  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:20 PM
                                                    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:21 PM
                                                      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:23 PM
                                                        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:24 PM
                                                          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 04:26 PM
                                                            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 05:39 PM
                                                              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 05:41 PM
                                                                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-19-11, 05:44 PM
                                                                  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-20-11, 04:49 PM
                                                                    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-20-11, 05:04 PM
                                                                      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-20-11, 05:08 PM
                                                                        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-20-11, 05:16 PM
                                                                          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد متوكل بحر04-20-11, 06:55 PM
                                                                            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-21-11, 08:03 PM
                                                                              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-21-11, 08:09 PM
                                                                            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-21-11, 08:13 PM
                                                                              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-21-11, 08:27 PM
                                                                                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-21-11, 08:29 PM
                                                                                  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-22-11, 05:49 PM
                                                                                    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان04-24-11, 04:22 PM
                                                                                      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-03-11, 05:08 PM
                                                                                        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-03-11, 05:24 PM
  Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد محمد بدوي مصطفى05-10-11, 10:38 PM
    Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-11-11, 03:09 PM
      Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-11-11, 04:12 PM
        Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-12-11, 08:25 PM
          Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-13-11, 04:25 PM
            Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-18-11, 05:31 PM
              Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-21-11, 02:48 PM
                Re: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد عبدالبديع عثمان05-22-11, 03:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de