اعفاء الاستاذة هالة عبد الحليم من رئاسة حركة القوى الجديدة حق

Quote: 5 فبراير 2011 الأخوة أعضاء المجلس القيادي لحركة حق تحية طيبة وبعد، إن الخلافات الدائرة في المجلس القيادي وفى وسط العضوية عقب اجتماع 13 نوفمبر 2010 قد نتج عنها، كما تعلمون، شرخ كبير في المجلس القيادي، شل حركته تماما، وشرخ في جسم الحركة وسط العضوية، وأحدثت شعورا قويا بالإحباط لدى قطاع كبير من عضوية الحركة. ونتجت عنها أيضا استقالات أعضاء يعتبرون فقدا كبيرا للحركة في هذه المرحلة بالذات، مثل الجيلي فرح وطلعت الطيب وأبوجودة وشذى بله.ولا نريد هنا العودة إلى مناقشة أسباب تلك الخلافات وتحديد من هو المخطئ ومن المصيب، وإنما نريد الدعوة إلى أن نفكر ونعمل جميعا من أجل مستقبل أفضل للحركة والخروج بها بسلام من الأزمة الراهنة. لقد شكل اجتماع 13 نوفمبر لجنة للتحضير للمؤتمر من عضوين هما حبيب الله العبيد ونعمات عباس، وقد غادر حبيب البلد مؤخرا ليلتحق بوظيفة في الخليج. ولم تعمل اللجنة شيئا حتى الآن للتحضير للمؤتمر. كما أن تشكيل هذه اللجنة وغيرها في ظل الخلاف الذي كان سائدا في داخل المجلس القيادي لم يكن معينا على تجاوز الخلافات ولا يمكن أن ينتج عنه عقد مؤتمر ديمقراطي معافى تخرج منه الحركة معافاة بعد تجربة الانقسامات. إننا نعتقد أن المؤتمر ليس أوراقا تعد لتجاز أو انتخاب قيادة جديدة، بل هو سانحة لمراجعة أداء الحركة بنظرة موضوعية نقدية فيها صدق مع النفس، ولتجديد دماء الحركة وفرصة كبيرة لإعادة بنائها بترتيب أوضاعها الداخلية لتصبح جاذبة لمن يؤمنون برسالتها من خارج عضويتها. ونحن نعلم أن الخلافات التي انتظمت جسد الحركة هي خلافات تبدو عميقة في ظاهرها ولكن إذا أعدنا الثقة للحركة ومؤسساتها فسوف نجدها خلافات عادية يمكن حدوثها في أي تنظيم سياسي وبالتالي يمكن تجاوزها لمصلحة الحركة، بالتزام العملية الديمقراطية بصدق ونزاهة. إن اتفاقنا الفكري والسياسي هو مدخلنا لحل خلافاتنا، لذلك ندعوالجميع الي الذهاب مباشرة الي نقاط اتفاقنا لنعمقها ونبني عليها لتجاوز خلافاتنا. فكلنا متفقون على ضرورة عقد المؤتمر وعلى التزام العملية الديمقراطية بصدق وشفافية ونزاهة. وعليه نرى أنه أصبح من الضروري إعادة تنشيط المجلس القيادي واستئنافه المداولات مثلما كان يفعل قبل الإنشقاق، ولكن بروح جديدة هدفها الخروج من الأزمة الراهنة بأسرع ما يمكن. ونقترح تشكيل لجنة جديدة موسعة للتحضير للمؤتمر بموافقة جميع الأطراف. ولابد أن تتكون اللجنة من أعضاء يتميزون بالحياد واستقلال الرأي بقدر الإمكان، وأن تمنح تفويضا كاملا من الأطراف للقيام بمهام الإعداد. ونقترح أن تشمل اللجنة خمسة أعضاء من الداخل وخمسة من الخارج. وتكون مهامها كما يلي: - تحديد موعد المؤتمر بعد استطلاع آراء ممثلي الوحدات في الداخل والخارج - حصر العضوية وطريقة التمثيل وفق أسس متفق عليها. - تحديد الأوراق والتقارير اللازمة للمؤتمر وتكليف الأعضاء المناسبين لإعدادها (الورقة السياسية، التقرير المالي، التقرير التنظيمي، التعديلات المقترحة على النظام الأساسي، إلخ. ولكيلا لا نبدأ من الصفر ينبغي للجنة الجديدة أن تبني على المقترحات والأوراق التي بدأت في إعدادها اللجنة السابقة بقيادة الجيلي. - تقدير المالية المناسبة لعقد المؤتمر. - تحديد المكان المناسب للمؤتمر. - دراسة كيفية إدارة جلسات المؤتمر والحوار فيه بطريقة موضوعية وديمقراطية هادئة، تتفادى الانفعالات والمواجهات الشخصية العنيفة. - أي مهام أخرى يقتضيها الإعداد للمؤتمر نرجو أن يجد هذا الاقتراح القبول من عضوية المجلس، وهو اقتراح مقدم للمناقشة ومفتوح للإضافة أو التعديل بما يراه بقية الأعضاء مناسبا ويمكن الاتفاق عليه. هذا مع خالص ودنا وتقديرنا للجميع. بشير بكار بهاء بكري