|
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل (Re: nassar elhaj)
|
أَشْتَهِي مَحَبَّةً تَلِيقُ بِالْبَنَاتْ
كُلَّمَا فَتَحْتُ بيتًا للشَّيَاطينِ أيْقَظَتْ قَنَاديلَ خَوْفِهَا وَمَشَتْ تَفْتَحُ بَوَّاباتِ الْهُرُوبْ.
كُلَّمَا رَأيْتُ الْفَضَاءَ يَتَّسِعُ وَقَفَ السَّقْفُ مُنْخَفِضًا جِدَّاً تَتَسَاقَطُ تَحْتَهُ الشَّهوَاتْ.
كُلَّمَا رَأيْتُهَا كَأبْهَى إلَهٍ تُدِيرُ الْحَنَانَ في بُيُوتِ الأحْلامْ نَزَلَ الْمَطَرُ وَمَشَى كَالنَّهْرِ يَحْفِرُ الأرْضَ مِثْلَ لَذَّةِ الْجَسَدْ يُضِيءُ شُرْفَةً لِوَقْتِنَا الَّذي يَنَامُ في الْبَعِيدْ.
كُلَّمَا غَازَلْتُهَا هَرَبَتْ تُفَتِّشُ عَنْ مَعَاوِلَ في الْقَوَاميسِ الَّتي قَالَتْهَا بِئْرُ الْعَائلَة لَكِنَّهَا يَوْمًا سَتَخْرُجُ مِنْ كُهُوفِ الصَّمْتِ نَافِرَةً تَفُضُّ بَكَارَةَ السَّنَوَاتْ .
كُلَّمَا كَلَّمْتُهَا في الْبَيْتِ أوْ طَريقِ الْحَافِلاتْ سَالَ مِنْ بَريقِ صَوْتِهَا صَهِيلُ شَهْوَةٍ مُقَدَّسَـة .
كُلَّمَا رَأيْتُهَا مِثْلَ وَرْدَةِ الْخَريفِ فِي تِلالِ بَيْتِهَا رَأيْتُ ضُوءَهَا يَطلُّ مِنْ بَوَّابَةِ الصَّبَاحْ يَنْتَشِي عَلَى تُخُومِ سيرةٍ تُلامِسُ الشَّبَقْ .
كُلَّمَا لامَسْتُ صَوْتَهَا لامَسْتُ نَجْمَةً تُصَلِّي في مِحْرَابِ طَاعَةٍ تَخُصُّ رُوحَهَا النَّبيلَة.
كُلَّمَا صَحَوْتُ بَاكِرًا نَادَيْتُهَا نَادَيْتُ جَنَّةَ الْبَنَاتْ طِفْلَةَ الْبَرَاري إذْ تَعيشُ في دَمي لِنَمْشي عَاليًا نُحَطِّمُ السُّقُوفَ كُلَّهَا نَكُونُ مِثْلَمَا رَأيْنَا وَعْدَنَا يَجِيءُ مِنْ سَحَابِ الْبَوْحِ تَحْتَ خَيْمَةِ الْمَطَـرْ.
كُلَّمَا أشْتَهَيْتُهَا فَتَحْتُ شَارِعًا لِصَرْخَةِ الْجَسَدْ رَأيْتُ قَادِمَ الأيَّامِ يَحْتَسِي مِيَاهَ حُبِّنَا عَلَى شَوَارِعِ الْمَدينَة رَأيْتُ وَرْدَةً بَيْضَاءَ تَشْتَهِي قِيَامَةَ الْجَسَدْ.
كُلَّمَا شَاغَبْتُهَا تَرَكَتْ حَقَائبَهَا وَجَاءَتْ عَنْ سَريرِ الْغَيْمِ نَحْكِي عَنْ رَحيلٍ مَاهِرٍ في نَشْوَةِ الأرْوَاحِ نَحْكِي عَنْ صَديقَتِنَا الْوَحيدَةِ في بِحَارِ الْلَّيْلِ نَحْكِي عَنْ نِدَاءِ الْقُبْلَةِ الأُخْرَى نُكَلِّمُ طَائرَ الْلَّيْلِ الأنيقْ.
كُلَّمَا دَاعَبْتُهَا عَلَى رَصِيفِ الأُمْنَيَاتِ كُنَّا سَاحِرَيْنِ سَاحِرَيْنْ . . . سَاحِرَيْنْ نَشْتَهِي مَدينَةً تَخُصُّنَا بِشَهْوَةٍ طَويلَةٍ وَرَغْبَةٍ جَمُوحَةٍ تُزِيحُ حِشْمَةَ الأيَّامِ عَنْ سَلالِمِ الْمَطَـرْ .
كُلَّمَا عَانَقْتُهَا لامَسْتُ وَرْدَتَيْنِ كَالدَّرْويشِ غِبْتُ في نِهَايَةِ الأسْرَارْ تَحْتَ خَيْمَةِ الرِّيَاحِ سِرْتُ عَابِرًا لِوَرْدَةِ الْجَسَدْ .
كُلَّمَا خَبَّأْتُ صُورَتَهَا رَأيْتُ عَلامَةً للسِّحْرِ تَخْرُجُ مِنْ تَفَاصيلِ الْمَكَانِ إشَارَةً للنَّجْمِ تَمْلَؤُهَا مَنَازِلُ مِنْ أسَاطيرِ الْجَمَالْ.
كُلَّمَا رَأيْتُهَا تَزْرَعُ بَيْتًا في غَابَاتِ النَّوْم بِخَبَايَا وَحِكَايَاتٍ تُشْبِهُ أسْرَارَ الأطْفَالِ أتْبَعُهَا بِهُدُوءِ سَحَابٍ أبْيَضْ ألْمَحُ خَيْطًا يَفْتَحُ بَابًا للْكَوْنِ كَالشَّجَـرِ الْبَاسِقِ أَعْـلُـو أَتَسَلَّقُ دَرَجَ الْمَجْهُولْ أَتَنَاوَلُ كَأْسًا مِنْ أوْرَاقِ الْحُبِّ بِعَرْشِ الرِّيحْ أقْطُفُ ثَمَرًا أشْهَى مِنْ فَتَيَاتِ إبْليسَ الْمَجْنُونَاتْ.
كُلَّمَا صَافَحْتُ خَيْطَ نَبْعِهَا أرْسَلَتْ كُنُوزَ مَائهَا لِبُؤْرَةِ السَّمَاءْ وَكُنْتُ وَحْدِي في حَدَائقِ التُّرَابْ أشْتَهِي نُزُولَ نَهْرِهَا يَصُبُّ في مَرَاقِدِ الشَّجَرْ.
كُلَّمَا وَجَدْتُهَا في سَهْلِ غُرْفَتِهَا كَرَاهِبَةٍ مُهَذَّبَةٍ تُصَلِّي هَرَبْنَا مَرَّةً أُخْرَى نُعَلِّقُ رَغْبَةً في الْجِسْـرِ تَحْتَ صَفَائحِ الإسْمَنْتِ نَفْتَحُهَا بَرَاكينَ الْجَسَدْ.
كُلَّمَا تَرَكْتُهَا في الْبَابِ تَمْسَحُ قُبْلَةَ الْلَّيْلِ الأخيرْ تَنْسُجُ مَعْبَرًا للبَيْتِ تَسْكُنُهَا مَخَاوِفُ مِنْ حُصُونِ الْعَائلَة هَزَّتْ يَدِي قَالَتْ كَآخِرِ لَهْفَةٍ في شَارِعِ الْكَلِمَاتِ حَتْمًا سَيَفْتَحُنَا الْوَدَاعُ لِسيرَةِ اللُّقْيَا وَيَرْسِمُنَا خَرَائطَ في الْمَدَى.
كُلَّمَا عُدْتُ للْوَرَاءِ خَلْفَ الْبِدَاياتِ قَبْلَ أنْ يَلِدَ التَّأريخُ فَتَاةَ أيَّامِي الَّتي غَسَلَتْهَا أمْطَارُ فِبْرَايرْ كَانَتْ سيْقَانُ الأشْجَارِ عَاليَةً تُلَوِّحُ بِفَاكِهَةٍ خَضْرَاءَ غَرَسَتْهَا مَشيئَةُ الْبِنْتِ الَّتي زَرَعَتْ أيَّامي دَمًا يَمْشِي بَيْنَ آلِهَةِ الْحُبِّ يُضِيءُ الْمَشَاويرَ لأنْجَالِ الْحَيَاةِ الْقَادِمينْ .
كُلَّمَا رَجَوْتُهَا لِتَتْرُكَ عِطْرَهَا يَفْتَحُ الرِّيحَ نَحْوَ شَهْوَةٍ لا تَمُوتْ ذَابَتْ في الْمَكَانِ تُلَمْلِمُ لَذَّتَهَا تَطْرُقُ أقْفَالَ شَهْوَتِهَا لِتَفْتَحَ الأبْوَابْ.
كُلَّمَا سَألتُهَا عَنْ دَاخِلِ الإطَارِ خَبَّأتْ إجَابَةً مُرَاوِغَةً رُبَّمَا لِتَصْرُخَ الأزْيَاءُ كُلُّهَا عَلَى شَوَاطِيءِ النَّهَارِ حينَمَا نُغَادِرُ الْمَكَانَ سَادرينَ في سَمَاءِ عَالَمٍ مُؤجَّلٍ لِرَغْبَةِ الْفِرَارْ .
كُلَّمَا خَطَفْتُ قُبْلَةً صَمَتْنَا سَاعَةً نُرَتِّبُ الْمَشَاعِرَ الَّتي تَقَافَزَتْ كَطَائرِ الْفينيقِ في دَوَائرِ الزَّمَنِ فَتَحْنَا شَاهِقَ الأيَّامِ للْمَطَـرْ.
كُلَّمَا شَرَخْتُ أنسِجَةَ الْمَلابِسِ وَانْتَهَيْتُ إلى ظِلالٍ خَلْفَ أستارِ السَّوَادِ رَأيْتُ عَالَمًا يَصيحُ فَاتِحًا مَسَارِحَ الْكَلامِ في دَفَاتِرِ الْجَسَدْ.
كُلَّمَا احْتَضَنْتُهَا ظَلَلْتُ وَاقِفًا عَلَى أعْتَابِ نَهْدِهَا أُبَارِكُ الْغِيابَ في مَفَاتِنِ الْجَسَدْ .
كُلَّمَا لامَسْتُ شَفَتَيْهَا النَّاعِمَتَيْنِ أبْحَرْنَا كَطَائرَيْنِ طَليقَيْنِ نَشْتَهي عُشًّا دَافِئًا يُشْبِهُ أحْلامَنَا في الأُغْنِيَاتْ.
كُلَّمَا رَأيْتُ نَهْدَيْهَا النَّافِرَيْنِ يَشْهَقَانِ خَلْفَ الزَّرَائرِ سَاقَتْني أزْهَارُ الْبَنَاتِ إلَى صَفيحِ الأُمْنيَاتِ الشَّاهِقَة.
كُلَّمَا انْتَظَرْتُهَا عَلَى بَوَّابَةِ الْبَيْتِ الَّذي يَأوي الْفَتَيَاتِ الْيَانِعَاتِ زَرَعْتُ غَابَةً مِنْ الأحْلامِ وَانْتَهَيْتُ عَاشِقًا عَلَى طُيُوفِ مَرْيَمَ الْعَذْرَاءِ أشْتَهي مَحَبَّةً تَليقُ بِالْبَنَاتْ.
كُلَّمَا تَرَكْتُهَا مُنْتَصَفَ الْلَّيْلِ تَغْزِلُ الأصْوَات في غُرَفِ النِّسَاءِ الْمُسِنَّاتْ تُخَبِّيءُ الأوْرَاقَ تَحْتَ الْوَسَائدِ تَسْمَعُ الْقَصَائدَ بِزَهْوِ امْرَأةٍ بَدَأتْ مَشَاويرَ الْعِصْيَانْ كُنْتُ هُناكَ عَلَى ضِفَافِ الْبَيْتِ أغْزِلُ الشَّوَارِعَ بالذِّكْريَاتْ.
كُلَّمَا رَفَعْتُ فُسْتَانَهَا حَتَّى وَرْكَيْهَا لِتَنْفُضَ الْغُبَارَ عَنْ أطْرَافِـهِ اِنْحَنَتْ قَليلًا بابْتِسَامَةٍ خَجُولَةٍ أيْقَظَتْ مَصَائدَ اللَّيْلِ في كُهُولَةِ الرَّغبَاتْ .
كُلَّمَا نَادَيْتُهَا رَأيْتُ وَرْدَةَ الْبَنَاتِ تَخْرُجُ مِنْ خَلْفِ مِيَاهِ الْغَيْمِ تَسْكُنُ أوْردَتي تَزْرَعُهَا عِشْقًا بِأنَاشيدِ الْكَوْنِ الرَّائقَةِ الْمَعْنَى.
كُلَّمَا رَأيْتُهَا تَسيرُ في ظِلالِ الْلَّيْلْ كُنْتُ شَارِدًا أُلَوِّنُ الْمَكَانَ مِثْلَمَا رَأيْتُهَا تُبَلِّلُ التَّنُّورَةَ الْحَمْرَاءَ بالدُّخُولِ في مَحَابِرِ الْجَسَدْ.
كُلَّمَا غَنَّيْتُ في سُهُولِ صَدْرِهَا أبْحَرْتُ قَطْرَةً فَقَطْرَة أَشُدُّ قَارِبًا عَلَى تِلالِ نَهْدِهَا نَطيرُ في السَّمَاءِ نَفْتَحُ الأسْوَارَ للنُّجُومِ كَيْ تُضِيءَ لَحْظَةَ الْعِنَاقْ .
كُلَّمَا اشْتَهَيْتُهَا كَلَّمْتُهَا لِنَمْشِيَ عَاليًا نُمَارِسَ الْحَيَاةَ في هَوَاءِ بَيْتِنَا هُنَاكَ إذْ نَعيشُ حَالَةً تَخُصُّنَا تَخُصُّنَا تَخُصُّنَا ..
كُلَّمَا غَادَرْتُ أرْضَهَا أتَيْتُ لاهِثًا أعيشُ في رِحَابِ نُورِهَا سيرةَ الرَّحيلِ شَاهِقًا على شِعَابِ قَلْبِهَا الأمينْ.
كُلَّمَا انْتَهَيْتُ مِنْ كِتَابَةٍ طَيَّرْتُ حِبْرَهَا بِسُرْعَةِ الْبُرُوقْ للَّتي عَلَى سَرِيرِ قَلْبِهَا تَنَامُ شَفْرَةُ الْغَريزَة للَّتي عَلَى بِسَاطِ نَهْدِهَا قَرَأْتُ طَالِعَ الْقَصيدَة للَّتي سَمَّيْتُهَـا أنيسَةَ الْحَيَاةِ وَالْكِتَابَة.
كُلَّمَا اقْتَرَبْتُ مِنْ مَنَالِهَا وَجَدْتُهَا تُنيرُ دَرْبَهَا تَسيرُ في الطَّريقِ مِثْلَمَا عَرَفْتُهَا صَديقةً وَعَاشِقَةً وَنَجْمَةً تُكَلِّمُ السَّمَاءَ عَنْ نُبُوءَةِ الرِّفَاقِ في سُهُولِ وَعْدِهَا أحْبَبْتُهَا وَسِرْتُ في ثِيَابِ بَحْرِهَا أعيشُ لَذَّةَ الْحَيَاة .
كُلَّمَا رَاوَغْتُ أشْوَاكَ الْغِيَابِ زَارَتْني رَائحَةُ الْحَبيبةِ في مَدَارِ النَّوْمِ سَاقَتْني هُناكَ إلَى تُخُومِ الرُّوحِ نَبْدَأُ رِحْلَةً أُخْرَى لِذَاكِرَةِ الْحُضُورْ .
كُلَّمَا سَافَرْتُ غَادَرْتُ الْمَدينةَ نَحْوَ أسْوَارِ الْغِيَابْ ظَلَلْتُ مَنْسِيَّاً عَلَى قَاعِ الرُّطُوبَةِ حَافِياً أبْكِي مَوَاقيتَ السَّهَرْ تِلْكَ الَّتي كُنَّا نُسَمِّيهَـا مَرَاسيلَ الأحِبَّةِ في قَوَاميسِ الأمَلْ.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-13-11, 07:05 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-13-11, 07:17 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-13-11, 07:20 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-14-11, 07:59 AM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | Abuzar Omer | 04-14-11, 05:41 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | فتحي البحيري | 04-15-11, 01:00 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-16-11, 09:33 AM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-16-11, 08:55 AM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | خالد عبد الله محمود | 04-16-11, 02:38 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-17-11, 12:00 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | معاوية عبيد الصائم | 04-17-11, 12:49 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-17-11, 07:57 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-17-11, 03:36 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-18-11, 07:01 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-19-11, 09:17 AM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | nassar elhaj | 04-20-11, 11:12 PM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-21-11, 08:05 AM |
Re: نصار الصادق الحاج و كلما في السر أطفأنا القناديل | بله محمد الفاضل | 04-23-11, 07:49 AM |
|
|
|